مياه المنوفية: استمرار التعامل مع تجمعات الأمطار بالشوارع والميادين

أعلن الدكتور المهندس محمد نجيب صالح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، استمرار أعمال كسح تجمعات المياه ورفع ما تبقى من تجمعات لمياه الأمطار وتمركز سيارات الكسح على مدار اليوم لشفط أى تجمعات الأمطار لتيسير حركة المواطنين وحركة السيارات بالشوارع والميادين .
اقرأ أيضا | هطول أمطار متوسطة على مدن البحيرة
وأضاف أن جميع أفرع الشركة تقوم بعمليات سحب المياه طبقا لتوزيع السيارات والمعدات وماكينات شفط المياه المتنقلة في الأماكن الحيوية وفقاً لخطة التمركز المتفق عليها مسبقاَ.
كما أعلن أن الشركة تقوم بتلقى أى بلاغات بأماكن تجمع الأمطار للتحرك فورا لشفطها وكسحها وذلك عن طريق الاتصال بالخط الساخن 125 من أى تليفون أرضي أو محمول.
وعلى الجانب الآخر وقع الدكتور المهندس محمد نجيب صالح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، بروتوكول تعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعتمدة والمسجلة والتي تعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وهى ( جمعية سبيل الرشاد بشبين الكوم- جمعية نور الهدى الخيرية بمنوف - جمعية تنمية المجتمع بطهواى أشمون - جمعية الأصدقاء لتنمية المجتمع بالشهداء ) لتقوم بدورها المجتمعي المشارك في تنمية المجتمع والهادف لتحقيق رفعة المجتمع بكافة قطاعاته التنموية وذلك بحضور ممثلى الجمعيات لتوصيل وصلات مياه الشرب والصرف الصحى للأسر الأولى بالرعاية.
ويأتى البروتوكول في إطار الدور الاجتماعى للشركة، من خلال التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى وإدارة المشاركة المجتمعية والقطاع التجارى بالشركة طبقا للائحة التجارية الموحدة؛ لتحقيق التكامل لرفع العبء عن كاهل الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا .
وأكد نجيب، أن بروتوكول التعاون المبرم بين شركة مياه المنوفية والجمعيات الأهلية بمختلف مراكز المحافظة يهدف إلى مساعدة محدودي الدخل في القرى الأولى بالرعاية لتوصيل خدمات المياه وخدمات الصرف الصحى لمنازل تلك الأسر دون التقيد بالموقع الجغرافي داخل نطاق محافظة المنوفية طبقا للوائح والقوانين، وإيمانا من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وكافة الشركات التابعة بالدور الهام لمشاركة المجتمع المدنى فى بناء وتنمية المجتمع المصري .
وأوضح، أن البروتوكول يهدف إلى رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية وفقا لضوابط ومعايير متفق عليها ضمن بنود البروتوكول الموقع من أجل وصول الدعم لمستحقيه من الأسر غير القادرة والتي تمثل لبنة أساسية لا يمكن أن يتجاهلها المجتمع بما يتفق مع الأهداف والرؤى التنموية للدولة المصرية.