قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأحد 8 ديسمبر، إن استمرارنا بمهامنا يأتي انطلاقا من الأمانة التي نحملها في تمثيل الشعب السوري وبأن الوطن يبقى هو الأسمى، وذلك وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية. وأضافت الخارجية السورية، "اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا لتدشن عهدا وميثاقا وطنيا يجمع كلمة السوريين ويوحدهم ولا يفرقهم". اقرأ أيضًا| إعلام لبنانى: الجيش ينشر تعزيزات عسكرية قرب الحدود مع سوريا وتابعت الوزارة السورية، "علينا العمل من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بالحقوق والواجبات كافة". كما لفتت، إلى أن الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة المواطنين السوريين وتسيير أمورهم. وفي صباح اليوم، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، عن أنها تدعو قواتها إلى رفع مستويات التأهب إلى الحد الأقصى مع تقدم المسلحين في البلاد. وقالت الإدارة الذاتية الكردية في بيان: "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ندعو أبناءنا وبناتنا وقوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الشعبي وكافة مؤسساتنا وأحزابنا ومنظماتنا إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية الحد الأقصى". اقرأ أيضًا| بسبب التطورات في سوريا.. العراق يوقف رحلاته الجوية إلى بيروت مؤقتًا ودخلت قوات المعارضة السورية إلى دمشق فجر اليوم، فيما أعلنت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، وفقًا لوكالة «نوفوستي» الروسية. من جانبه، دعا رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مضيفا: لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين". وتغير المشهد السورى مع إعلان مصادر عسكرية سورية أن النظام الحاكم في البلاد قد سقط، بعد مغادرة الرئيس السورى وسيطرة الفصائل المسلحة على عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم، حسب ما جاء في رويترز.