ألغت البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، رحلة المبعوثة ليندا توماس جرينفيلد، المقررة إلى ليبيريا هذا الأسبوع للتركيز بدلًا من ذلك على الجهود الدبلوماسية الأممية بشأن الأزمة الروسية-الأوكرانية. ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مسؤول أمريكي، قوله اليوم الأحد، إن البيت الأبيض قرر إبقاء توماس غرينفيلد في نيويورك بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس فلاديمير بوتين، يوم السبت. وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة: "السفيرة توماس جرينفيلد ستبقى في نيويورك للمشاركة في الدبلوماسية المتعلقة بالتعزيز العسكري الروسي المتصاعد على حدود أوكرانيا". يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس في اجتماع مجدول بانتظام بشأن اتفاقات مينسك التي أقرها عام 2015، والتي وتهدف إلى إنهاء الحرب الانفصالية في شرق أوكرانيا. ويتوقع الدبلوماسيون أن تثير الدول الغربية مخاوفها بشأن التصعيد العسكري الحالي في ذلك الاجتماع، ومن المرجح أيضًا أن يكون هذا نفس موضوع النقاش عندما يجتمع مبعوثو مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين لتناول غداءهم الشهري. وقال المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة إن "العدوان الروسي على أوكرانيا يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين ولكل دولة عضو في الأممالمتحدة. نأمل أن تختار روسيا الحوار بدلا من الصراع، لكننا مستعدون لأي سيناريو". يدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.