السياسات الرشيدة

بكل الحب

المتابع للعلاقات الدولية والسياسات الخارجية للحكومة المصرية.. وتوطيد العلاقات المصرية بالدول الصديقة والعالمية مع حرص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على توطيد مثل هذه العلاقات وتعميق هذه الوشائك واستثمارها لصالح الشعب المصرى..
واستعادت مصر مكانتها ودورها المحورى فى متابعة وتوجيه التوجهات السياسية لدول المنطقة والعالم، الأمر الذى حقق العديد من أهدافها ومصالحها حيث تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهودها فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم.
فمصر دولة رشيدة لها وجه واحد كما أكد الرئيس السيسى، ولن تكون ضد أى دولة ولا تتآمر على أحد وهذه رسالة للعالم كله..
وحرصت مصر بإقامة علاقات متوازنة مع كافة دول العالم وهى تنشد الخير والسلام والبناء والاستقرار فى ظل القيادة السياسية فى إعادة شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية وترسيخ العلاقات مع الدول العربية والدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا والصين وفرنسا والدول الصناعية الأخرى..
ووصلت إلى مستوى مأمول من التوازن والاحترام المتبادل حيث وصلت مع بعضها إلى شراكة استراتيجية مما أسهم فى تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى.. ودعم قدرات مصر العسكرية والاقتصادية..
ومن أهم الدول العربية الداعمة للاقتصادى المصرى دولة الإمارات والسعودية..
وتبلورت نتائج هذه السياسة من خلال مواقف مصر تجاه القضايا الإقليمية الملحة والراهنة المطروحة على الساحة وأبرزها التعامل مع الإرهاب والفكر المتطرف، وعلاقتها المباشرة بالأزمات التى تمر بها بعض دول المنطقة مثل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين فى أزمتها الأخيرة بالوقوف مع شعب غزة بوقف إطلاق النار مع الإسرائيليين..
هكذا نجحت سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرشيدة وأخلاقيته الرفيعة مع الدول إلى عودة مصر إلى العالم أجمع.. وعادت إلى مكانتها الرائدة فى المنطقة من خلال سياستها الخارجية الناجحة.