مجمع البحوث الإسلامية: منهج الأزهر يقوم على الوسطية والاعتدال    مساعد وزير الصحة: تسليم 20 مستشفى على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي    أبرزها تنظيم الإعلام الإلكتروني، مجالات التعاون بين مصر والأردن (إنفوجراف)    جامعة دمياط تختتم الملتقى الأول لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    يونيسف: التصعيد الأخير في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى معاناة مزيد من الأطفال    كيربي: قدمنا بدائل لإسرائيل لهزيمة حماس لا تستدعي عملية عسكرية في رفح    البيت الأبيض: بايدن أعرب لنتنياهو عن معارضته عملية رفح الفلسطينية مرارا وتكرارا    الخارجية الأمريكية: لا توجد مؤشرات علي عملية عسكرية واسعة برفح    الرئيس السيسي يحذر من العواقب الإنسانية للعمليات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية    محلل سياسى فلسطينى: إسرائيل استغلت حرب غزة لتحقيق أهداف استراتيجية لها    زد يعود للانتصارات بالفوز على سموحة 1/2 في الدوري الممتاز (صور)    "بعد اقترابه من حسم اللقب".. كم عدد ألقاب الهلال في الدوري السعودي؟    ارتفاع الأمواج ل3 أمتار، الأرصاد تحذر من الملاحة بالبحر المتوسط غدا    حريق هائل بمخزن شركة الإسكندرية للأدوية بحي المنتزه    ننشر مذكرة دفاع حسين الشحات في اتهامه بالتعدي على محمد الشيبي (خاص)    إياد نصار يكشف تفاصيل شخصيته في مسلسل إلا الطلاق (فيديو)    أسماء جلال تنضم لفيلم "فيها إيه يعني"    روبي تتصدر التريند ب "الليلة حلوة"    قوات الاحتلال تعلن بدء عملية عسكرية بحى الزيتون فى غزة    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 6.. الجن روح تطارد بينو وكراكيري وتخطف زيزو (تفاصيل)    الأزهر للفتوى يوضح فضل شهر ذي القعدة    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس فقط    أمين الفتوى: الزوجة مطالبة برعاية البيت والولد والمال والعرض    حسام موافي يحذر أصحاب هذه الأمراض من شرب المياه بكثرة    بنك التعمير والإسكان يحصد 5 جوائز عالمية في مجال قروض الشركات والتمويلات المشتركة    أوقاف شمال سيناء تعقد برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات    القباج تشهد انطلاق الدورة الثانية في الجوانب القانونية لأعمال الضبطية القضائية    لمواليد برج العقرب والسرطان والحوت.. توقعات الأسبوع الثاني من مايو لأصحاب الأبراج المائية    "الخارجية" تستضيف جلسة مباحثات موسعة مع وزير الهجرة واللجوء اليوناني    تفاصيل مشروع تطوير عواصم المحافظات برأس البر.. وحدات سكنية كاملة التشطيب    «الهجرة» تكشف عن «صندوق طوارئ» لخدمة المصريين بالخارج في المواقف الصعبة    مصطفى غريب يتسبب في إغلاق ميدان الإسماعيلية بسبب فيلم المستريحة    متحور كورونا الجديد «FLiRT» يرفع شعار «الجميع في خطر».. وهذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة    وزير الصحة يشهد فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لهيئة المستشفيات التعليمية    فصائل عراقية: قصفنا هدفا حيويا في إيلات بواسطة طائرتين مسيرتين    قوات الدفاع الشعبى تنظم ندوات ولقاءات توعية وزيارات ميدانية للمشروعات لطلبة المدارس والجامعات    محافظ الشرقية: الحرف اليدوية لها أهمية كبيرة في التراث المصري    محافظ أسوان: تقديم أوجه الدعم لإنجاح فعاليات مشروع القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة    بعد قرار سحبه من أسواقها| بيان مهم للحكومة المغربية بشأن لقاح أسترازينيكا    على معلول يحسم مصير بلعيد وعطية الله في الأهلي (خاص)    ظهور أشياء غريبة في السماء لأول مرة.. ماذا يحدث خلال كسوف الشمس المقبل؟    بعد ظهورها مع إسعاد يونس.. ياسمين عبد العزيز تعلق على تصدرها للتريند في 6 دول عربية    "الخشت" يستعرض زيادة التعاون بين جامعتي القاهرة والشارقة في المجالات البحثية والتعليمية    وزير الصحة: دور القطاع الخاص مهم للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية    حكم هدي التمتع إذا خرج الحاج من مكة بعد انتهاء مناسك العمرة    محافظ الغربية يوجه بتسريع وتيرة العمل في المشروعات الجارية ومراعاة معايير الجودة    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فساد التموين ل 8 يوليو    "العمل": تحرير عقود توظيف لذوي الهمم بأحد أكبر مستشفيات الإسكندرية - صور    القبض على المتهمين بغسيل أموال ب 20 مليون جنيه    21 مليون جنيه.. حصيلة قضايا الإتجار بالعملة خلال 24 ساعة    ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الأذى؟.. «الإفتاء» تُجيب    مستشفى العباسية.. قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة جانيت مدينة نصر    أحمد عيد: سأعمل على تواجد غزل المحلة بالمربع الذهبي في الدوري الممتاز    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية يسجل 31.8% في أبريل الماضي    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صور| أطفال في قفص الاتهام .. «مجرمين في KG1»

رغم صغر سنهم حيث لم يتجاوز عمر أكبرهم ال17 عامًا، إلا أنهم دخلوا عالم الجريمة من أوسع أبوابه بارتكابهم جرائم بشعة من اغتصاب وقتل، تلك الجرائم التي هزت عرش براءة الأطفال، فمن يصدق أن أطفال يمسكون السلاح ويقتلون وكأنهم قتلة محترفين، ولكنها حقيقة مؤلمة وواقع عاشه المجتمع الذي شهد الأيام الماضية مثل هذه الجرائم التي ارتكبها أطفال.
وفي هذا التقرير سنسرد لكم تلك الوقائع ونحاول تحليلها والبحث عن اسبابها التي تدفع طفل أن يتحول الى مجرم.
- طالب الثانوي تحرش بجارته وعندما رفضت ذبحها
توجهت للموت وحدها، وواجهته وحدها، خطواتها السريعة تعقب كل منها الأخرى ساقتها إلى حيث ما كتب لها، أنها نرجس تلك السيدة التي لقبها الأهالي بشهيدة الشرف، والتي قتلت على يد صبي لم يكمل عامه ال17 بعد، تجرد من كل معاني الشرف وحاول أن يعتدي عليها وبعدما رفضت ذبحها وكأنه قاتل محترف، فعاقبته المحكمة بالسجن المشدد 15 عامًا لأنه تحت السن القانوني.
نرجس، سيدة في منتصف الثلاثينيات من العمر، متزوجة ولديها من الأطفال اثنان، تعيش مع زوجها في بيت بسيط، تملؤه الطيبة والمودة، بإحدى قرى مركز تلا، بالمنوفية، تمتاز بالأخلاق الحميدة، حياتها كانت تسير بشكل طبيعي مع زوجها، إلا أنه في نفس الوقت كان هناك صبي، يدعى أحمد، لم يكمل ال 17عاما يعيش بجوارها وعلي صلة قرابة منها، شاب مستهتر، كان يراقبها ويتابع تحركاتها، كلما كان يراها كان يسيل لعابه عليها، قرر أن يكسر عزتها وكرامتها، كان ينتظر الفرصة المناسبة ليفعل ما صوره له خياله المريض، ولم يكن يدري أن شهوته ستنتهي بجريمة قتل ستقوده للبقاء في غياهب السجن.
عقارب الساعة تشير للرابعة عصرا، عندما توجهت نرجس إلي العقار المجاور لها لتجمع بعض الغلال، وقتها كان يراقبها أحمد، ظل واقفًا ليتأكد من خلو الشارع من المارة، ثم تسلل هذا الشخص الذي لا يمت للإنسانية بصلة سوى بمظهره الخارجي، و دخل خلفها، ثم نادى عليها بحجة أنه يريد أن يتحدث معها في أمر خاص، لم تتوان نرجس ولو للحظة واحدة للنزول إليه لتعرف ماذا يريد، ولكنه حاول التعدي عليها، فوبخته وأخبرته أنها ستخبر والدته بما حدث، جن جنونه، فارتطم رأسها بالباب الخشبي، فسقطت على الأرض، حاول مرة أخرى التعدي عليها، فوجدت نفسها أمام اختيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام لنزوات هذا الذئب حفاظًا على حياتها، أو الدفاع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة حتى لو كان الثمن هو حياتها، ليعيش من بعدها أطفالها وزوجها مرفوعي الرأس، لم يستغرق تفكيرها سوى ثوان معدودة، واختارت تلك الزوجة الشريفة الصمود والدفاع عن شرفها حتى آخر نفس في حياتها، نهضت من مكانها وقاومته، فلم يجد أمامه سوي أن يتخلص منها، فذبحها باستخدام آلة حادة، جلس يفكر كيف يداري جريمته، فحملها ووضعها في المنور، ليوهم الناس أنها سقطت من أعلى المنزل.
عاد الزوج من عمله، لم يجد نرجس في انتظاره كعادتها كل يوم، رواده القلق، ولكنه تذكر أنها بالتأكيد ذهبت لتحضر الغلال من البيت المجاور لهما، فأخذ طفله الصغير، وذهب ليناديا عليها، ومنذ أن دخل البيت، وبحث عنها، وجدها جثة هامدة في منور البيت، حالة من الصدمة انتابته، اعتقد أن زوجته سقطت من أعلى المنزل، صرخ بأعلى صوته، حتى جاء الأهالي، واكتشفوا أنها مقتولة.
ولم تمر الساعات حتى تمكن رجال المباحث من كشف لغز الجريمة، بعدما رصدت كاميرات المراقبة دخول المتهم المنزل في وقت معاصر لارتكاب الجريمة، ليعترف بجريمته وتتحول القضية لمحكمة الجنايات، والتي أسدلت الستار عنها بالحكم بأقصى عقوبة وهي 15 عامًا.
- جريمة هتك عرض "فوق السطوح"
كانت عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحًا، يجلس "محمد" الذي لم يتجاوز عمر ال 15 عامًا داخل شقة والدته بمفرده فى الطابق السادس بعقار بإحدى مناطق شبرا الخيمة، فهو معتاد على الجلوس وحيداً داخل المنزل بمجرد ذهاب والدته الى عملها الذي تغيب فيه لأيام، واثناء جلوسه اتصل بإثنين من اصدقائه هما "سعيد" و"احمد" اللذين لا تزيد أعمارهما عن 16 عامًا من أجل أن يأتيان للجلوس معه، مرت حوالي ساعة ودق باب المنزل ليستقبل أصدقائه ويسمح لهم بالدخول، جلس الاصدقاء سوياً يمزحون ويضحكون، واثناء جلوسهم اقترح عليهم "محمد" ، مشاهدة فيلم إباحي من أجل تسلية وقتهم، سرعان واشعل جهاز الحاسب الالي وبدأو بمشاهدة الفيلم وبمجرد انتهاء الفيلم اقترح "سعيد" تقليدهم للفيلم.
وافق "محمد"، لكن رفض "أحمد" فعل الحرام، إلا أن "محمد" و"سعيد" لم يعجبهما موقف "احمد"، فقررا توثيقه بالحبال وهتك عرضه، بالفعل وثقاه بالحبال ومزقا ملابسه وهتكا عرضه ، واثناء ذلك قام أحدهما بتصويره عاريًا، من أجل ابتزازه وعدم الابلاغ عنهم، حتى فقد "أحمد" وعيه ثم تركوه.
مرت نصف ساعة وافاق "احمد" وارتدى ملابسه وذهب الى منزله وجلس بغرفته يبكي بحرقة شديدة، ليمر أسبوع على هذا الحادث إلا أنه دق هاتفه ليجد أصدقائه يطلبون منه الذهاب إليهم مره أخرى وإلا سيفضحونه وسط الجميع، سرعان ما اسرع "احمد" لوالده يشرح له ما حدث، الأمر الذي وقع على الأب كالصاعقة، ليسرع الى قسم شرطة أول شبرا الخيمة ليحرر محضر يتهم فيه أصدقاء ابنه بالاعتداء الجنسي على نجله وتصويره عاريا داخل شقة في شبرا الخيمة وتركه في حالة إعياء شديدة.
اخطر رئيس المباحث اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، الذي أمر العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية بسرعة التحرى وضبط المتهمين، سرعان مابدأت التحريات التي أثبتت أن المتهمين "محمد" وسعيد" 15 سنة و14 سنة صديقان ويلتقيان في شقة أحدهما الذي يقيم بمفرده بعد انفصال والديه، ويقيم مع والدته التي تخرج يوميًا وتبيت الليالي خارج الشقة، على الفور تم القاء القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة حيث اعترف أحدهما بأنه استدرج المجني عليه داخل شقته ليمارس الشذوذ معه من أجل المتعة فقط وأكد أن والديه منفصلان منذ فترة، ويمكث بمفرده، ويوم الواقعة استضاف اصدقائه وشاهدوا مقاطع جنسية من خلال الإنترنت، ثم جاءت إليهم الفكرة لتقليد تلك المشاهد على الطبيعة، إلا أنه رفض فوثقه بالحبال وصوره عاريًا، لتهديده بعدم الإبلاغ عنهم، وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية الذي أمر بإحالة المتهمين للنيابة التي أمرت بعرض المجني عليه على الطب الشرعي الذي أكد في تقريره تعرضه لاعتداء جنسي عنيف وآثار تعذيب وجروح نتيجة توثيق المجنى عليه بالحبال، كما أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
- ملاك كرداسة ضحية لأصغر وأبشع قاتلين
طفلان لم يتجاوز عمر أكبرهما ال 15 عامًا .. في لحظة شيطان، تحولا لقاتلين محترفين، وبدلًا من أن يعيشا سنهما في اللعب واللهو، سيمضيان أجمل سنين صباهما وشبابهما خلف القضبان بعد ارتكابهما جريمة اغتصاب ثم قتل وكانا يستحقان الاعدام لولا صغر سنهما الذي جعلهما يخضعان لقانون الطفل الذي وضع أقصى عقوبة للاطفال 15 سنة فقط.
داخل بيت بسيط بمنطقة أبو رواش، التابعة لمركز كرداسة، بمحافظة الجيزة، نشأت أميرة أيمن، طفلة جميلة، تمتاز بخفة الظل، هي الابنة الصغرى لعائلتها الصغيرة المكونة من أب وأم وشقيقتين، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها تستحوذ على انتباه من يدخل البيت، ربما لجمال ابتسامتها أو خفة ظلها.
كانت شديدة الذكاء وتظهر عليها ملامح النبوغ .. حرص الأب منذ الصغر على تحفيظها القرآن الكريم، كان يتوسم فيها طفلة تشفع له عند الله بحفظها الكتاب الكريم، اعتادت أميرة الذهاب لشيخ القرية يوميًا،وفي يوم الحادث ارتدت الفستان الأبيض، وأخذت مصحفها وذهبت للشيخ، وبعدما انتهت، وأثناء عودتها للبيت كانت تتطاير كالفراشة الجميلة، فرحتها تملأ عينيها تريد العودة سريعًا للبيت لتبشر والدها بقطعة الحلوى التي أعطاها الشيخ لها لأنها أكملت جزء من القرآن، ولم تكن تدري أن هناك من يترصد لها بعيون الذئب، وينتظر الفرصة المناسبة لكي ينقض عليها ويأخذها من عالمها الصغير.
ها هما الطفلين إسلام، ومروان، الذي لا يتعدى عمر أكبرهما ال 15 عامًا، أخذا منها المصحف وفرا مسرعين، فأسرعت خلفهما أميرة، وما أن وصلا لمنطقة نائية بعيدة عن أعين الناس حاولا التعدي عليها، وعند مقاومتها لهما، قاما أحدهما بذبحها، ثم انهالا عليها ضربًا بالحجارة وتركاها تنزف دمائها وفرا هاربين.
تأخرت أميرة كثيرًا عن عودتها للبيت، بدأ القلق يساور قلب الأم والأب، ذهب الأب سريعًا يسأل عنها شيخ القرية، ولكن أخبره بأنها تركته منذ الرابعة عصرًا، ازداد الرعب، وسيطرت حالة من الخوف الشديد على الأب المكلوم، وأخذ يبحث عن ابنته طوال الليل، لم يترك بابًا إلا وطرق عليه، ولكن دون جدوى، فلم يجد أمامه حلًا سوى الذهاب لتحرير محضر داخل مركز شرطة كرداسة باختفاء طفلته.
يومان والمباحث تكثف جهودها للبحث عن الطفلة، لم تغمض لهم عين، وأسرتها لم تذق عيونهم طعم النوم على أمل أن تكون ابنتهم بخير، ولكنهم استيقظوا على كابوس مفزع وهو موت طفلتهم الجميلة، حيث عثر عليها غارقة في دمائها بإحدى المناطق الجبلية، وتمكن رجال المباحث من كشف اللغز بعدما رصدت كاميرات المراقبة وجود طفلين بصحبة المجني عليها، وتم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، بعدما رغبا في تقليد بعض المشاهد الإباحية، وتحولت القضية لمحكمة الطفل، والتي قضت بإيداعهما إحدى الدور الرعاية لصغر سنهما.
- طعنة في القلب الشجاع بسبب رفض دفع إتاوة للبلطجي الصغير
جريمة قتل لا تقل بشاعة عما قبلها .. دارت أحداثها في محافظة الإسكندرية .. راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه، على يد طفل لم يتجاوز ال16 عامًا، كل ذنب الضحية أنه سعى لكسب قوت يومه بالحلال، ورفض دفع إتاوة بدون وجه حق لذلك البلطجي الصغير الذي نصب نفسه رئيسًا للمنطقة، يفرض قوانينه على من يشاء، دون أن يجد من يقف له، فكانت النتيجة طعن شاب عدة طعنات ليسقط غارقًا في دمائه.
داخل محافظة الإسكندرية، وتحديدًا دائرة قسم شرطة ثان الرمل، نشأ أحمد، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، يعيش مع أسرته البسيطة في بيت صغير، تملؤه الطيبة والسماحة، عرف أحمد بالشهامة والطيبة وسط الجميع، لا أحد يعرفه إلا ويحبه، عرف ذلك الشاب طريق الشقاء منذ الصغر، لم يكن مثل غيره من الشباب الذين يحبون اللهو واللعب، وإنما تحمل المسئولية، وأثبت نفسه أنه رجل يعتمد عليه، سلم نفسه لقسوة الحياة، ولرحلة الشقاء في البحث عن قوت يومه بالحلال، فاشترى توك توك للعمل عليه، ولم يدر أن مصدر رزقه الوحيد سيكون سببًا في كتابة السطور الأخيرة في حياته.
يخرج أحمد فجر كل يوم، حاملا جراحه وآهاته مستبشرًا خيرًا في أن يرزقه الله بحفنة جنيهات التي يعود بها لبيته ليلقى نظرة الفرحة في عين أسرته، منذ عمله في القيادة لم يفتعل أي مشكلة، ولم يكن له أية عداوات مع أحد، سوى أن هناك شخص واحد ينغص عليه حياته، وهو ذلك الطفل الذي لم يكمل ال16 عامًا، الذى عين نفسه رئيسا للسائقين، يأخذ منهم أموالًا دون وجه حق، يفرض سيطرته ممسكًا بسلاحه الأبيض وسط الشارع، رغم صغر سنه إلا أن الجميع يخشاه، ولكن قرر أحمد أن يدافع عن حقه حتى إذا كلفه الأمر حياته، يعلم جيدًا أن أمواله تأتي بصعوبة ولا يحق لأحد أن يأخذها بكل هذه البساطة.
في أحد الأيام، بينما أحمد يقود التوك توك فرحًا، استوقفه ذلك الطفل وطلب منه دفع الإتاوة، رفض أحمد أن يدفع له شيئًا، شعر المتهم بإهانته وأنه سيفقد سيطرته على الباقين إذا وافق على عدم الدفع، فأخرج من بين طيات ملابسه السكين وطعنه في قلبه، ليثبت للكل أن لا أحد يستطيع أن يعصي أوامره، ليسقط أحمد غارقًا في دمائه في الحال، وسط ذهول من المارة، ليأتي النبأ سريعًا للأم المكلومة، فتخرج كالمجنونة فتجد جثة ابنها أمام عينيها، تجثو على ركبتها لا تصدق هول ما حدث لفلذة كبدها، أخذت تصرخ وتستغيث، لعل تجد من يساعدها في وقف نزيف الدم، فتجمع الناس وحاولوا نقله سريعًا للمستشفى ولكن صعدت روحه للسماء.
تم إبلاغ القسم وعلى الفور تشكل فريق بحث، وتم القبض على المتهم، ليعترف بارتكابه الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
جريمة قتل لا تقل بشاعة عما قبلها .. دارت أحداثها في محافظة الإسكندرية .. راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه، على يد طفل لم يتجاوز ال16 عامًا، كل ذنب الضحية أنه سعى لكسب قوت يومه بالحلال، ورفض دفع إتاوة بدون وجه حق لذلك البلطجي الصغير الذي نصب نفسه رئيسًا للمنطقة، يفرض قوانينه على من يشاء، دون أن يجد من يقف له، فكانت النتيجة طعن شاب عدة طعنات ليسقط غارقًا في دمائه.
داخل محافظة الإسكندرية، وتحديدًا دائرة قسم شرطة ثان الرمل، نشأ أحمد، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، يعيش مع أسرته البسيطة في بيت صغير، تملؤه الطيبة والسماحة، عرف أحمد بالشهامة والطيبة وسط الجميع، لا أحد يعرفه إلا ويحبه، عرف ذلك الشاب طريق الشقاء منذ الصغر، لم يكن مثل غيره من الشباب الذين يحبون اللهو واللعب، وإنما تحمل المسئولية، وأثبت نفسه أنه رجل يعتمد عليه، سلم نفسه لقسوة الحياة، ولرحلة الشقاء في البحث عن قوت يومه بالحلال، فاشترى توك توك للعمل عليه، ولم يدر أن مصدر رزقه الوحيد سيكون سببًا في كتابة السطور الأخيرة في حياته.
يخرج أحمد فجر كل يوم، حاملا جراحه وآهاته مستبشرًا خيرًا في أن يرزقه الله بحفنة جنيهات التي يعود بها لبيته ليلقى نظرة الفرحة في عين أسرته، منذ عمله في القيادة لم يفتعل أي مشكلة، ولم يكن له أية عداوات مع أحد، سوى أن هناك شخص واحد ينغص عليه حياته، وهو ذلك الطفل الذي لم يكمل ال16 عامًا، الذى عين نفسه رئيسا للسائقين، يأخذ منهم أموالًا دون وجه حق، يفرض سيطرته ممسكًا بسلاحه الأبيض وسط الشارع، رغم صغر سنه إلا أن الجميع يخشاه، ولكن قرر أحمد أن يدافع عن حقه حتى إذا كلفه الأمر حياته، يعلم جيدًا أن أمواله تأتي بصعوبة ولا يحق لأحد أن يأخذها بكل هذه البساطة.
في أحد الأيام، بينما أحمد يقود التوك توك فرحًا، استوقفه ذلك الطفل وطلب منه دفع الإتاوة، رفض أحمد أن يدفع له شيئًا، شعر المتهم بإهانته وأنه سيفقد سيطرته على الباقين إذا وافق على عدم الدفع، فأخرج من بين طيات ملابسه السكين وطعنه في قلبه، ليثبت للكل أن لا أحد يستطيع أن يعصي أوامره، ليسقط أحمد غارقًا في دمائه في الحال، وسط ذهول من المارة، ليأتي النبأ سريعًا للأم المكلومة، فتخرج كالمجنونة فتجد جثة ابنها أمام عينيها، تجثو على ركبتها لا تصدق هول ما حدث لفلذة كبدها، أخذت تصرخ وتستغيث، لعل تجد من يساعدها في وقف نزيف الدم، فتجمع الناس وحاولوا نقله سريعًا للمستشفى ولكن صعدت روحه للسماء.
تم إبلاغ القسم وعلى الفور تشكل فريق بحث، وتم القبض على المتهم، ليعترف بارتكابه الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.