عواصم - وكالات الأنباء دخلت نحو 900 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، ليصل الإجمالى إلى أكثر من 2400 شاحنة تدخل القطاع، بحسب الأممالمتحدة. وخلال الحرب التى استمرت 15 شهراً، وصفت الأممالمتحدة عملياتها الإنسانية بأنها كانت صعبة فى ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التى تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفى مختلف أنحائها، وفى الآونة الأخيرة أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة ويشترط اتفاق وقف إطلاق النار السماح بدخول 600 شاحنة على الأقل من المساعدات إلى غزة كل يوم من مرحلته الأولى التى تستمر ستة أسابيع، منها 50 شاحنة وقود. ومن المفترض أن يذهب نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث يحذر الخبراء من مجاعة وشيكة. ووفقا للمسئولين الأممين، فإن عملية الإغاثة الإنسانية تواجه مشاكل لوجستية فى ظل تدمير شبكة الطرق داخل غزة، كما تمثل حركة الناس داخل القطاع تمثل تحديا أيضا. على صعيد آخر، نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية عن مسئولين فى إدارة الرئيس دونالد ترامب تأكيدهم بداية العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، فى ظل صعوبات ومفاوضات معقدة. وذكر مسئولون ومستشارون فى الحزب الجمهورى -الذى ينتمى إليه ترامب- أنهم عملوا مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، لكنهم يعترفون بأنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق قدما. وقال أحد المسؤولين للصحيفة «ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية». وسبق لترامب أن اعترف بصعوبة الوضع، وقال بعد تنصيبه إنه «ليس واثقا» من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. وفى داخل اسرائيل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرئيلية أن استقالة رئيس هيئة الأركان ستحدث «تأثيراً هرمياً» من أعلى إلى أسفل فى الجيش الإسرائيلي. اقرأ أيضًا| المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكثير من الأسر تمكنوا من العودة إلى شمال غزة وأكدت «يديعوت أحرنوت» أن عدداً قليلاً من قادة الجيش تحملوا المسؤولية عن هزيمة 7 اكتوبر، بينهم رئيس المخابرات العسكرية اللواء أهارون حليفا، وقائد الوحدة 8200 العميد يوسى ساريل، وقائد فرقة غزة العميد آفى روزنفيلد، وقائد اللواء الشمالى فى فرقة غزة، العقيد حاييم كوهين، والآن أيضا قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان.وتشير الصحيفة إلى أنه مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، من المتوقع أن يستقيل عدد من الضباط بينهم رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد باسيوك، رقم 3 فى التسلسل الهرمى العسكري. ومن جانبه، تبنّى الكنيست الإسرائيلى بالإجماع قانونا يجرم «الإنكار أو التقليل من شأن هجوم حركة «حماس» فى 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أو الاحتفال به». والتشريع، الذى رعاه عضو الكنيست عوديد فورير من حزب «إسرائيل بيتنا»، تمت كتابته على غرار قانون عام 1986 الذى يحظر إنكار المحرقة.