الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
الانطلاق غدا| مواعيد مباريات الجولة الأولي ل «كأس عاصمة مصر»
محافظ القليوبية يكرم أطقم الإسعاف بعد إعادة مشغولات ذهبية تتخطى مليون جنيه لأصحابها
تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه في ختام تعاملات اليوم
تصدير شحنة غاز مسال جديدة من مجمع إدكو إلى تركيا
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ال15 للتنمية المستدامة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية
تداول 5801 شاحنة للبضائع والحاويات في ميناء دمياط
إقبال الناخبين المصريين في الرياض على لجان التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
الدفاع المدني في غزة: انتشال جثامين 98 شهيدا من داخل مستشفى الشفاء
قطاع الأخبار بموسكو يرصد تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب
تعرف على طاقم حكام مباراة برشلونة وفرانكفورت في دوري أبطال أوروبا
منافس بيراميدز المحتمل - كروز أزول يصل الدوحة لمواجهة فلامنجو
«القومي للمرأة» يعقد ندوة حول حماية المرأة من مخاطر الإنترنت
تأجيل نظر قضية المتهم بالتحرش ب4 تلاميذ في روضة مدرسة دولية بالإسكندرية للغد
نادي قضاة المنيا يستعد لتشييع جثامين القضاة الأربعة ضحايا حادث الطريق الصحراوي
وكيل تعليم بني سويف تبحث استعدادات امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية
أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
فرقة القاهرة للعرائس المصرية تكتسح جوائز مهرجان مصر الدولي لمسرح الطفل والعرائس
الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "القصص" قبل العرض الأول في مهرجان البحر الأحمر
الفيلم التونسى صوت هند رجب يترشح ل جائزة أفضل فيلم أجنبى ل الجولدن جلوب
خالد الجندي ردا على الجماعات المتطرفة: الإسلام دين الحرية (فيديو)
غدًا.. عمومية الزمالك تنعقد لمناقشة الميزانية وخطة التوسعات وإنشاء فرع أسيوط
قطار سريع يربط الدوحة ب3 مدن سعودية ويضيف 115 مليارا للناتج المحلى للبلدين
رئيس الوزراء يستعرض المخطط الهيكلي والرؤية التنموية لمنطقة "غرب رأس الحكمة"
تنميه تُعزّز ريادتها في أمن المعلومات بحصولها على شهادة ISO 27001 وتجديد شهادة PCI DSS للعام الثاني على التوالي
هانز فليك: مواجهة فرانكفورت صعبة.. وجارسيا الحارس رقم 1 لبرشلونة
اليوم.. زيلينسكي يجتمع مع مسئولين أوروبيين
لتعزيز التعاون بين القطاع القضائي والمؤسسات الأكاديمية، مساعد وزير العدل يزور حقوق عين شمس
مصدر بالزمالك: تصريحات وزير الإسكان تسكت المشككين.. ونسعى لاستعادة الأرض
تعليق ناري من محمد فراج على انتقادات دوره في فيلم الست
البورصة تخسر 14 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم
عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم ال59 وقصف مكثف يطال غزة
موجة تعيينات قضائية غير مسبوقة لدفعات 2024.. فتح باب التقديم في جميع الهيئات لتجديد الدماء وتمكين الشباب
محافظ جنوب سيناء وسفراء قبرص واليونان يهنئون مطران دير سانت كاترين بذكرى استشهاد القديسة كاترينا
حبس زوجين وشقيق الزوجة لقطع عضو شخص بالمنوفية
بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة فى حفظ القرآن للإناث الكبار.. فيديو وصور
الصحة: توفير ألبان الأطفال العلاجية بمراكز الأمراض الوراثية مجانا
وزير الثقافة: أسبوع باكو مساحة مهمة للحوار وتبادل الخبرات
وزارة العمل تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بجمعية المكفوفين
أمطار شتوية مبكرة تضرب الفيوم اليوم وسط أجواء باردة ورياح نشطة.. صور
المقاولون عن أزمة محمد صلاح : أرني سلوت هو الخسران من استبعاد محمد صلاح ونرشح له الدوري السعودي
أخصائي تغذية: العسل الأسود أهم فائدة من عسل النحل
وزير الزراعة يكشف موعد افتتاح «حديقة الحيوان» النهائي
وزير الإعلام الكمبودى:مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الاشتباكات الحدودية مع تايلاند
أزمة سد النهضة.. السيسي فشل فى مواجهة إثيوبيا وضيع حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل
كامل الوزير يوجه بإنشاء محطة شحن بضائع بقوص ضمن القطار السريع لخدمة المنطقة الصناعية
محمود جهاد يقود وسط الزمالك في لقاء كهرباء الإسماعيلية
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا
الإفتاء تؤكد جواز اقتناء التماثيل للزينة مالم يُقصد بها العبادة
ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك».. أوقاف الغربية تعقد ندوات علمية بالمدارس حول "نبذ التشاؤم والتحلّي بالتفاؤل"
النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء
وزير الصحة يترأس اجتماعا لمتابعة مشروع «النيل» أول مركز محاكاة طبي للتميز في مصر
علاج 2.245 مواطنًا ضمن قافلة طبية بقرية في الشرقية
نيللي كريم تعلن انطلاق تصوير مسلسل "على قد الحب"
وزير الرياضة: إقالة اتحاد السباحة ممكنة بعد القرارات النهائية للنيابة
مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 فى المنيا
مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية
متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بعد أسبوع من إقامة المعرض ناشرون: مبيعاتنا لم تتجاوز ال 30٪مقارنة بالدورات السابقة
إسراء النمر
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 12 - 07 - 2021
الم تكن القرارات مدروسة بالشكل الكافىب، هكذا يرى أحمد سعيد عبد المنعم صاحب دار منشورات الربيع، الذى أضاف أن إدارة المعرض لم تضع فى اعتبارها أدوات جذب الجمهور، بدليل أن أعداد الزائرين لم تصل فى أى يوم إلى العدد الذى تم تحديده.
أثناء افتتاح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمعرض القاهرة للكتاب، تقدم إليه رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، مُمسكًا فى يده بكتاب عنوانه االنشر فى الوطن العربي، وأهداه إليه. الكتاب، الذى أعده وقدمه د. خالد عزب، يعد أول دراسة تفصيلية من نوعها، تضع يدها على الأزمات الأخيرة التى تعرضت لها صناعة النشر من عام 2015 إلى 2019، والتى من أهمها عدم اعتراف الحكومات بالكتاب كصناعة معقدة، والذى أدى إلى عدم وجود أرقام واضحة عن مدى مساهمة الكتاب فى الدخل القومى لكل دولة عربية، فمصر التى تستحوذ تقريبًا على نسبة تصل من 30 إلى 40٪ من الإنتاج العربى فى حركة النشر - إذ وصل عدد الكتب المنشورة فيها عام 2019 إلى 23 ألف- لا تعرف حجم مساهمة الكتاب فى دخلها القومى لتداخله مع الطباعة والتغليف وغيرها من أدوات صناعة الكتاب.
وربما لهذا السبب بالتحديد، عانى الناشرون خلال فترة تفشى وباء كورونا، لأنهم لم يتلقوا دعمًا ماديًا من الحكومات يساعدهم على تفادى أو تقليل الخسارة، وكان لعودة المعارض التى تترك أثرًا إيجابيًا على حركة النشر فرصة لأن يتحدث الناشرون عن أزماتهم بصوت عال، رغم أن هذا الصوت لم يتجاوز الغرف المغلقة، فلم يحدث حتى الآن حوارًا حقيقيًا مع الناشرين، لمعرفة كيفية إنعاش حركة النشر ودعمهم بشكل جاد وحقيقى، خاصة وأن حدثًا ضخمًا مثل إقامة معرض القاهرة كان كفيلًا لأن يفعل ذلك، وألا نرى لأول مرة ناشرين يشاركون بدافع العاطفة فقط، لكون المعرض يمثل جزءًا كبيرًا من تاريخهم وذاكرتهم، فكان من الممكن مثلًا أن تُخصص فعاليات المعرض - التى لم يتفاعل معها الجمهور- فى الحديث عن أزمات النشر، وكان من الممكن أيضًا مشاركتهم فى تنظيم المعرض ووضع أطره العامة، بدلًا من أن نرى إدارة المعرض تتراجع فى قرارتها الصارمة التى رسخت فى أذهان الناس..
ففى اليوم السادس، أى يوم الاثنين الماضى، أصدرت إدارة المعرض بيانًا تعلن فيه عن زيادة عدد الزائرين فى اليوم الواحد إلى 140 ألف بدلًا من 100 ألف استجابة لرغبة الناشرين، وهو ما يطرح سؤالًا: ألم يكن تحديد عدد الزوار بالاتفاق مع وزارة الصحة؟! وهل رغبة الناشرين باتت الآن فى الحسبان، أم أن هناك سببًا آخر غير معلن؟ كما قررت إدارة المعرض عودة حفلات التوقيع، على أن يتم خارج القاعات، وهو الأمر الذى جعل الكثيرون يضربون كفًا على آخر، لأن الهدف الرئيسى من إلغاء حفلات التوقيع هو منع التكدس والزحام، هل يفرق إذن التكدس فى الخارج عن التكدس داخل الأجنحة؟ ولماذا خلقت إدارة المعرض من البداية حالة من الفزع من أن يذهب الكُتّاب إلى المعرض لكيلا يتجمع حولهم القراء؟
الم تكن القرارات مدروسة بالشكل الكافى، هكذا يرى أحمد سعيد عبد المنعم صاحب دار منشورات الربيع، الذى أضاف أن إدارة المعرض لم تضع فى اعتبارها أدوات جذب الجمهور، بدليل أن أعداد الزائرين لم تصل فى أى يوم إلى العدد الذى تم تحديده، افكنا نشهد على سبيل المثال زيارة أكثر من نصف مليون مواطن فى يوم الجمعة باعتباره يوم العطلة، أما هذه الدورة فوصل عدد الزائرين يوم الجمعة الذين كان ثانى أيام المعرض إلى 90 ألف، بينما وصل العدد فى اليوم الثالث إلى 62 ألف، ومن الواضح أنه قل إلى درجة جعلتهم يخجلون من إعلانه فى الأيام السابقة.
وتابع: اما دامت هذه الدورة استثنائية، كان يجب أن تكون إدارة المعرض استثنائية، فمن وجهة نظرى كان من الممكن تنفيذ عدد من الأفكار التى من شأنها تجعلنا كناشرين راضيين عن هذه الدورة، لا أقول مستفيدين، لأننا جميعًا نعلم أن مبيعاتنا لن تتجاوز من 20 إلى 30٪ فى اليوم الواحد مقارنة بالدورات السابقة، كان من الممكن مثلًا أن تأخذ مكتبة الأسرة من كل ناشر كتاب واحد على الأقل وتروج له بأسعار زهيدة، بدلًا من مبادرة اثقافتك كتابك التى تعرض فيها هيئات النشر الحكومية كتبها القديمة والتى لم تعد تهم الجمهور، وفى هذه الحالة تكون قد دعمت الناشر من ناحية المبيعات والتسويق.
كما تحدث صاحب امنشورات الربيع عن االتجار العرب الذين غابوا عن المشهد هذه الدورة، والذين كانوا ينعشون حركة النشر، بشرائهم الكثير من الكتب من الناشرين المصريين لعرضها للبيع فى مكتباتهم طيلة العام، فيقول: اكان من الممكن أن تتواصل إدارة المعرض معهم، وتسهل لهم إجراءات الدخول لمصر، أو تدفع ثمن إقاماتهم على الأقل، خصوصًا أنها وفرت هذه الدورة تكاليف استضافة الكُتّاب العربب، مشيرًا إلى أنه قلل عدد إصداراته إلى النصف، فقد أصدر العام الماضى 35 كتابًا بينما أصدر هذا العام 15 كتابًا، كما قلل عدد الطبعة من ألف نسخة إلى 500، فهو لا يرى هدفًا من إقامة المعرض حتى الآن سوى الم الإيجارات من الناشرين!ب.
بينما أصدر مصطفى الشيخ صاحب دار آفاق هذا العام 30 كتابًا، فى حين بلغت إصداراته العام الماضى 70، فهو من الناشرين الذين كانوا يميلون إلى إلغاء هذه الدورة، وأن يستغلوا الوقت والطاقة فى الاستعداد لدورة 2022، يقول: اشاركت فى المعرض وأنا أعلم أنه لن يكون هناك دعم للناشر، لأننا لم نر دعمًا من قبل، فهل سيستطيعون دعمنا فى ظل هذه الظروف الصعبة؟ فكثيرًا ما توقعت أن تكون هناك تسهيلات على الجمارك لأنهم ينظرون إلى الأحبار والورق وغيرهما من مستلزمات الانتاج على أنها سلع تجارية، وليست أدوات إنتاج لصناعة أساسية، فهناك دول مثل تونس تدعم الناشر بنسبة 70٪ فى سعر الورق، للأسف الدولة تتعامل معنا على اعتبار أننا رجال أعمالب.
وبالنسبة للمعرض، فيرى أن تنظيمه ممتاز منذ تم نقله إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وأن الإشكالية الأساسية تكمن فى الترويج له، فالدعاية لم تكن كافية كما أن هناك كثيرين لم يستطيعوا حجز التذكرة أو تكرار زياراتهم لأنهم يعلمون أن الحد الأقصى لعدد الزيارات للفرد الواحد أربعة أيام فقط. اتفق معه هانى عبد الله صاحب دار الرواق، والذى قال إن اقنوات الوصول للقارىء اختلفت فى العشر سنوات الماضية، فأغلب الذين آتوا للمعرض هذه الدورة من الشباب، فكان من الممكن إذن أن تتواصل إدارة المعرض مع عدد من الفنانين والمشاهير ويطلبون منهم الحديث عن المعرض وتشجيع الناس على زيارته سواء ب ابوستب أو استورى، لأنه من الممكن أن تنفق الكثير فى الدعاية على مواقع التواصل الاجتماعى ولا تصل لجمهورك المستهدف.
ويضيف: اأهمية المعرض بالنسبة لى كناشر تتلخص فى لقاء القارئ، وليس فى المبيعات فقط، لأننى من خلال انطباعاته أحدد أولوياتى فى النشر، فيتقدم لنا فى السنة الواحدة أكثر من ألف عمل، لا نقبل منه سوى 35 فقط، إلى جانب الكتب التى نطلبها من بعض المؤلفين الذين نتعامل معهم، فنحن متخصصين فى نشر الأدب والتاريخ لكننا فى آن لا نمانع بنشر محتوى اجتماعى طالما سيرضى شغف القارئ، وهو الشعار الذى رفعناه منذ تأسيس الدار قبل عشر سنوات.
كان حضور ذوى الهمم فى معرض الكتاب لافتاً للنظر إذ تم تخصيص مسار خاص لهم والسماح بدخولهم بصحبة مرافق من جميع بوابات الدخول
فى المقابل هناك عدد من الناشرين الذين غلبت عليهم مشاعر السعادة لإقامة المعرض، منهم شريف بكر صاحب دار العربى، المتخصصة فى نشر الترجمات، والذى يشارك فى هذه الدورة ب 90 كتاب جديد، يقول: افى الأزمات نحتاج لأن نفكر بشكل مختلف، وأن نخاطر، فقد قررت أن أزيد من عدد إصداراتى فى الوقت الذى يتجه غالبية الناشرين إلى التقليل، حتى أجذب الجمهور إليّ، لأن الناشر يجب ألا يقف متفرجًا وينتظر من يروج له، فقد أنشأنا سلسلة كتب الجريمة والتى تتكون من 14 جزء، لعدد من الكُتّاب من حول العالم، كما أطلقنا مبادرة تسويقية تشويقية بعنوان اموعد مع كتابب، يكون فيها الكتاب مغلفًا كأنه هدية، ويختار القارئ الكتاب من الاقتباس المكتوب على ورق التغليف، إلى جانب أننا طبقنا خصومات بنسبة 40٪ على كل كتب الدارب.
يرى شريف بكر أنه من الظلم أن نقارن دورة 2021 بالدورات السابقة سواء فى حجم المبيعات أو أعداد الزائرين، لأنها أقيمت فى ظل ظروف صعبة.
أما رجائى موسى صاحب دار نشر هُن، فسعادته سببها أنه يشارك لأول مرة فى معرض القاهرة للكتاب، فقد تم إدخال هذه الدورة 41 دار نشر جديدة لديها 50 عنوان فأكثر، يقول: ارغم أننى لم آخذ سوى متر واحد، وجناحى بالمشاركة مع دار معجم، إلا أننى أشعر أن الأحلام بدأت تتحقق، فأن يكون هناك ابانرب يحمل اسم هُن فى المعرض، هو شيء أشبه بالمعجزة.. فقد أسسنا الدار قبل ثلاث سنوات لتكون معنية بنشر الشعر والمحتوى النسوى سواء كان كاتبه رجلًا أو امرأة، واستطعنا أن نصدر خلال هذه الفترة 56 كتابًا، منهم 16 كتابًا جديدًاب.
لا ينتظر صاحب دار هُن أن يحقق أى مكسب فى هذه الدورة، ما ينتظره أن يتعلم، فكل يوم يدير لقاءات مع الناشرين ليعرف منهم أكثر عن صناعة النشر وكيف يتفادى أى صعوبات قادمة، إضافة إلى لقاءاته مع القراء ليعرف منهم ما يريدونه من محتوى مغاير.
حرص الشباب فى جناح دار كيان على التقاط صور بصحبة أحمد خالد توفيق حيث أعدت له الدار ابانرب لتعويض غيابه
كما هو معروف، وصل عدد الناشرين المشاركين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية والتوكيلات فى هذه الدورة إلى 1218 (823 ناشرًا و395 توكيلًا)، وكان طبيعيًا أن نجد انقسامًا أيضًا فى الآراء حول المعرض بين الناشرين العرب، إذ يرى الناشر اللبنانى محمد هادى صاحب دار الرافدين أن معرض القاهرة قدم دعمًا كبيرًا لهم لأنه ساوى بين الناشرين اللبنانيين والناشرين المصريين فى دفع الإيجارات، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها لبنان، مضيفًا أنه كان لا بد من عودة المعارض، لأنها تنعش صناعة النشر، ولأن الحضور الفيزيائى لا يسده مسد.
واستكمل: امن حسن حظنا كدار أننا كنا قد دفعنا تكاليف الكتب التى نخطط لإصدارها لعام 2021 قبل وباء كورونا، كما أننا حاولنا تعويض خسائر المبيعات بدفع عدد كبير من إصداراتنا للمكتبات.. والحقيقة لم أتوقع هذا العدد الضئيل فى معرض القاهرة، خاصة أن على الجانب الأخر تمتلئ المولات بالناس، لكننا لا نملك سوى أن نحترم قوانين وزارة الصحة من أجل السلامة العامةب.
فى جناح دار أخبار اليوم كان هذا الطفل الواعد يتصفح مجلد ا اليومياتب للصحفى الكبير الراحل محمد حسنين هيكل
بينما يرى الناشر العراقى صفاء دياب صاحب دار شهريار أن وضع العراق لا يختلف كثيرًا عن وضع سوريا ولبنان، وأنه كان ينتظر أن تقدم لهم إدارة معرض القاهرة دعمًا مثلما فعلت مع الناشرين اللبنانين، خاصة وأنها تعلم أن أعداد الزائرين فى هذه الدورة سينخفض بنسبة كبيرة عن الدورات السابقة. متابعًا: اعدم المشاركة فى معرض القاهرة ليست مطروحة، لكننى فى آن لا أعرف من أين سأسدد باقى مبلغ الإيجار فى ظل هذه المبيعات الضعيفة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صناعة النشر تصارع من أجل البقاء !
تأجيل معرض الكتاب.. بين "كورونا" وأزمة دور النشر
اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. نصف قرن بلا توقف
بعد البداية المحبطة ناشرون: المعارض الافتراضية.. فاشلة إلى الآن!
رئيس الوزراء يفتتح العُرس ال"48" لمعرض الكتاب.. ودور النشر تواجه ارتفاع أسعار الكتب ب"الوجبات".. وخصومات تتجاوز 50%.. ومنع الصحفيين من حضور "قص الشريط" .. وانتقادات من الشخصيات العامة ل"النمنم"
أبلغ عن إشهار غير لائق