حصلت المخرجة اليابانية تشي هاياكاوا وفيلمها "الخطة 75"، على تنويه خاص في حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان كان السينمائي، في نسخته ال 75. والفيلم يهاجم الوضع الحالي للمجتمع الياباني فبعد صدمتها بعدم الشعور بالتعاطف في موطنها اليابان بين المواطنين، تخيلت المخرجة "تشي هاياكاوا" سيناريو حادًا تقوم فيه الحكومة بإقناع كبار السن، من وصلوا سن 75، بالقتل الرحيم الطوعي لمواجهة شيخوخة السكان في البلاد. "الخطة 75" هو اسم هذا الفيلم الياباني المصنف تحت بند الخيال العلمي، قصته تخمرت في عقل المخرجة بعد أن عادت المخرجة اليابانية تشي هاياكاوا إلى طوكيو في عام 2008 بعد 10 سنوات من العيش في نيويورك، فرأت وطنها بعيون جديدة، وطنا مختلفا عما كانت تتذكره. شعرت بالرغبة في التعبير عن رفضها للصبغة الأنانية الجديدة للمجتمع. فأخرجت "الخطة 75". يتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية. وافتتح المهرجان لفيلم «Z Comme Z» أو «Final Cut» للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist». كما شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم «The Square». وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN». كما أعلن المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.