أيهما أفضل سيارة مصممة بالغاز أم تحويلها للعمل بوقود مزدوج؟

تسعى وزارة البترول جاهدة للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، من خلال البرامج الطموح لإحلال السيارات القديمة وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج "غاز/ بنزين".
وتم خلال العام الماضي تحويل حوالي 38 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، ليصل إجمالي عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط إلى 335.6 ألف سيارة، ومن المستهدف إضافة 400 ألف مركبة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإنشاء 325 محطة تموين بالغاز جديدة حتى ديسمبر 2021، وهو معدل غير مسبوق لتوفير البنية الأساسية اللازمة لنجاح برامج الإحلال والتحويل، علاوة على توفير برامج تحفيزية للمواطنين وتسهيلات وقروض ميسرة.
وتستعد الحكومة لبدء تنفيذ البرنامج القومي لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والذي سيستفيد منه المواطنون وأصحاب السيارات التاكسي، والميكروباصات، ممن يمتلكون مركبات مر على تصنيعها 20 عاماً، عبر إحلالها بأخرى حديثة تعمل بالوقود المزدوج البنزين والغاز الطبيعي، وذلك تطبيقاً لبنود قانون المرور الذي يجيز عمل السيارة لفترة 20 عاماً فقط، وهي البنود التي لم تكن مفعلة من قبل مراعاة للبعد الاجتماعي للمواطنين.
ويبحث العديد من مالكي السيارات عن تقليل تكلفة أسعار الوقود من خلال طريقة واحدة وهي تحويل سياراتهم إلى غاز طبيعي، إذ يبلغ سعر لتر الغاز الطبيعي 3.50 جنيه.
وتساءل عدد من مالكي السيارات عنما إذا كان يُفضل أن تكون السيارة مصممة خصيصاً بالغاز الطبيعى بدلاً من تعديلها وتحويلها إلى العمل بالغاز الطبيعى؟
وأجابت شركة "غازتك" العاملة في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي عبر موقعها، أن النسبة الأكبر من السيارات العاملة بالغاز الطبيعي في العالم هي سيارات محولة حيث إنها لا يتم بها عمل أي تعديل بالمحرك ولكن إضافة فقط طقم التحويل لتعمل السيارة بكفاءة عالية، ولكن بالطبع السيارات المصممة للعمل بالغاز الطبيعي تتميز على الأخص بتركيب اسطوانات الغاز الطبيعي في تجويف أسفل شاسيه السيارة مما يتيح استغلال كامل مساحة صندوق الأمتعه الخلفي للسيارة.
اقرأ أيضا جبران: يشيد بدور وزير البترول في صناعة ائتلاف لإنشاء محطات تموين السيارات للغاز