- انسحبت أمريكا من تمويل المنظمة العام الماضي احتجاجاً علي انضمام فلسطين ففقد حلفاء إسرائيل أهم أوراق الضغط علي الأعضاء وانفتحت أبواب تسجيل المواقع الفلسطينية هي رحلة طويلة عمرها أربعون عاماً منذ نشأة مركز التراث العالمي التابع لليونسكو عام 1972 قضاها العرب في شد وجذب لمحاولة إثبات الوجود وإقرار الحق العربي الفلسطيني "ثقافياً" بعد تعثر إقراره "سياسياً" وتم تتويجه بموقعة تسجيل "كنيسة المهد" ضمن مواقع التراث العالمي.. وأخيراً يحقق الحق التراثي الحضاري نصراً تاريخياً لفلسطين والعرب ولكل داعمي العدل الإنساني.. ويفتح الباب ويمهد الطريق لنصرة سياسية آتية لامحالة. وبالطبع فلم يكن الوصول لهذه المرحلة سهلاً أو مفروشاً بالورد، لكنه كان وعراً وعورة أمريكية إسرائيلية غربية كما هو معتاد.. لهذا وقبل الحديث نصر كنيسة المهد نستعرض بعضاً مما جري في كواليس المنظمة ومهد لهذا الإنجاز الكبير. بدأ المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو اجتماعاته التي تنعقد كل عامين، ومن أبرز ما طرح في الدورة السادسة والثلاثين له عام 2011 هو انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية إلي منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة. بعد أن وافق المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو علي انضمام فلسطين إلي اليونسكو كدولة كاملة العضوية قام المؤتمر العام بدراسة هذا الطلب في ظل استمرار الفلسطينيين علي التقدم بطلبهم بدعم عربي كبير في مواجهة ضغط أمريكي وغربي. فهنالك الكثير من الضغوطات التي مورست هنا وهناك، وهنالك الكثير من الإشاعات التي أطلقت حسب الدكتور ناصيف حتي، ممثل جامعة الدول العربية لدي المنظمة، والذي يؤكد بعض الثوابت قائلا: "إننا في ذهابنا إلي الأممالمتحدة في نيويورك للحصول علي العضوية الدائمة في الأممالمتحدة لدولة فلسطين، فإن ذلك ليس بديلاً عن المفاوضات. والطرف الفلسطيني مستعد في كل لحظة للعودة إلي المفاوضات ضمن المرجعيات المعروفة وضمن إطار زمني محدد، وهو وقف الاستيطان. كذلك نحن نقول الشيء ذاته : ذهبت القيادة الفلسطينية إلي اليونسكو ومعها كلياً المجموعة العربية والعديد من الأصدقاء رغم الطروحات التي قدمت هنا وهناك، والتي لم تف حقيقة بالحد الأدني الممكن. بل إنها مجرد ضغوط هدفها هو التأجيل في المطلق". ويضيف الدكتور ناصيف حتي "لقد أكدنا حق دولة فلسطين التي تعترف بها أكثر من 120 دولة في العالم بأن تنضم كدولة إلي اليونسكو، وعليها واجبات كل الدول الأعضاء في هذه المنظمة، ولها حقوق كل تلك الدول في اليونسكو". كانت هناك ضغوطات غربية أمريكية باتجاه ثني العديد من الدول، خصوصاً الافريقية منها ودول في أمريكا اللاتينية من التصويت لصالح الطلب الفلسطينيوالولاياتالمتحدةالأمريكية هدّدت بحجب التمويل عن اليونسكو، حيث ان حصة الولاياتالمتحدة من ميزانية اليونسكو تبلغ 22 بالمائة. إذاً كان هناك نوع من التخوف لدي إدارة اليونسكو نفسها ولدي الدول المستفيدة من البرامج التعليمية والتثقيفية والتربوية وحماية الأسرة والبيئة وخلافه، وهي علي وجه الأخص دول افريقية ودول العالم النامي. وبالتالي فإنها كانت تعتبر أنها إذا صوّتت لصالح الطلب الفلسطيني، فكأنها تعاقب نفسها بنفسها. فضلاً عن ذلك، كانت هناك ضغوط فرنسية غربية علي دول افريقية، لأن فرنسا مثلاً تعتبر أن الفلسطينيين بدأوا من حيث يجب أن ينتهوا، أي أنه كان يتوجب بداية حسم موضوع الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة، وبعد ذلك يمكن التوجه إلي المنظمات المتفرّعة عنها، إن كانت اليونسكو أو منظمة الصحة الدولية، أو منظمة التجارة الدولية وما إلي ذلك " لا بد من التذكير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت قد انسحبت من اليونسكو ولفترة 19عاما وحجبت التمويل عنها بحجة اعتراضها علي سياسة المنظمة الدولية لكنها عادت مرة أخري عام 2003 . أمريكا تكرر وقف التمويل بادرت الولاياتالمتحدة بإعلان أنها قررت وقف تمويل منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التابعة للامم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة للمنظمة لصالح قبول "دولة فلسطين" في المنظمة كدولة كاملة العضوية في أكتوبر 2011 . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن بلادها لم يكن أمامها أي خيار سوي وقف تمويل اليونسكو بسبب القانون الأمريكي الذي يحظر تمويل اليونسكو اذا قبلت عضوية فلسطين. وأوضحت نولاند أنه سيتم وقف تحويل مالي بقيمة 60 مليون دولار كان من المقرر أن تتلقاها المنظمة الدولية. وكانت السفيرة الأمريكية لدي الاممالمتحدة سوزان رايس قد أكدت في وقت سابق أن منح اليونسكو العضوية الكاملة للفلسطينيين "سيضر بشدة" المنظمة ولا يمكن ان يمثل بديلا لمحادثات السلام مع اسرائيل. وكان الفلسطينيون قد رحبوا بقرار اليونسكو التصويت لصالح قبول "دولة فلسطين" كعضو كامل. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام اجتماع الجمعية العامة للمنظمة إن "هذا التصويت ازال جزءا بسيطا من الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون". وفي رام الله أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القرار يشكل "انتصارا للحق والعدل والحرية" معربا عن شكره لكل الدول التي صوتت لصالح هذا الانضمام. وأصدرت حركة فتح بيانا قالت فيه إن "اعتراف اليونسكو بدولة فلسطين انتصار لرموز شعبنا الثقافية والتاريخية في القدس عاصمة دولتنا المستقلة". كما رحبت حركة حماس بقرار اليونسكو، واعتبرته "خطوة ايجابية تؤكد علي الحق الاصيل للشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته وتراثه". وفي المقابل، قال نمرود بركان السفير الاسرائيلي لدي اليونسكو إن الدول التي أيدت القرار" ستضعف قدرتها علي ان يكون لها تأثير علي موقف اسرائيل"، لا سيما فيما يتعلق بعملية السلام. كما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا اعتبرت فيه أن هذا الإجراء يضر بفرص استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط. وجاء في البيان أن "هذه مناورة فلسطينية أحادية الجانب لن تجلب اي تغيير علي ارض الواقع بل من شأنها ان تبعد احتمال اي اتفاق سلام". وصوتت 107 دولة لصالح قبول عضوية فلسطين، بينما عارضته 14 وامتنعت 52 دولة. وبين الدول التي عارضت القرار الولاياتالمتحدة والمانيا وكندا ولاتفيا ورومانيا بينما امتنعت ايطاليا وبريطانيا عن التصويت. بينما أيدت القرار روسيا والصين وجميع الدول العربية، وتقريبا كل الدول الافريقية والأمريكية اللاتينية. وكان لافتا تأييد فرنسا برغم أنها سبق وأبدت تحفظات جدية علي المسعي الفلسطيني في اليونسكو. وينظر الفلسطينيون الي انضمامهم لليونسكو باعتبار ذلم نصرا معنويا يعزز مطلبهم بعضوية كاملة في الاممالمتحدة. وتلك اول منظمة تابعة للامم المتحدة تقر عضوية كاملة لفلسطين منذ تقدم الفلسطينيون بطلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2011. قانون أمريكي يشار إلي أن الولاياتالمتحدة تملك حق النقض (الفيتو) في الاممالمتحدة واعلنت بالفعل انها ستستخدمه ضد طلب فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية. وتقدم الولاياتالمتحدة ما يزيد علي 60 مليون دولار إلي اليونسكو أي ما يقدر بنحو 22 في المائة من ميزانية المنظمة. يشار إلي أن الولايات عادت إلي عضوية منظمة اليونسكو عام 2003 بعد ان انسحبت منها في عام 1984 بسبب ما وصفته الخارجية الأمريكية بتعارض بين اهداف المنظمة والسياسة الخارجية الأمريكية. ويحظر قانونان أمريكيان اعتمدا في مطلع التسعينات تمويل وكالة متخصصة في الأممالمتحدة تقبل فلسطين كدولة كاملة العضوية. وتقر مصادر في اليونسكو بانه "ليس هناك اية فرصة أن يقوم كونغرس يسيطر عليه جمهوريون بتعديل هذا القانون". كما أن ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما محرجة لانها تنظر إلي اليونسكو باعتبار أنها تشكل قسما من المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة. ولهذه الغاية زارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المنظمة في نهاية مايو 2011 لكي تدعم مبادرة حول تعليم النساء والفتيات. اليونسكو تضغط نفقاتها أعلنت ايرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) تعليق برامجها حتي نهاية عام 2012 بعد قرار الولاياتالمتحدة وقف تمويلها علي ضوء انضمام فلسطين للمنظمة الأممية. وقالت بوكوفا في الكلمة التي ألقتها في ختام المؤتمر العام لليونسكو الذي انعقد في باريس منذ شهور أن قرار تعليق الأنشطة من شأنه أن يوفر ما يقرب من 35 مليون دولار مما سيسمح بالمساهمة في تغطية العجز الذي تواجهه المنظمة مع استخدام 30 مليونا من صندوق المنظمة سيسمح بتغطية عجز الموزانة لهذا العام والذي يبلغ 65 مليون دولار. ووصفت بوكوفا الوضع (المالي) لليونسكو بانه "صعب". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن قبول اليونسكو للعضوية الفلسطينية "سيحرك قيودا من الكونجرس قائمة منذ فترة طويلة حول تمويل منظمات الأممالمتحدة التي تعترف بفلسطين كدولة قبل التوصل إلي اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضافت نولاند أن الولاياتالمتحدة سوف تتراجع عن دفع مبلغ 60 مليون دولار كانت قد خططت لتقديمه إلي اليونسكو في أواخر عام 2011 ،غير أنها أكدت في الوقت ذاته أن واشنطن سوف تحتفظ بعضويتها في اليونسكو. كما أعلنت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا سلسلة إجراءات لخفض النفقات للعامين 2012-2013 لمواجهة وقف التمويل الأمريكي بعد قبول عضوية فلسطين في المنظمة الأممية. وقالت بوكوفا في بيان صحفي إن موازنة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ستخفض لهذين العامين (2012/2013) بنسبة 29% لتصبح 465 مليون دولار وفقا للعرض الذي قدمته أمام الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة المجتمع في باريس. وأضافت أن هذه القرارات تأتي في أعقاب إعلان الولاياتالمتحدة في 31 أكتوبر الماضي تعليق مساهماتها لليونسكو اثر قبول عضوية فلسطين التي أصبحت العضو ال 159 في اليوم نفسه، مشيرة إلي خفض 15% من إجمالي التكاليف الإدارية من الآن وحتي نهاية 2013 وزيادة 10% عدد الشراكات العامة والخاصة من الآن وحتي نهاية 2012 لإيجاد موارد جديدة. وقررت بوكوفا عدم التجديد ل 200 وظيفة ميدانية وفي المقر العام للمنظمة في باريس في هذه الفترة، مضيفة أن هذه القيود المالية تشكل أيضا فرصة لتطبيق "ثقافة مسئولة" و"فعالة" في اليونسكو التي تواجه في أغلب الأحيان انتقادات بالتبذير. موقع فلسطيني علي قائمة التراث العالمي وفي أول تفعيل لقرار انضمام فلسطين لعضوية اليونسكو قررت لجنة التراث العالمي في دورتها ال 36 في سان بطرسبورج بشمال غربي روسيا الشهر الماضي إدراج عدد من المواقع علي قائمة التراث العالمي لليونسكو ومن ضمنها: مهد ولادة يسوع المسيح (كنيسة المهد وطريق الحجاج) ببيت لحم بفلسطين. تم إدراج الموقع علي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب الخراب الحاصل من جراء تسرب المياه. ويقع هذا الموقع علي مسافة 20 كيلومترا من مدينة القدس ويوجد عند المنطقة التي يعترف بها أبناء الديانة المسيحية، منذ القرن الثاني، علي انها مكان ولادة يسوع المسيح. وبنيت الكنيسة في العام 339 وقد حافظ البناء الذي أعيد تشييده في القرن السادس بعد الحريق الذي أصاب الكنيسة، علي بقايا الفسيفساء الأصلية علي الأرض. ويشمل الموقع أيضا كنائس وأديرة، يونانية ولاتينية وأرثوذوكسية وفرنسيسكان وأرمن، وكذلك أجراسا وحدائق متنوعة علي طول طريق الحجاج. أُدرج "مهد ولادة المسيح" الذي يضم أيضا مسار الحج بغالبية 13 صوتاً من أصل 21 مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع اثنين عن التصويت اثناء جلسة تصويت اعضاء لجنة التراث المجتمعين في مدينة سان بطرسبورج. وكنيسة المهد هي أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وتقدم الفلسطينيون في إجراء "عاجل" بطلب ادراج الموقع بعد حصولهم علي عضوية منظمة اليونسكو في اكتوبر 2011 . وكانت اسرائيل قد أكدت أنها لا تعترض علي إدراج الموقع في التراث العالمي، لكنها احتجت علي استخدام الاجراء العاجل معتبرة انه "طريقة للتلميح الي ان اسرائيل لا تحمي الموقع". ومدينة بيت لحم، التي ولد فيها المسيح تعتبر من ابرز أماكن الحج لدي المسيحيين لوجود كنيسة المهد المبنية في القرن الرابع إبان عهد الامبراطور الروماني قسطنطين، وهي تاريخيا منطقة مسيحية. وبفعل الهجرة المستمرة في القرنين الماضيين من بيت لحم الي أمريكا اللاتينية، بات معظم سكان المدينة من المسلمين، ولكنها مازالت مركزا مهما للطوائف المسيحية. وقد شكر وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "الدول الصديقة التي صوتت لمصلحة القرار الفلسطيني في إضافة كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم علي قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر." واكد المالكي، خلال كلمته أمام اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو المنعقد في مدينة سانت بطرسبورج في روسيا الاتحادية، "أن التراث الثقافي والطبيعي الفلسطيني مهددان بخطر التدمير من قبل آلة الحرب الإسرائيلية"، "وممارسات المستوطنين الإرهابية"، "التي تضع التراث والإنسان الفلسطيني تحت خطر الاندثار". ودعا وزير الخارجية الدول الاطراف في اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي للعام 1972 الي "حماية فلسطين من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد الاماكن التراثية والمقدسات الفلسطينية" وقال " أدعوكم لحماية فلسطين أرض الحضارات والثقافات والديانات." وطالب المالكي الدول الاعضاء في لجنة التراث العالمي الأخذ بعين الاعتبار قري جنوبالقدس، ومنطقة "بتير" المهددة بخطر مصادرة أراضيها لبناء الجدار العنصري، وما سيخلفه ذلك من تدمير للقيمة الطبيعية والتاريخية لهذه المنطقة التي تمتد إلي 4 آلاف سنة. إدانة إسرائيلية وترحيب فلسطيني وقد لاقي قرار اليونسكو معارضةً من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية و(اسرائيل) بشأن اعتبار كنيسة المهد ضمن قائمة التراث العالمي فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "قرار سياسي". ودعا النائب المقدسي المبعد أحمد عطون لجنة التراث في "اليونسكو" إلي الاستمرار بمثل تلك الخطوات التي تعزز الاعتراف بالموقف الفلسطيني مطالباً إياها باستكمال إدراج باقي المقدسات إلي قائمة التراث العالمي وعلي رأسها المسجد الأقصي. وأشار إلي أن هناك تعاطفا كبيرا من قبل المجتمع الدولي مختلف تماماً عن السنوات السابقة، بحكم التغيرات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط إلي جانب صمود الفلسطينيين أمام عنجهية الاحتلال (الاسرائيلي). قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "إن قرار لجنة التراث العالمي لليونسكو، اعتراف من العالم بحقوق الشعب الفلسطيني وتأكيد انتصاره لقضيته العادلة". وأضاف أبو ردينة "أن هذا يوم تاريخي للعدالة، وأن العالم أكد مرة أخري رفضه للاحتلال، ووقوفه إلي جانب الحق والعدل والشرعية الدولية، واعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية". وأعرب أبو ردينة عن شكره العالم علي تصويته لصالح فلسطين قائلا إنه قرار يأتي في طريق طويل تجاه اعتراف العالم أجمع بدولة فلسطين .