مصدر أميركي: انفجار رفح نجم عن خطأ "إسرائيلي".. ترامب يتدخل: المعبر يُفتح رغم التصعيد    بعد فشل الاحتلال فى معركة طوفان الأقصى…هل يسعى ناصر القدوة للقضاء على حماس بسلاح الدبلوماسية؟    بالتزامن مع رفع "المنقلب " الوقود على المصريين .. لماذا استجاب ملك المغرب لجيل "زد " واحتفى بمطالبهم ؟    كيف تعدل المركز الانتخابي قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب؟ الوطنية للانتخابات تجيب    فيضانات مدمّرة تجتاح ألاسكا وحاكمها يطالب ترامب بإعلان حالة كوارث كبرى (صور)    انتخابات الأهلي - ياسين منصور يكشف حقيقة استقالته من شركة الكرة.. ولقاءه مع توروب    تامر مصطفى ل في الجول: مباراة الأهلي صعبة ولكن    آلام الضهر تؤجل عودة عبد الله السعيد للزمالك    كرة سلة – جراحة ناجحة ل تمارا نادر السيد.. وتغيب عن الأهلي عدة شهور    حاصل على لقب "أستاذ كبير"، وفاة لاعب الشطرنج دانييل ناروديتسكي بعمر 29 عاما    القبض على زوج ألقى بزوجته من شرفة المنزل في بورسعيد    السيطرة على حريق داخل مستشفى خاصة بالمنيا دون خسائر بشرية    أول تحرك من أوقاف الإسكندرية في محاولة سرقة مكتب بريد عبر حفر نفق من داخل مسجد    هل تفكر هنا الزاهد في تكرار تجربة الزواج مرة أخرى؟ الفنانة ترد    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟    الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق.. ترامب يهدد بفرض رسوم على الصين تصل ل175%.. جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن    أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    وزارة العمل: قرارات زيادة الأجور لا تصدر بشكل عشوائي بل بعد دراسات دقيقة    متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر    إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى    على طريقة فيلم لصوص لكن ظرفاء.. حفروا نفقا داخل مسجد لسرقة مكتب بريد "فيديو"    النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين    بسمة داوود تكشف لتليفزيون اليوم السابع سبب توترها على الريدكاربت بالجونة    الموت يفجع الفنان حمدي الوزير.. اعرف التفاصيل    بالصور.. وزير الثقافة يقدم واجب العزاء في والدة أمير عيد    زيلينسكي: نسعى لعقد طويل الأمد مع أمريكا لشراء 25 منظومة باتريوت    شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة    توم براك يحذر لبنان من احتمال مهاجمة إسرائيل إذا لم ينزع سلاح حزب الله    تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة إنرشيا    الخطيب يهنئ «رجال يد الأهلي» ببطولة إفريقيا    فى عيدها ال 58.. اللواء بحرى أ.ح. محمود عادل فوزى قائد القوات البحرية :العقيدة القتالية المصرية.. سر تفوق مقاتلينا    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة قناة السويس تعلن نتائج بطولة السباحة لكلياتها وسط أجواء تنافسية    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    أول وحدة لعلاج كهرباء القلب بالفيوم    حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز    نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت    متحدث الحكومة: سنبحث تعميم الإجازة يوم افتتاح المتحف الكبير    بريطانيا تتراجع 5 مراتب في تصنيف التنافسية الضريبية العالمي بعد زيادة الضرائب    وكيل تعليم الفيوم يشيد بتفعيل "منصة Quero" لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.. صور    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة    على الطريقة الأجنبية.. جددي من طريقة عمل شوربة العدس (مكون إضافي سيغير الطعم)    هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر    مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي    قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية    الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟    مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته    ضربه من الخلف وقطّعه 7 ساعات.. اعترافات المتهم بقتل زميله وتقطيعه بمنشار في الإسماعيلية    «العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    علي هامش مهرجان الجونة .. إلهام شاهين تحتفل بمرور 50 عامًا على مشوار يسرا الفني .. صور    طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



5 جرائم هزت الرأي العام .. ابنة وخطيبها ووالدتها يقتلون الأب ويحرقونه .. محفظ قرآن يهتك عرض طفلة .. ومهندس الدقهلية صاحبه غدر بيه

على مدار الأيام الخمسة الماضية شهدت عدة محافظات عدة جرائم أثارت الرأى العام بشكل كبير على منصات السوشيال ميديا المختلفة منددين ضد مرتكبيها ومطالبين بتوقيع أقصى عقوبة عليهم بشكل عاجل واحالتهم للمحاكمة الجنائية.

من خلال ذلك التقرير نرصد أبرز تلك الجرائم التى أخذت حيز كبير من تفكير المواطنين:
الجريمة الأولي: مهندس الدقهلية صاحبه غدر بيه وقتله بإلقائه في النيل بالمنصورة
شهدت الأيام الماضية حالة من الحزن الدامي على أهالي قرية ميت عنتر بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد اختفاء المهندس أحمد عاطف، وبعد 11 يوما من الاختفاء، تم العثور على جثة مهندس الدقهلية في النيل، في مشهد تقشعر له الأبدان، وتم تشييع جنازته منذ أمس وسط حضور حشد هائل من أهالي القرية.
قصة مهندس الدقهلية قضية شغلت الرأي العام، بعد أن تم العثور على جثته متحللة في مياه النيل أسفل كوبري الجامعة ، وأكدت أسرة المهندس وجود شبهة جنائية في وفاته خاصة وأن زوجته كانت على وشك الولادة، وكان المهندس يستعد لإحضار المال اللازم لمصاريف الولادة، وبعد اختفاء تام لمدة 11 يوما عثروا على جثته ، وسط غموض تام ومحاولة حل لغز مقتل مهندس الدقهلية.
حل لغز مقتل مهندس الدقهلية
خلال ساعات نجحت قوات الأمن في القبض على المتهم بقتل مهندس الدقهلية، وكانت المفاجأة أن القاتل هو صديقه وبينهما عمل مشترك وهو المدعو محمد أ. الذي قائم بإلقاء مهندس الدقهلية من أعلى كوبري الجامعة بسبب الديون المستحقة التي كان عليه تسديدها لصديقه المهندس الراحل .
المتهم بقتل مهندس الدقهلية اعترف أمام النيابة بتفاصيل القصة كاملة، وتبين من التحقيقات أن المتهم كان مدينا للمجني عليه بمبلغ 680 ألف جنيه بالإضافة إلي 5 شيكات أخذها منه كضمان وفي نفس الوقت فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد على 32 ألف جنيه والسيارة التي اشتراها بضمان بنكي.
تفاصيل مقتل مهندس الدقهلية
وفي يوم الحادث استدعى المتهم المجني عليه " مهندس الدقهلية " أحمد عاطف، بحجة اعطائه أرباحا وتحرك به ما بين مدينة طلخا ومقهي ثم توجه به إلي كوبري جامعة المنصورة وعندما وصل لمكان مظلم توقف بالسيارة مدعيا تعطلها وعندما نزل المجني عليه ألقاه صديقه من أعلي الكوبرى وتركه ليغرق.
المتهم "م.أ" قاتل مهندس الدقهلية، هو صاحب شركة لتجارة خامات البلاستيك، وكان صديق المجني عليه المهندس أحمد عاطف، وتجمعهما شراكة تجارية، إذ كان المجني عليه يمده بالأموال لتشغيلها والتحصل على أرباح، وبلغت قيمتها 680 ألف جنيه.
زوجة مهندس الدقهلية وأسرته اتهموا صديق المجني عليه بقتله باعتباره آخر شخص تحدث معه المهندس ليلة اختفائه، بعد أن أخبر زوجته أنه استقل تاكسي ومعه مبلغ 80 ألف جنيه، وأنه في طريقه للعودة، لكن صديقه المتهم ادعى وجود عطل في السيارة وقام بإلقائه من أعلى كوبري الجامعة .
وطالبت النيابة العامة بإجراء تحاليل البصمة الوراثية «DNA لكل من والد المهندس ووالدته، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التي جرى العثور عليها للتأكد من أن الجثة التي تم العثور عليها كانت للمهندس أحمد عاطف، وذلك لأن الجثة وقت العثور عليها كانت في حالة تحلل.
الجريمة الثانية: زوجة وابنتها وخطيبها يقتلون الأب ويحرقون جثته بالهرم
شرحت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة تفاصيل مقتل رجل وإلقاء جثته في المخلفات وإشعال النيران بها على يد زوجته وابنته وخطيبها في منطقة الهرم.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمة الأولى ميرفت س 28 سنة ابنة المجني عليه، والمتهمة الثانية نادية ش خمسينية زوجة المجني عليه، والمتهم الثالث إسلام أ عشريني خطيب الأولى.
وكشفت التحريات تفاصيل الجريمة، حيث قامت الأبنة بإخبار والدتها بمحاولات تعدى والدها عليها جنسيا وضربها له عقب رفضها أفعاله.
واتصلت المتهمة الأولى يوم الجريمة به هاتفيا وقامت بوضع المخدر له في مشروب الشاي، وعقب ذلك قام المتهم الثالث إسلام أ بضربه على رأسه حتى فارق الحياة وقاما الثلاثة بنقل جثته عن طريق توك توك والقوه في صندوق القمامة واشعلوا فيه النيران.
وشرحت التحريات قيام المتهمة الأولى ميرفت س 28 سنة، بالتخلص من والدها بسبب محاولات تعديه عليها جنسيا عدة مرات،وتعديه عليها بالضرب عدة مرات.
وتبين من التحريات إشتراك الأم ن ش خمسينية في الجريمة عقب علمها من ابنتها بمحاولات تعدى والدها عليها جنسيا عدة مرات وضربها لرفضها أفعاله.
وتبين أنهم قاموا باستدرجه لمنزلهم وتخلصوا منه وألقوا الجثة في كومة مخلفات واشعلوا النيران بها لحرق الجثة، وتم مناقشة المتهمين للتوصل الى دوافع ارتكابهم الجريمة.
وعثرت الأجهزة الأمنية في الجيزة على جثة متفحمة وسط حريق مخلفات بجوار سلم حي الهرم، وأخطر اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع الغرب، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوجود حريق بمخلفات بجوار سلم حي الهرم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وإخماد الحريق، وبالفحص والمعاينة بعد إخماده عثر على جثة متفحمة وأشارت التحريات الى ان الجثة لشخص مشوه الملامح وبالتالي مجهول الهوية.
وتحفظت القوات على الجثة تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة، وجار مراجعة كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة، وسماع أقوال شهود العيان، وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الDNA أو بقعة دم، وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
الجريمة الثالثة: مقتل عريس قبل زفافه بالمرج
محمد مترجم يجيد 4 لغات ويعشق اللغة الصينية؛ بارع في الفرنسية، انتهت فرحته وحياته على يد بائع موبيليا بسبب أثاث عش الزوجية الذي كان من المقرر إقامته بعد 20 يوما.
أراد محمد أن يفرح بطريقته وعلى ذوقه وذوق من أحب في اختيار أثاث عش الزوجية المناسب، إلا أن فرحتهم لم تكتمل، حيث حدثت خلافات بينه وبين النجار بسبب عدم إنجاز الأخير الشكل المختار من قبل العروسين للاثاث.
"أنا مش هعمل حاجة تاني إذا كان عاجبك"، كانت آخر كلمات سمعها محمد في ورشة النجارة قبل أن تنطلق الرصاصات الغادرة في صدره المملوء بالأمل فأسقطته قتيلا قبل زفافه ب 20 يوما.
تعود تفاصيل الواقعة عندما حجز المجني عليه "محمد" أثاث عش الزوجية "موبيليا" عند أحد أصحاب المحلات بالمنطقة، وعندما ذهب لإحضارها من التاجر تفاجأ بتغييرها، ليخبره أنه لن يقوم بأخذها لأنها ليست التي قام بالاتفاق عليها، وحدثت مشادة كلامية قام خلالها المتهم بالتعدي علي المجني عليه "محمد" وقام بإطلاق عيار ناري صوب شقيق الضحية، وقام آخرون بالتعدي على محمد وإحداث إصابته بجرح قطعي بالرأس والرقبة، وأثناء قيام أحد الصيادلة بإجراء الإسعافات الأولية له، لقى مصرعه فى الحال.
وطالب والد المجني عليه؛ بالقصاص من المتهمين، وأوضح أن نجله كان يتبقي على عرسه 20 يوما، وكان قد استأجر شقة بالقرب من منزل أسرته ليكون دائم التواجد معهم لتعلقه الشديد بهم.
وأوضح والد "محمد" أن نجله كان يعمل مترجما منذ حوالي 3 سنوات ويجيد اللغات الإنجليزية والصينية والعبرية والفرنسية.
البداية عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالى بإطلاق نار وسقوط قتيل، ومصاب بأحد الشوارع بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر على جثة "م. س"، 32 سنة، مصابا بعيار ناري بالبطن وبجواره شقيقه مصاب بطلق نارى باليد.
وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى يستعد لإقامة حفل زفافه بعد عدة أيام، وحضر لاستلام موبيليا اشتراها من المتهم، ولكنه فوجئ بقيام المتهم ببيعها، ونشبت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها صاحب المحل بإطلاق النار على المجنى عليهما فقتل أحدهما وأصاب الآخر، ولاذ بالفرار.
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبطه ومعه السلاح المستخدم فى الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم.
الجريمة الرابعة: مقتل شاب على يد بلطجية بمركز شربين
ساد الحزن ترعه غنيم التابعه لمركز شربين بمحافظه الدقهلية، عقب وفاه ابنها محمد محمود احد شباب القريه وخيرة أبنائها على يد خارجين عن القانون.
"صدى البلد" التقت باسرة محمد حيث قال والده: "محمد راح مني بسبب البلطجة أنا بناشد الرئيس السيسي إنه زى ما بيحارب الارهاب في سيناء يحارب الارهاب اللي في شكل بلطجة ، اللي عمل رعب وخوف للناس اخذوا محمد غدر كانوا بيصفوا حسابهم مع صاحب كافتيريا عندنا رفض يشهد زور فقتلوا محمد وهو قاعد غدر، عايز حق ابنى، يا ريس احنا معاك في كل حاجه اقضى على البلطجة يا ريس وريح قلوبنا".
وقالت والدة محمد: "ابني كان طيب قوي وكان بيحب الخير لكل الناس وكان في الأعمال الخيريه مبيتاخرش حتى في أزمة كورونا كان بيجي لوحده فى الوحدة اللي بشتغل فيها واماكن تانية ويساعد الناس ويطهر الأماكن".
وأضافت: "ابني كان طيب قوي كل الناس كانت بتحبه لسه متخرج من كليه تجاره قسم انجليزي ما لحقتش افرح بيه خدوا منى الفرحه، حسبي الله ونعم الوكيل.. انا عايزه حقي محمد هاتوا اللي قتلوه و ريحوا قلبي وبردوا النار اللى جوايا".
وناشدت خاله الفقيد الرئيس السيسي قائله عارفين انك بتحارب الارهاب وبتقضي عليه يا ريس احنا معاك ووراك بس ارجوك لازم تحارب البلطجة اللي في كل مكان اللي تسببت في رعب وخوف من الناس الامنه احنا في حماك يا ريس بعد ربنا عايزه حق ابن اختي اللي هو ابني حبيبي اللي كان بيعمل كل حاجه حلوه في البلد مكنش متاخر على احد كان بيساعد الغلابه والمساكين هو لسه شاب صغير لسه مكمل 22 سنه من كام يوم حرمونا منه ربنا ينتقم منهم والبلطجيه اللي ما يعرفوش ربنا يا ريس القصاص القصاص لمحمد وكل واحد راح شاهد غدر البلطجه والخيانه يا ريس".
الجريمة الخامسة: محفظ قرآن يهتك عرض طفلة بطلخا
قالت عمة الطفلة جنة التي اتهمت محفظ قرآن بطلخا بمحافظة الدقهلية بهتك عرضها، إن الطفلة منذ نعومة أظافرها تتردد على هذا الشيخ محفظ القرآن من أجل تعليمها تعاليم الدين الإسلامي، والقرآن الكريم، خاصة أن والد جنة متوفي، ونعامله كوالدها، خاصة أنه أبدى تعاطفا كبيرا معها، وبفضل الله حفظت القرآن الكريم وختمته.
وأضافت عمة الطفلة في بث مباشر على موقع صدى البلد، أننا مصدومون منذ معرفة الواقعة، ولم نتخيل أن يفعل محفظ القرآن ذلك معها، خاصة أنها طفلة صغيرة غير مدركة للأفعال التي قام بها محفظ القرآن، مؤكدة أن هذه الواقعة ليست الأولى لمحفظ القرآن، وكان له بعض الوقعات المشابهة ولكن حلها وديا.
وأكدت عمة الطفلة، أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أنه يوجد هتك عرض بالفعل، واعتداء على الطفلة، وقام محفظ القرآن بتهديد الطفلة والاعتداء عليها أكثر من مرة، كما كان يقوم بتقييدها وكتم أنفاسها.
وأشارت عمة الطفلة إلى أنهم اكتشفوا الواقعة، عن طريق بنت عمها التي حكت معها الطفلة الصغير جنة التي تم الاعتداء عليها، وقامت بنت العم بحكاية القصة كالمة لوالدة الطفلة جنة، التي سارعت بآخذ الطفلة إلى الوحدة الصحية للكشف عليها، فأخبرها الدكاترة بسرعة التوجه إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ، وتم القبض على المحفظ الذي أعترف بقيامه بحضن الطفلة وتقبيلها فقط .
كان قد قرر أمير عبدالمنعم، وكيل النائب العام بإشراف المستشار احمد المسلمي، رئيس نيابة طلخا، وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية حبس إمام وخطيب مسجد الصفوة بقرية "منشاة البدوي" مركز طلخا، بمحافظة الدقهلية،15 يومًا علي ذمة التحقيقات، بعدما اتهمته ربة منزل، بالتعدي جنسيا على كريمتها خلال تواجدها معه عقب تلقيها درس لتحفيظ القرآن الكريم بمنزله.
اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة طلخا من المدعوة "سارة م. ع " ربه منزل ومقيمة بقرية "منشاة البدوي" دائرة المركز واتهمت فيه " سليمان فايد" 39 سنة، امام وخطيب مسجد الصفوة بمنشأة البدوي مركز طلخا، باستدراج كريمتها " جنه. ع .ح"، 10 سنوات، إلي حمامات المسجد والتعدي عليها جنسيا وذلك أثناء حضورها تحفيظ القرآن بمنزله، وأضافت ان زوجها، والد الطفلة متوفي .
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة الرائد حمدي الطنبولي، زئيس المباحث، ومعاونة النقيب أحمد محسن، من ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10565 جنح طلخا لسنة 2021.
وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهم وعرض الطفلة علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.