أعلن شنوده مكارم محامي المجني عليه ضحية واقعة الدهس، أنه تم عرض للتصالح وتم رفضه، ولا نية للتصالح تماما. وقال المحامي، إن محامي المتهم قدموا شيك بمليون جنيه للمحكة لصدق نية التصالح ولكن في الحقيقة لا يعني شيئا بالنسبة لأسرة الضحية، معللا ذلك بأنهم يريدون حق الزوج والأب والأم والأسرة بالكامل. وكذب المحامي ما يتم تداوله انه تم الاتفاق على أي دية أو مبالغ مع والد والمجني عليه ففي الحقيقة والده متوفي، لافتا إلي أن جميع أفراد الأسرة على قلب رجل واحد . وأكد محامي المجني عليه أن القضية ما دامت مستمرة فهو مستمر للدفاع عن حق المجني عليه وحقوق أسرته. ونوه إلى انه ذكر ان الابنة الصغرى للمجني عليها قالت لن نسامح لان بابا جاءت جثته قطع وليست قطعة واحدة، لافتا إلى أنهم فقدوا الأب مصدر الأمان وليس الدخل فالدخل يأتي من أكثر من اتجاه ولكن الأب واحد أمان لأبنتيه