أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» فى خبر عاجل نقلا عن إعلام لبناني، اليوم الأحد 8 ديسمبر، بنشر الجيش تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهرمل قرب الحدود مع سوريا. وقالت شبكة «سكاى نيوز» البريطانية، نقلا عن رويترز، إن مصدرا عسكريا سوريا مطلعا أعلن صباح الأحد، أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط ب سقوط نظام حكم الرئيس السوري، بشار الأسد. اقرأ أيضًا| الإدارة الذاتية الكردية السورية ترفع مستوى استعدادها القتالي إلى «الحد الأقصى» وقال رئيس الحكومة السورية، د.محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري. وأضاف غازي، خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أنّ "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها". وأهاب رئيس الحكومة السورية، بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم. ونفى رئيس الحكومة السورية مغادرته للبلاد، ولن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين. وفي صباح اليوم، قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، بحسب قناة «العربية» الإخبارية. وأكد رئيس الحكومة السورية: "أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان الرئيس السوري بشار الأسد ومتى غادر، وأن آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس، وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير". اقرأ أيضًا| الجلالى: سأكون اليوم في مجلس الوزراء ومستعد لتقديم الملفات المطلوبة وقال الجلالي: "إن الرئيس السوري قال لي غدا نرى في تعليقه على التطورات"، مشير إلى أنه "لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد". وتابع: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية، واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، مضيفا أن معظم الوزراء موجودون في دمشق. ومن جهة أخرى، تضاربت الأنباء حول مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، بعدما أفادت مصادر بأن الطائرة التي أقلّته تحطمت، وسط معلومات أخرى عن اختفائها. وأفاد موقع لتتبع الطائرات بأن طائرة سورية يُشتبه في أنها تقلّ الأسد، غادرت مطار دمشق الدولي، قبل دخول المعارضة. اقرأ أيضًا| الأردن يتابع تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا ووفقًا لموقع «فلايت رادار- Flight radar» لتتبّع الطائرات، فإن «الطائرة حلقت باتجاه الشمال الغربي، ثم انعطفت قرب حمص واختفت». بدوره، ذكر برنامج الاستخبارات مفتوحة المصدر «OSINT defender»، أن «شائعات تفيد بأن الطائرة IL-76 الّتي تقل الأسد، إما تحطمت أو قامت بهبوط اضطراري غرب حمص، بعد إقلاعها في وقت سابق من مطار دمشق الدولي»، موضحًا أن «الطّائرة هبطت على ارتفاع 1600 قدم، قبل أن تختفي من شاشات الرّادار». من جانبها، أفادت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، صباح الأحد، بسقوط الطائرة التي كانت تحمل الأسد. ونقلت المصادر أن «هناك مؤشرات أولية لكنها غير مؤكدة على أن الطائرة التي تحمل بشار الأسد يبدو أنها تحطمت أو هبطت بشكل اضطراري في مكان مجهول». ومن جهة، قال موقع «أكسيوس» الأمريكي، الأحد 8 ديسمبر، إن الرئيس السورى بشار الأسد، توجه إلى قاعدة حميميم بنية التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو، ولا مؤشرات على أنه غادر سوريا. وأوضح موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية واعتقدنا أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا. اقرأ أيضًا| «القاهرة الإخبارية»: سوريا تشهد نهاية 13 عاما من الحرب والتشرد وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع مصور، إنه لن يغادر البلاد، وذلك من أجل الحفاظ على مقدرات البلد وضمان استمرار مرافق الدولة، مضيفا: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية". ودعا الجلالى الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مضيفا: لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين". وتغير المشهد السورى منذ قليل مع إعلان مصادر عسكرية سورية أن النظام الحاكم في البلاد قد سقط، بعد مغادرة الرئيس السورى وسيطرة الفصائل المسلحة على عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم، حسب ما جاء في رويترز.