نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت 18 يناير، مزاعم أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مع قرب إتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين مع حركة "حماس" الفلسطينية. وفي تصريحاته ل"قناة 12" الإسرائيلية، زعم بن غفير أن نتنياهو وعده بإقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وقال إن ذلك كان بسبب ضغوط من رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إذا وافق بن غفير على البقاء في الائتلاف. وردا على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "لم يُعرض على بن غفير أي شيء، إنها كذبة تامة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أعلن أنه سيقدم استقالته من الحكومة، غدًا الأحد، احتجاجا على صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، على الرغم من أنه قال إنه لن يسعى إلى إسقاط الائتلاف. وشدد على أن "حركة "حماس" الفلسطينية لم تهزم بعد، لذا يجب العودة إلى الحرب، ولا ينبغي أن يكون هذا الأمر مشروطا بأي حال". كما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للانضمام إليه، والانسحاب من الحكومة، واشتراط عودتهما بإصدار نتنياهو تعليماته للجيش الإسرائيلي "بالعودة إلى حرب حاسمة وبقوة". وسيدخل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير/ كانون الثاني بالتوقيت المحلي في غزة. ومساء الأربعاء، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم غد الأحد 19 يناير/ كانون الثاني.