رئيس جامعة القاهرة: 12 جامعة أهلية جديدة تم تأسيسها من رحم الجامعات الحكومية    مجلس الشيوخ يستقبل وفد تحالف الأحزاب المصرية خلال الجلسة العامة    كيف أثر انخفاض أسعار الذهب على طلب الشراء بين المواطنين؟    الحكومة تسمح لشركات بتصدير الأرز مقابل 150 دولارا رسوما للطن رغم قرار الحظر    مجلس الشيوخ يوافق على خطة الدولة للعام الجديد.. ويخطر الرئيس السيسي ومجلس النواب    وادي الصعايدة| بالصور.. وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية في أسوان    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي    حماس: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية المجازر الإسرائيلية بغزة    السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ويؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة    الزمالك يتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب «إعلان»    وفاة بالسرطان.. ماقصة "تيفو" جماهير كريستال بالاس الخالدة منذ 14 عامًا؟    ضبط عاطل يروج المواد المخدرة عقب تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى    ضبط شخص غافل آخر وسرق منه مبلغا ماليا بالقاهرة    محافظ الدقهلية يتفقد ميدان الشيخ حسانين والسلخانة بالمنصورة ويكلف بشن حملة لرفع الإشغالات    الأمن يضبط سائق توك توك لسيره عكس الاتجاه في القاهرة    بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط الالتحاق بمدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية    حفيد عبدالحليم حافظ عن وثيقة زواج "العندليب" وسعاد حسني: "تزوير وفيها غلطات كارثية"    محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالشيخ زايد بمدينة جمصة    مشروبات تهدد صحة الكبد والكلى.. ابتعد عنها    التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومي للبحوث تخدم 3200 مريض    استعادة 27 فدانًا من أراضي الدولة في الوادي الجديد -صور    "راقب جسمك".. احذر 5 علامات تشير إلى فشل كليتيك    التريلا دخلت في الميكروباص.. إصابة 13 شخصًا في حادث تصادم بالمنوفية    عبر قوافل.. "الأحوال المدنية" تواصل جهودها لخدمة المواطنين متنقلة    موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    بعد عرض "كله مسموح".. كارول سماحة تشكر فريق المسرحية والجمهور    خذوا احتياطاتكم.. قطع الكهرباء عن هذه المناطق في الدقهلية الثلاثاء المقبل لمدة 3 ساعات    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا    فيديو.. لحظة اصطدام سفينة بجسر في نيويورك ومقتل وإصابة العشرات    هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح    النائب عبد السلام الجبلى يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد    سالي عبد المنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ    اليوم في "صاحبة السعادة" حلقة خاصة في حب نجم الكوميديا عادل إمام أحتفالا بعيد ميلادة ال 85    هيقفوا جنبك وقت الشدة.. 5 أبراج تشكل أفضل الأصدقاء    في أجندة قصور الثقافة.. قوافل لدعم الموهوبين ولقاءات للاحتفاء برموز الأدب والعروض المسرحية تجوب المحافظات    مركز الازهر للفتوى الإلكترونية يوضح عيوب الأضحية    موعد وصول رسالة الأولوية للمتقدمين لحجز شقق سكن لكل المصريين    نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي pdf الترم الثاني 2025 جميع المواد    اليوم.. نظر استئناف المتهم الأول بقتل «اللواء اليمني» داخل شقته بفيصل    مستشهدًا ب الأهلي.. خالد الغندور يطالب بتأجيل مباراة بيراميدز قبل نهائي أفريقيا    «أنتم السادة ونحن الفقراء».. مشادة بين مصطفى الفقي ومذيع العربية على الهواء    1700عام من الإيمان المشترك.. الكنائس الأرثوذكسية تجدد العهد في ذكرى مجمع نيقية    زيلنسكى ونائب ترامب وميلونى.. الآلاف يحضرون حفل تنصيب البابا لاون 14    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    متى تقام مباراة اتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الاسباني؟    الرقية الشرعية لطرد النمل من المنزل في الصيف.. رددها الآن (فيديو)    في ذكرى ميلاده ال 123، محطات فى حياة الصحفي محمد التابعي.. رئاسة الجمهورية تحملت نفقات الجنازة    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببولندا    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    سيراميكا كليوباترا يقترب من التعاقد مع كريم نيدفيد    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المشاط»: قمة المناخ ترفع شعار الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ | صور
خلال جلسة حوارية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام..

إصدار دليل شرم الشيخ للتمويل العادل 9 نوفمبر.. وإعلان نتيجة مسابقة Climatech Run2022 في يوم الشباب ب COP 27
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، جلسة حوارية بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، حول مؤتمر المناخ COP 27، بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع وشباب الصحفيين والإعلاميين.
واستهل الكاتب الصحفي كرم جبر، اللقاء، بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية الجلسة في التعرف على جهود التعاون متعدد الأطراف في حشد التمويلات التنموية والفعاليات الخاصة بالمؤتمر.
من جانبها أكدت د. رانيا المشاط، على أنه من المقرر أن يشهد مؤتمر المناخ، الإعلان عن نتائج المباحثات الجارية والشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وعرض نتائج التحرك مع المجتمع الدولي، حول المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، التي تعد منهجًا إقليميًا ودوليًا يعكس توجهات الدولة المصرية وأهداف رئاسة مؤتمر المناخ COP27، للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.، وكذلك ستقوم الحكومة المصرية بتوقيع عدد من التمويلات الخضراء المستدامة منخفضة التكلفة المحفزة للقطاع الخاص باستثمارات مشتركة وفقًا لمنهج التمويل المختلط، فضلا عن توقيع عدد من منح الدعم الفني والتي تعكس ريادة النموذج المصري في إعداد المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، وترحيب المجتمع الدولي بهذا النموذج الذي يعزز الاستثمار المناخي، مضيفه أن قائمة المشروعات المدرجة ضمن برنامج "نوفي" تتضمن فرص ضخمة تطرحها الحكومة المصرية للقطاع الخاص في مجالات تحلية المياه والإنذار المبكر والطاقة المتجددة وغيرها من مجالات التحول الأخضر.
مؤتمرات المناخ
وأضافت أنه في كل مؤتمرات المناخ الجزء الأهم والذي يكون فيه أخذ ورد بين الدول هو جزء التمويل، فهناك ال 100 مليار دولار التي وعدت الدول المتقدمة أنها ستقدمها للدول النامية لأنهم السبب في مشاكل المناخ والدول النامية متأثرة ولكنها تحتاج من يقوم بدفع الفاتورة الخاصة بها، وتلك ال 100 مليار دولار تم طرحها منذ مؤتمر المناخ COP 21 في باريس، وأضافت أنه خلال كل مؤتمر مناخ عقد عقب قمة باريس تقوم الدول بحساب ما تم تقديمه من ال 100 مليار جنيه ومن الدول التي قدمت التمويل، وقيمة المنح والقروض الميسرة، وكذلك أن الدول المتقدمة قالت إنها مساهمة في البنك الدولي ولذلك كل التمويلات التي يمنحها البنك الدولي تعتبر من ضمن ال 100 مليار دولار.
وقالت إن كل مؤتمر مناخ في مسارين الأول تفاوضي وهو اجتماعات بين الممثلين المفوضين من جميع دول العالم – جميع الدول تحت مظلة الأمم المتحدة لها مفوض – ويقوموا بالتفاوض على ال 100 مليار دولار والأضرار والخسائر، وتخرج عن هذه الاجتماعات أوراق، والمسار الأخر ممثل فيه الجميع من حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ومؤسسات التمويل الدولية ويخرج عنه مبادرات هامة جدًا، وهذه المبادرات التي تخرج من التشاور والتشارك تؤثر في النهاية على انطباعات المؤتمر.
جلاسكو
وأوضحت أنه خلال مؤتمر المناخ الذي عقد في جلاسكو، تمكنت جنوب أفريقيا من الحصول على تمويلات ب 8.5 مليار دولار، مضيفة أن مجموعة ال G7 أقروا قبل جلاسكو البحث عن أكبر ملوثين في العالم وهم من يستخدمون الفحم – جنوب أفريقيا واندونسيا وفيتنام والفلبين والهند – مع أمريكا والصين، وهم المسئولين عن 80 % من الانبعاثات العالمية، ولذلك أكدت مجموعة السبع على إتاحه تمويلات لهذه الدول للمساعدة على القضاء على الانبعاثات العالمية، من خلال منصات التمويل للتحول من استخدام الفخم إلى الطاقات النظيفة، وقاموا بتدشين منصة "التحول العادل للطاقة النظيفة"، وقاموا بمنح جنوب أفريقيا 8.5 مليار دولار تحت مظله تلك المنصة.
وأشارت أن وزارة التعاون الدولي مسئولة عن التمويلات مع مؤسسات التمويل الدولي والشركاء المعنين، بخلاف صندوق النقد الدولي الذي تتعامل معه وزارة المالية والبنك المركزي، وأضافت أن الوزارة لديها محفظة للتمويل الانمائي فيها منح ومشروعات مشتركة وتقدر المحفظة ب 26 مليار دولار مقسمة على 387 مشروع، ومنها مشروع محطة بحر البقر والمحسمة وبنبان ومحطة طاقة الرياح في الزعفرانة، وما يميز تمويلات التعاون الدولي أنها تكون لمشروعات تنموية وطول الأجل يمعني أننا نحصل على التمويل على 20 أو 30 سنة ومنخفضة التكلفة بحوالي 1.5 % وفي فتره سماح كبيرة تصل إلى 6 سنوات، ويتماشى ذلك مع كافة المؤسسات، ويستفيد القطاع الخاص من تلك التمويلات بجانب الحكومة، فجميع شركات القطاع الخاص تستفيد من التمويل سواء شركات كبرى أو المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال.
تمويلات
وأوضحت أن مصر سعت للحصول على تمويلات مثلما حصلت عليها جنوب أفريقيا، ولذلك قمنا بالتواصل مع مجموعة G7، ووضعت مصر خطط للتنمية والتحول للطاقة النظيفة للاستفاده من تلك التمويلات، ولذلك قمنا يتدشين المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، وهي منصة غير مسبوقة ورائدة جدًا في عمل المناخ دوليًّا، وتعد المنصة لحشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني وآليات التمويل المختلط المحفزة للقطاع الخاص لدعم جهود التحول الأخضر في الدولة، كما أنها تعد بديلا لمنصات مجموعة الدول السبع G7 والتي تستهدف دعم التحول الأخضر في الدول الأكثر تلويثًا للبيئة ومساهمة في الانبعاثات.
وقالت إن كل مؤتمرات المناخ يكون الحديث فيها حول ال 100 مليار دولار وهو تعهد، ولذلك رفع مؤتمر المناخ في مصر COP 27 شعار "من التعهدات للتنفيذ"، مضيفة أنه من أجل تنفيذ هذه التعهدات نحتاج إلى وجود مشروع له دراسة جدوى ومعروف ويكون له مساهمات وطنية فقمنا بتدشين منصة "نُوَفِّي" كبديل لمنصة مجموعة السبع، وأوضحت أن علاقة مصر قوية بكافة المؤسسات الدولية لأن هناك مشروعات تنفذ بالتعاون معهم، وكذلك فالمشروعات واضحة وتم تنفيذها من قبل وكذلك فكل المعايير الدولية مثل الحوكمة والمناقصات والمعايير البيئة كلها موجوده، والحصول على تمويلات المؤسسات الدولية فيه منافسة شديدة، والحمد لله لنا خلفية قوية مع هذه المؤسسات.
المشروعات الكبرى
وأشارت إلى أننا وجدنا أن طرح جنوب أفريقيا والتي حصلت من خلاله على تمويل 8.5 مليار دولار لا يتفق مع مصر لأننا لا نتسخدم الفحم، ولكن كانت التفكير في أن كل المشروعات الكبرى التي تم تدشينها في مصر منذ عام 2014 تنموية والجزء الخاص بالمناخ موجود فيها، ولكن الحديث في المناخ لم يكن ظاهرًا على السطح مثل هذه الأيام، فمثلًا محطة بنبان تم تدشينها في 2014 وهي محطة بها الطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك مشروع تنموي، وكذلك جميع مشروعات محطات الماية تعالج الأمن المائي.
وأوضحت أن مصر أعلنت في يونيو الماضي استراتيجية المناخ الوطنية 2050، وتأتي أهميتها في أنها مقسمة لقطاعات – النقل النظيف وتحلية المياة وتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية – وكل هذه القطاعات بها عدد كبير من المشروعات التي لديها فجوة تمويلية ونبحث عن كيفية ملء هذه الفجوة من خلال الموازنة العامة للدولة والتمويلات الخارجية، وكذلك إطلقت مصر المساهمات المحددة وطنيًا، والتي من خلالها تقوم كل دولة بشكل تطوعي بتدشين عدد من المشروعات الوطنية للعمل على تخفيف الانباعاثات في الدولة والعالم.
وقالت إن كل المشروعات الخاصة بالمناخ يكون لها شقين إما التخفيف وهو كل ما له علاقة باستخدام الرياح والطاقة الشمسية لتخفيف الانباعاثات، والشق الأخر التكيف هو معالجة الأمر الموجود بالفعل مثل تدشين مشاريع تخفيف استخدام المياة وغيرها، مضيفة أن الدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية أهم مشاكلها الأمن المائي والغذائي، لذلك قمنا بتضمين استراتيجية المناخ 2050 أهم المشروعات التي يتم وضعها في المنصة الوطنية "نوفي" للحصول على تمويلات، وتم اختيار 9 مشروعات تمثل أولوية للدولة في مجالات المياه والغذاء والطاقة، لما لهذه القطاعات الثلاثة من ارتباط وثيق على مستوى النظم البيئية، وتنوعها بين مجالات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
الشراكات
وتابعت أن كل محور فيه مؤسسة دولية تعمل معنا، وخلال COP 27 سنقوم بتوقيع العديد من الشراكات الهامة خلال أيام 8 نوفمبر و11 نوفمبر، وكل مشروع من ال 9 قمنا بشراكة مع مؤسسة دولية للعمل به، مضيفة أن المنصة تتضمن منح وتمويلات ميسرة ودعم فني لرفع كفاءة المشروعات من أجل جذب القطاع الخاص، وكذلك مبالة ديون.
وأشارت إلى أن مصر قدمت طرح مختلف من خلال المنصة "نُوَفِّي"، وهو عمل وطني يمكن تعميمه على باقي دول العالم، المنصة فيها جميع أنواع التمويلات.
وحول التمويلات الخضراء، قالت الوزيرة أنه سيتم بالتعاون مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وبالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية توقيع عدد من التمويلات التنموية الميسرة سواء على مستوى منح الدعم الفني والتمويل الميسر أو التمويل المختلط، لدعم جهود الدولة في مجالي التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، في قطاعات النقل المستدام والكهرباء والإسكان وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وفي ضوء أهمية الحلول المبتكرة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، أكدت د. رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي ستعلن خلال فعاليات "يوم الشباب" 10 نوفمبر بمؤتمر المناخ، بالتنسيق مع وزارتي البيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركاء التنمية والقطاع الخاص، عن الشركات الناشئة والفنانين الرقميين الفائزين بجوائز المسابقة الدولية Climatech Run2022، وهي المسابقة التي تم إطلاقها خلال سبتمبر الماضي ولأول مره خلال مؤتمرات المناخ، والتي تهدف إلى تحفيز الشركات الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا العمل المناخي والفنانين الرقميين من مختلف أنحاء العالم لاسيما قارة أفريقيا، على المساهمة بالحلول المبتكرة في مواجهة التغيرات المناخية.
وشهدت المسابقة الدولية التي تأتي بالشراكة مع ميكروسفت والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وصندوق السكان التابع للأمم المتحدة وجوجل، تقديم أكثر من 422 شركة، من أكثر من 77 دولة على مستوى العالم من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، وهو ما يعكس الطبيعة الدولية للمسابقة، والحرص على إشراك الأفكار المبتكرة والشباب من مختلف أنحاء العالم فى تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، فى ظل جهود مصر واستضافتها لمؤتمر المناخ، وتم اختيار 15 مشروعًا للمشاركة في مؤتمر المناخ، من بينها 8 شركات تعمل في قارة أفريقيا، في العديد من المجالات الهادفة لمكافحة ظاهرة التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الضارة والتوسع في الممارسات النظيفة الهادفة لتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، باستخدام الحلول التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليل البيانات وغيرها من التكنولوجيات المبتكرة.
دليل شرم الشيخ
في سياق آخر أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه من المقرر إصدار "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" خلال فعاليات "يوم التمويل" يوم 9 نوفمبر، والذي سيشهد مشاركة مكثفة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية لتمويل المناخ والمنظمات غير الهادفة للربح والقطاع الخاص، موضحة أن الدليل الذي تم بالتشاور مع أكثر من 100 مؤسسة دولية وإقليمية وشريك تنمية بالإضافة إلى البنوك التجارية والاستثمارية ومراكز الفكر والأبحاث، يهدف إلى وضع إطار عملي لتحقيق التكامل بين الأطراف ذات الصلة في مجال التمويل المناخي لتعزيز قدرة الاقتصاديات النامية والناشئة على الوصول للتمويلات المناخية، وتحويلها إلى فرص استثمارية حقيقية ومتوازنة وعادلة، من خلال خطة عملة وإجراءات واضحة سيتم تنسيقها بين الأطراف ذات الصلة كافة.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي أنه خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، الذي عقد في نسخته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبتمبر الماضي، أصدرت وزارة التعاون الدولي و17 مؤسسة دولية وشريك تنمية بيانًا مشتركًا حول برنامج "نُوَفِّي"، واهميته في تحفيز التحول الأخضر، مؤكدين أنه يتسم بطابعه الاستراتيجي والديناميكي والتشاركي وفقًا لمنهج متكامل متعدد الأطراف مع شركاء التنمية ويعكس التزامات طويلة تمتد إلى عام 2050، وكانت المؤسسات الموقعة على البيان المشترك هي صندوق أبوظبي للتنمية، وصندوق أفريقيا 50، ومجموعة بنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وسيتي بنك، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وتحالف جلاسجو المالي GFANZ، وبنك إتش إس بي سي – مصر، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
اجتماع وزراء أفريقيا
وكذلك كما تم خلال المنتدى اجتماع وزراء أفريقيا للمالية والاقتصاد والبيئة، وتم إصدار بيان حول متطلبات أفريقيا وطلباتها من المجتمع الدولي، وهذا البيان سوف يناقش في يوم التمويل في شرم الشيخ، وأوضحت أن ال 100 مليار دولار الخاصيين بقضية المناخ هو المظلة الكبرى، ومع الوقت والتطور الذي يحدث في المناخ أصبح الرقم صغير للغاية، لذلك تم إضافه تمويلات أخرى ابتكارية للتصدي للمناخ، ولأن معظم البلاد التي لديها مشاكل في المناخ نامية ولديها ديون، لذلك تم طرح مبادلة الديون المرتبطة بعمل المناخ، ومصر لديها مبادلة ديون مع إيطاليا من عام 2001 ومع المانيا منذ 2015، مضيفة أن المشروعات التي تدخل في مبادلة الديون تكون ضمن استراتيجية الدولة ويحدث عليها توافق وطني قبل عرضها على الجانب الأخر.
وأوضحت أن مصر لديها ريادة في مبادلة الديون، مضيفة أن الشرائح الجديدة في مبادلة الديون بعض مشروعات "نُوَفِّي" تستفيد منها.
وقالت الوزيرة، أن مصر ستحصل على رئاسة ال COP في شرم الشيخ، وأننا سنظل رؤساء حتى مؤتمر المناخ في أبو ظبي، مضيفة أننا وصولًا ل COP 28 سنقوم بالحصول على التمويل الكامل برنامج "نُوَفِّي"، وسوف نقوم بشرح المشروعات لشركائنا، مشيرة إلى أهمية الشراكات التي ستقوم مصر بتوقيعها خلال يوم 8 نوفمبر.
واختتمت د. رانيا المشاط، حديثها بالإشارة إلى أن هناك لجنة وطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، صدرت بقرار من السيد رئيس الوزراء، وبها الوزارات المعنية، وبها جزء فني مهم جدًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.