5 أشياء تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية

أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يموت شخص واحد كل 34 ثانية في الولايات المتحدة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وتوفي حوالي 697000 شخص في الولايات المتحدة بسبب أمراض القلب في 2022، وهذا يمثل 1 من كل 5 وفيات ".
وإحصائيات السكتات الدماغية مثيرة للقلق، حيث يقول مركز السيطرة على الأمراض إنه "في عام 2020 ، كانت حالة وفاة واحدة من بين كل ست حالات وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب السكتة الدماغية. كل 40 ثانية ، يصاب شخص ما في الولايات المتحدة بجلطة دماغية. كل 3.5 دقيقة ، يموت شخص بسبب السكتة الدماغية".
على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من أمراض القلب أو السكتة الدماغية ، إلا أن هناك عوامل خطر قابلة للتعديل تزيد من احتمالية خطر الإصابة، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
يقول الدكتور تومي ميتشل ، طبيب الأسرة المعتمد من مجلس الإدارة مع استراتيجيات العافية الشاملة، هناك خمسة أشياء تزيد من فرص الإصابة بشكل كبير.
يوضح الدكتور ميتشل: "تشترك كل من السكتات الدماغية وأمراض القلب في عامل خطر مشترك:تصلب الشرايين، وتصلب الشرايين هو تراكم الترسبات في الشرايين ، والذي يمكن أن يقلل من تدفق الدم ويسبب مشاكل صحية خطيرة.
في السكتات الدماغية وأمراض القلب ، يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى انسداد الدم، ويتدفق إلى الدماغ أو القلب، وهذا يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية ، على التوالي.
تتشابه الفيزيولوجيا المرضية لكلتا الحالتين من حيث أن كلاهما ينطوي على انخفاض في تدفق الدم بسبب تصلب الشرايين. ومع ذلك ، هناك بعض الاختلافات الجوهرية بين الحالتين على سبيل المثال ، عادةً ما يستغرق ظهور أمراض القلب سنوات ، بينما يمكن أن تحدث السكتات الدماغية بشكل مفاجئ.
وأمراض القلب هي في الأساس حالة مزمنة ، بينما تكون السكتات الدماغية حادة عادةً، وعلى الرغم من هذه الاختلافات ، فإن السكتات الدماغية وأمراض القلب تشترك في العديد من أوجه التشابه ،وأبرزها ارتباطهم بتصلب الشرايين.
لسوء الحظ ، لا يدرك الكثير من الناس أنهم معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلا بعد فوات الأوان، وتزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والتاريخ العائلي. ومع ذلك ، هناك بعض الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للمساعدة في منع السكتات الدماغية ، مثل اتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة الرياضة بانتظام ، وإدارة أي حالات طبية قد يعانون منها.
في حين أن السكتات الدماغية شديدة ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة ، فمن الضروري أن تتذكر أنه يمكن الوقاية منها أيضًا، وأن فهم عوامل الخطر واتخاذ خطوات لتقليلها يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم
ووفقًا للدكتور ميتشل ، فإن "ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر كبير للإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب. عند ارتفاع ضغط الدم ، يجب أن يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم عبر الجسم، وهذا يضع ضغطًا إضافيًا على القلب ، ومع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي إلى تلف.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضيق الشرايين وتصلبها ، مما يزيد من احتمالية تكوين الجلطة، وإذا استقرت الجلطة في الدماغ ، فيمكن أن تسبب سكتة دماغية. وبالمثل ، فإن الجلطة يمكن أن تؤدي الأشكال الموجودة في القلب إلى نوبة قلبية. لذلك ، من الضروري الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة لتقليل مخاطر هذه الحالات المميتة.
ارتفاع الكوليسترول
يخبرنا الدكتور ميتشل ، "السكتات الدماغية وأمراض القلب هي مخاوف صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم وقد تم ربطها بمستويات الكوليسترول المرتفعة".
في حالة السكتات الدماغية ، يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تكوين لويحات في الشرايين ، والتي يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى الجسم، ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث سكتة دماغية تؤدي إلى تلف شديد طويل الأمد أو حتى الموت.
كما أن ارتفاع الكوليسترول هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين التي تمد القلب بالدم، ويمكن أن يؤدي ذلك في النهاية تؤدي إلى نوبة قلبية ، يمكن أن تكون قاتلة ، لذلك من الضروري الحفاظ على مستويات الكولسترول الصحية لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
التدخين
يؤكد الدكتور ميتشل أن "التدخين عامل خطر كبير لكل من السكتات الدماغية وأمراض القلب، وعندما تدخن ، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية".
ويمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى تصلب الشرايين ، وهي حالة تتراكم فيها الترسبات على جدران الشرايين، وتضيق البلاك الشرايين وتجعل من الصعب تدفق الدم من خلالها. يمكن لجلطة في أحد الشرايين أن تمنع تدفق الدم إلى الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
كما أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ، مما يزيد من خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك ، يؤدي التدخين إلى إتلاف بطانة الشرايين ، مما يؤدي إلى هم أكثر عرضة للتمزق أو التمزق، يمكن أن يتسبب الشريان الممزق في نوبة قلبية عن طريق منع تدفق الدم إلى عضلة القلب. لذلك ، إذا كنت تدخن ، فأنت تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
مرض السكري
يقول الدكتور ميتشل: "هناك العديد من عوامل الخطورة للإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب ، ومرض السكري من أهمها".
مرض السكري يمكن أن يتلف الأوعية الدموية والأعصاب ، مما يجعل من الصعب على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك. في الشرايين ، والتي يمكن أن تسبب في النهاية نوبة قلبية أو سكتة دماغية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتسبب مرض السكري في ارتفاع ضغط الدم ، وهو عامل خطر آخر مهم لهذه الحالات.
لذلك ، من الضروري أن يراقب مرضى السكري مستويات السكر في الدم بعناية وأن العمل مع مقدمي الرعاية الصحية لإدارة حالتهم. من خلال اتخاذ هذه الخطوات ، يمكنهم المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب".
السمنة
يقول الدكتور ميتشل: "السمنة عامل خطر كبير لكل من السكتات الدماغية وأمراض القلب، والسمنة هي مؤشر كتلة الجسم (BMI) 30 أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول".
كل هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى كل من السكتات الدماغية والقلب بالإضافة إلى أن السمنة نفسها يمكن أن تلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية ، فالسمنة تزيد من كمية الدهون في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين ، كما أنها تزيد من خطر الالتهاب وتجعل من الصعب على القلب ضخ الدم. نتيجة لذلك ، تعتبر السمنة عاملاً هامًا في الإصابة بكل من السكتات الدماغية وأمراض القلب ، وغالبًا ما يتضمن علاج السمنة تغييرات في نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية.