نصائح هامة لمرضى القولون التقرحي تقدمها خبيرة بتكنولوجيا الأغذية

قالت الدكتورة مني حسينالباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية سخا أن القولون التقرحي Ulcerative colitis هو داءٌ معويٌّ التهابيٌّ مزمن تصبح فيه الأمعاء الغليظة (القولون) ملتهبة ومتقرِّحة ، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث هجماتٍ من الإسهال الدَّموي ومغص البطن والحُمَّى.
وتابعت حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون على المدى الطويل مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالتهاب القولون التَّقرُّحي.
واضافت الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية أن الإصابة بالقولون التقرحي يكون أكثر شيوعًا بين عمر 20 و45 سنة حيث يصيب التهاب القولون التقرحي أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم وعادة ما تظهر الأعراض تدريجيًّا بمرور الوقت وليس بشكل مفاجئ ولا توجد طريقة حتى الآن للوقاية من المرض .
وأوضحت أنه هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتخاذها لتقليل الأعراض حيث تحسن التغيرات الغذائية من الأعراض، مثل الحفاظ على نظام غذائي عالي السعرات الحرارية أو نظام غذائي خالٍ من اللاكتوز .
وشددت الدكتورة منى حسين علي ضرورة المعالجة الغذائية لمرضي القولون التقرحي وذلك من خلال متابعة ما يتناولة المريض من انواع الاغذية وكمياتها وذلك باستخدام سجلات الغذاء خلال ال 24 ساعه الماضية التي توضح كمية البروتين والسعرات المتناولة ولمعرفة حاجة المريض من العناصر الغذائية التي تساعد علي سرعة الشفاء حيث يجب امداد المريض بالسعرات الحرارية (2000-3500) سعر حراري لتساعده علي تعويض ما فقده واستعادة نشاطه.
كما يوصي بأن يتناول المريض يوميا(1-1.5) جم بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم ويجب استثناء الحليب من الوجبة الغذائية اذا كان المريض لا يتحمله لسوء امتصاص سكر اللاكتوز ويمكن استبداله باللبن المتخمر او الزبادي ويوصي بإعطاء المريض اقراص الفيتامينات مثل( V.C-V.B12|) والمعادن كالحديد والبوتاسيوم والصوديوم عن طريق الاوردة لانه يعاني الاسهال و سوء الامتصاص ثم بعد ذلك بالغذاء.
وأشارت إلى أنه يجب استثناء الأغذية التي تسبب تهيجا للانسجة المخاطية المبطنة للامعاء مثل الالياف الغذائية والفواكة والخضروات الطازجة والبهارات والتوابل والمخللات والاغذية الغنية بالالياف الغذائية (كالفواكه والخضروات الطازجه والحبوب الكاملة) مع خفض كمية الدهن بالغذاء ل 25% من اجمالي الطاقة اليومية المتناولة.
واكدت أنه يمكن علاج أعراضه التهاب القولون التقرحي بإستخدام الأدوية التي تتحكم في الالتهاب ومثبطات الجهاز المناعي كما قد يكون العلاج جراحيًّا.
واخيرا يوصي بأن يتناول المريض يوميا ست وجبات صغيرة بدل من ثلاث وجبات غذائية كبيرة وذلك لاراحة الجهاز الهضمي وزيادة معدل الامتصاص والاستفادة من العناصر الغذائية.
وقالت الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية أن الاطعمه المسموح بها هى :
- البليلة المصنوعه من حبوب القمح او الخبز الخالي من الغلوتين المعكرونة البيضاء والأرز الأبيض.
- البقول جيدة الطهو مثل شوربة العدس.
- اللحوم البيضاءالخالية من الدهن والاسماك كالسلمون والسردين الغنية بأوميجا 3 والدجاج المشويه.
- اللبن ومنتجاته اذا المريض يتحملها وليس لديه حساسية اللاكتوز.
- الخضروات المطهية جيدا بدون بذور وبدون قشرة .
- الفاكهة قليلة الألياف: الموز، الشمام، البطيخ والفواكة .
-المكملات الغذائية عن طريق الفم أو البروتينات المخفوقة محليًا .
- زبدة الفول السوداني هي مصدر للبروتين والدهون الصحية، وينصح الخبراء بتناولها لتجنب صعوبة الهضم، والتهاب القولون، ويمكن تناولها مع الخبز أو وضعها على اللحوم الأرز الأبيض مع الكركم .
-استخدام الكركم يفيد في علاج التهاب القولون التقرحي، وينصح الخبراء بشره على الأرز الأبيض، لأنه يحتوي على مواد مضادة للالتهاب تساهم في الحد من اضطرابات الأمعاء.