span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعيش إسرائيل يوم غدٍ الثلاثاء 9 أبريل، على وقع انتخاباتٍ تشريعيةٍ للكنيست الإسرائيلي، يُنتظر أن تمثل محكًا حقيقًا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتخاباتٍ شرسةً قد تضع حدًا لحقبته الثانية في حكم إسرائيل الممتدة منذ عام 2009. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسبق أن تولى نتنياهو رئاسة الحكومة في الفترة ما بين يونيو 1996 ويوليو 1999، قبل أن يترك منصبه ليخلفه آنذاك أيهود باراك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان من المفترض أن تُجرى انتخابات الكنيست أواخر هذا العام، لكن الأزمات والمشاكل التي واجهتها حكومة نتنياهو، والمتمثلة في انسحاب حزب البيت اليهودي بزعامة أفيجدرو ليبرمان من الائتلاف الحاكم، عجلت بموعد الانتخابات، لتجنب دخول الحكومة الإسرائيلية مأزقًا كبيرًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 عضوًا، ويُشترط للحزب أو التحالف الانتخابي أن يحظى ب61 عضوًا (نسبة 50+1) لكي يتمكن من تشكيل الحكومة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" منافس نتنياهو الرئيسي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي هذه الانتخابات يبرز اسم الجنرال بيني جايتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" في طليعة منافسي نتنياهو، وهو رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتولى بيني جاتيس رئاسة الأركان عام 2011، وأصبح رئيس الأركان رقم 20 في تاريخ الجيش، وظل في منصبه حتى فبراير عام 2015، حينما عين نتنياهو غادي إيزنكوت بدلًا منه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحزب "أزرق أبيض"، الذي سيخوض "جايتس" غمار الانتخابات من خلاله هو حزب حديث النشأة، تألف قبل شهرين، وينتمي الحزب إلى تيار يمين الوسط. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويؤيد الحزب مسألة المفاوضات مع الفلسطينيين، لكنه يعتبر القدس "موحدةً" عاصمة لإسرائيل، حسب زعمه، ويقول إن أي خطوات وقرارات مصيرية سيتم عبر استفتاءٍ شعبيٍ في دولة الاحتلال. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتكون الحزب من تحالفٍ بين حزب بيني جايتس، "الصمود لإسرائيل"، وحزب القيادي الوسطي يئير لبيد، "يش عتيد"، كما يشارك وزير الدفاع السابق موشيه يعالون span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بحزبه "تيليم" في تحالف "أزرق أبيض". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تقدم «أزرق أبيض» span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونقلًا عن موقع "سي إن إن" الأمريكي، فإن بيني جاتيس وحزبه "أزرق أبيض" يتقدم بفارقٍ قليلٍ في المقاعد عن حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، وذلك وفقًا لاستطلاعات الرأي في إسرائيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب الاستطلاعات، فإن عدد المقاعد التي سيتفوق فيها جزب "أزرق أبيض" على حزب الليكود تتراوح بين من مقعدٍ إلى 6 مقاعد داخل الكنيست. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول محللون، إن ما بين 10% و15% من الإسرائيليين لم يحسموا أمرهم بعد بشأن من سيعطونه أصواتهم في تلك الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويُنتظر أن يُزاح الستار غدًا عن هوية حكومة الاحتلال الجديدة، بعد نتائج الانتخابات، التي ستحسم مستقبل نتنياهو السياسي، في ظل ملاحقاته قضائيًا في قضايا فساد، قد تؤثر على حظوظه في انتخابات الغد.