عاشت الكرة المصرية والإعلام الرياضى المصرى، سواء الرسمى أو إعلام السوشيال ميديا الذى فرض نفسه على الساحة شئنا أم أبينا.. الصفقات الشتوية للأندية المصرية خاصة بالنسبة للأهلى والزمالك، وشغل بال الجميع احتياج الأهلى لصفقات، سواء بسبب كثرة الإصابات التى ضربت فريق الكرة بالنادى أو بسبب المنافسات التى يخوضها الفريق ومدى احتياجها إلى جيش من النجوم التى تستطيع الوصول بالأهلى لمنصات التتويج، سواء محليا أو إفريقيا أو عالميا.. وقاس الجميع نجاح إدارة النادى أو عدمه بالصفقات وكأن النادى فريق كرة قدم فقط، وهذا غير صحيح فالنادى الأهلى بجانب نجاحه الرياضى الذى يتفوق به على الجميع، وهذا ما يرضى جماهيره العريضة .. لكن إدارة النادى أثبتت نجاحها منقطع النظير فى ملفات أخرى مثل المنافسة القوية فى جميع الألعاب الجماعية الأخرى وأيضا الفردية، بخلاف ملف الإنشاءات وتوسيع مساحة النادى بمزيد من الفروع، سواء فى القاهرة أو الجيزة أو خارجها.. وإذا نظرنا للمنافس الأقرب للأهلى وهو نادى الزمالك.. ورغم مكانته فى الكرة المصرية وفى باقى الألعاب الجماعية والفردية والمنافسة القوية مع الأهلى إلا أن نجاحه فى كثير من الصفقات يأتى بسبب الأهلى، وإذا عدنا إلى صفقات كرة القدم نجد أن النادى فشل فى إدارة ملف أحمد سيد زيزو نجم الفريق، وحتى الآن لم يستطع تجديد عقده أو بيعه عندما كان فى يد النادى والاستفادة من ملايين الدولارات ثمنا لهذا النجم الكبير.. لهذا يجب أن ينهى نادى الزمالك ملف زيزو والالتفات إلى ملف فرع النادى بمدينة أكتوبر.. حتى نستطيع المقارنة بين إدارة الأهلى التى يهاجمها جماهيرها بعد كل ما تحقق من نجاحات. وإدارة الزمالك التى لا يهاجمها جماهيرها إلا إذا حقق الأهلى إنجازا، ولا ينظر لأداء إدارة الزمالك فى الملفات التى بين أيديها.