قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد 21 نوفمبر، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل لتجديد عضويتها في منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو". وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، أثيرت القضية عدة مرات في محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين مع نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك اجتماعات الأسبوع الماضي في إسرائيل مع السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، ليندا توماس جرينفيلد. ووفقًا للصحيفة، لم ترد إسرائيل حتى الآن على المطالب الأمريكية. وأعلنت إسرائيل انسحابها من اليونسكو في عام 2017، بعد أيام فقط من قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخطوة مماثلة، والسبب هو ما زعمت تل أبيب أنه "سلسلة من القرارات المعادية لإسرائيل من قبل المنظمة، وعلى رأسها إعلان القدسالشرقية أرضًا محتلة". وصرحت إسرائيل في ذلك الوقت أنه من غير المعقول أن يتم تعريف سيطرتها على مكان مثل الحائط الغربي من قبل الأممالمتحدة على أنها "احتلال"، حسب ادعائها. وعلى عكس نهج ترامب، تدعو إدارة بايدن إلى التعاون مع الأممالمتحدة ومؤسساتها، وإحدى الخطوات التي تهتم بها واشنطن هي العودة إلى العضوية الكاملة في اليونسكو. لكن إدارة بايدن ستواجه عقبة كبيرة في ذلك "القانون الأمريكي ينص على أن الولاياتالمتحدة لن تحول التمويل إلى وكالات الأممالمتحدة التي قبلت السلطة الفلسطينية كدولة عضو، وهي خطوة اتخذتها اليونسكو رغم الاحتجاجات الأمريكية والإسرائيلية". وبسبب إنهاء العضوية، أوقفت الإدارة الأمريكية تحويل الميزانية إلى اليونسكو، وبسبب قبول الفلسطينيين في المنظمة، فإن الولاياتالمتحدة غير قادرة على دفع رسوم عضويتها للمنظمة التي تراكمت بالفعل لتصل إلى حوالي 500 مليون دولار. وللتغلب على كلتا العقبتين، تريد إدارة بايدن تمرير تشريع جديد لكن للقيام بذلك تحتاج إلى أغلبية في الكونجرس. وتعتقد الإدارة الأمريكية أنه إذا وافقت إسرائيل على العودة إلى اليونسكو، فإن المعارضة بين الجمهوريين في الكونجرس ستكون أكثر ليونة، والقانون الذي سيسمح للمدفوعات الأمريكية بالوصول إلى اليونسكو سيجد أغلبية.