في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتوفير مزيد من الوقت لاستكشاف كنوز الحضارة المصرية، أعلن المتحف المصري الكبير عن تمديد ساعات العمل ابتداءً من 1 فبراير 2025 . يأتي هذا القرار استجابةً للإقبال المتزايد على زيارة المتحف، مما يتيح للزوار الاستمتاع بمرافقه المختلفة وقاعاته المتميزة في أوقات مرنة تناسب الجميع، سواء كانوا سياحًا أو عشاق التاريخ من داخل مصر وخارجها. أولًا: تفاصيل مواعيد العمل الجديدة أعلن المتحف المصري الكبير عن تعديل ساعات الزيارة، حيث ستكون المواعيد الجديدة على النحو التالي: الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الخميس، الجمعة: مجمع المتحف: من 8:30 صباحًا حتى 7 مساءً قاعات العرض: من 9 صباحًا حتى 6 مساءً آخر موعد لشراء التذاكر: 5 مساءً السبت والأربعاء: مجمع المتحف: من 8:30 صباحًا حتى 10 مساءً قاعات العرض: من 9 صباحًا حتى 9 مساءً آخر موعد لشراء التذاكر: 8 مساءً يتيح هذا التمديد فرصة أكبر للزوار لاستكشاف المتحف براحة ودون الحاجة إلى التسرع في جولتهم داخل القاعات الأثرية. ثانيًا: أهمية تمديد ساعات العمل يمثل تمديد ساعات العمل خطوة إيجابية تنعكس على عدة جوانب، منها: 1- تحسين تجربة الزوار: يمنح تمديد المواعيد وقتًا إضافيًا للزائرين لاستكشاف المتحف والاستمتاع بالتفاصيل الغنية لمقتنياته. 2- استيعاب أعداد أكبر من السياح: مع زيادة أعداد السياح القادمين إلى مصر، يوفر المتحف وقتًا إضافيًا لهم للاستمتاع بجولتهم دون ازدحام. 3- دعم السياحة المسائية: يتيح العمل حتى ساعات متأخرة للزوار فرصة الاستمتاع بجولة ليلية مميزة في المتحف، مما يعزز السياحة المسائية في القاهرة. 4- زيادة الإقبال على الأنشطة الثقافية: يمنح تمديد المواعيد الفرصة لتنظيم فعاليات وورش عمل ثقافية داخل المتحف خلال المساء. ثالثًا: تجربة زيارة استثنائية يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أكبر المؤسسات الثقافية في العالم، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي قصة الحضارة المصرية. ويوفر المتحف تجربة فريدة تشمل: قاعة الملك توت عنخ آمون: تعرض مجموعة كاملة لمقتنيات الفرعون الذهبي لأول مرة. المدخل الضخم وساحة المسلات: تمنح الزوار لحظات استثنائية عند دخولهم المتحف، حيث يستقبلهم تمثال رمسيس الثاني الشاهق. قاعة المومياوات: تجربة استثنائية تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أسرار التحنيط في مصر القديمة. المتحف التفاعلي: يوفر وسائل عرض حديثة بتقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز تجربة التعلم عن الحضارة المصرية. اقرأ أيضًا| مع اقتراب الافتتاح الرسمي.. المتحف المصري الكبير صرح ثقافي عالمي رابعًا: نصائح للزوار للاستفادة من التمديد مع تمديد ساعات العمل، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة مثالية في المتحف المصري الكبير من خلال: 1- اختيار الوقت المناسب للزيارة: لمن يفضل الهدوء، يمكن زيارة المتحف خلال الصباح، أما لمحبي الأجواء المسائية، فتمديد المواعيد يوفر لهم فرصة الاستمتاع بالمتحف في الليل. 2- الاستفادة من الدليل الصوتي والتطبيقات الذكية: يقدم المتحف خدمات إرشادية ذكية لمساعدة الزوار على فهم تفاصيل المعروضات بسهولة. 3- التخطيط المسبق: من الأفضل تحديد الأماكن التي يرغب الزائر في استكشافها داخل المتحف، خاصة مع تنوع القاعات والمعروضات. 4- حضور الفعاليات والأنشطة الثقافية: يمكن متابعة جدول الفعاليات التي ينظمها المتحف في المساء للاستمتاع بجلسات ثقافية مميزة. خامسًا: المتحف المصري الكبير.. أيقونة ثقافية عالمية يعتبر المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ويعد أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، يتميز بتصميمه الهندسي الحديث، ويطل على أهرامات الجيزة، مما يمنحه موقعًا فريدًا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. اقرأ أيضًا| احتفالية تمتد لعدة أيام.. استعدادات مكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير ويعكس هذا التمديد في ساعات العمل رؤية المتحف في تقديم تجربة استثنائية تلبي احتياجات جميع الفئات، سواء كانت عائلات ترغب في قضاء يوم ثقافي ممتع، أو باحثين وعلماء آثار يسعون لاكتشاف المزيد عن الحضارة المصرية. يعد تمديد ساعات العمل في المتحف المصري الكبير خطوة مهمة في سبيل تعزيز التجربة السياحية والثقافية في مصر، ومع تزايد الإقبال على المتحف، فإن هذه الخطوة تضمن للزوار فرصة أكبر للاستمتاع بكنوزه الفريدة، سواء كنت زائرًا لأول مرة أو من عشاق التاريخ، فإن زيارة المتحف المصري الكبير ستكون بلا شك تجربة لا تُنسى، تجمع بين العراقة المصرية والتقنيات الحديثة في عرض التاريخ.