span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نبدأ من حيث انتهى العنوان البارز أمامكم، فقد قدم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان استقالته اليوم الأربعاء 14 نوفمبر، احتجاجًا منه على وقف إطلاق النار في غزة الذي وصفه بأنه "استسلام للإرهاب"، حسب وصفه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال ليبرمان،: "لو بقيت في المنصب، فلن أتمكن من النظر في أعين سكان الجنوب"، وهو يشير إذًا لإسرائيليين تقول تل أبيب إنهم تعرضوا لوابلٍ من الصواريخ من ناحية غزة قبل وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الجانب الآخر، قال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس"، إن استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة أمام تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية، وتعكس حالة الضعف لدى الإسرائيليين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جهود مصرية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقادت مصر جهودًا للتهدئة في قطاع غزة، وإنقاذ الفلسطينيين من سطوة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهو ما تكلل بالنجاح أمس الثلاثاء، بإعلان مسؤولين فلسطينيين أن الفصائل الفلسطينية المختلفة ستقلع على الفور عن توجيه ضربات عسكرية للمستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع غزة، وذلك بعد التوصل إلى هدنةٍ بينهم وبين الجانب الإسرائيلي، رعتها القاهرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الأحداث الدامية في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي، ارتقى سبعة فلسطينيين شهداءً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، من بينهم قياديين بكتائب القسام التابعة لحركة "حماس"، وأتى الدور المصري في الوساطة حقنًا لمزيدٍ من الدماء الفلسطينية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برر انصياعه للهدنة مع الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى وجود أسباب سرية لا يستطيع الكشف عنها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مأزق لنتنياهو span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تصريح نتنياهو جاء بعد إعلان ليبرمان استقالته، والتي فور دخولها حيز النفاذ بعد 48 ساعة من تقديم خطاب رسمي لنتنياهو، ستعني أيضا انسحاب حزبه إسرائيل بيتنا، المنتمي لأقصى اليمين، من الائتلاف الحاكم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمرٌ سيضع حكومة نتنياهو في مأزقٍ سياسيٍ كبيرٍ قبل عامٍ واحدٍ من إجراء الانتخابات التشريعية للكنيست، حيث سيصبح نتنياهو مسيطرًا على 61 مقعدًا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا، من بينهم 53 مقعدًا لحزبه "الليكود"، وثمانية مقاعد لحزب البيت اليهودي، الذي بات يرغب في تولي زعيمه نفتالي بينيت حقبة الدفاع، وذلك في ظل حديث متحدث باسم حزبه الليكود بأن نتنياهو سيتولى وزارة الدفاع، وهو ما قد يؤشر على احتمالية حدوث تصدع داخل حكومة نتنياهو تؤدي بها إلى التفكك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الواحد وستين مقعدًا تحقق حرفيًا نسبة ال50+1 الكافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، لكن أي انسحابٍ لعضوٍ واحدٍ سيؤدي إلى انهيار الحكومة، ومن ثم إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها المزمع أواخر العام المقبل.
