قال المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، إن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يواجه الإرهاب والإرهابيين فقط، ولا يقاتل أو يصوب نيرانه تجاه المواطنين. وأضاف "المسماري"، خلال حواره عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مع قناة "إكسترا نيوز"، أنه تم تسليم هشام عشماوي وآخرين إلى جهات الاختصاص، مشيرا إلى أنه يعد من أهم المدربين على العمليات الإرهابية داخل ليبيا، وكان يخطط لإنشاء ما يسمى ب"جيش مصر الحر"، ليشن به هجمات على الجيش المصري من المنطقه الغربية. وتابع: "منذ عام 2013 والجيش الليبى يعلم بوجوده بمدينة درنة، ويرصد تحركاته وتحركات العناصر التي كان يرسلها خارج ليبيا"، مشيرا إلى أن "عشماوي" كان يحتمي بسكان درنة باستخدامهم أسرى لديه. وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه تم القبض على "عشماوي" في منطقه صعبة ووعرة وتسمى ب"حي المغارة"، وترجع صعوبة المكان إلى أن كل شوارعه عبارة عن أزقة، مضيفًا أن جدران البيوت يصل سمكها إلى متر تقريبًا، مما دعا الجيش الليبي إلى محاصرة الحي بالكامل من الخارج، لمنع وصول الإمدادات إليه. وأشار "المسماري"، إلى أن عنصر المفاجأة كان له دور كبير في عملية إلقاء القبض على "عشماوي"، بعد أن أصبح أخطر عنصر إرهابي بعد انتمائه لمجموعة متطرفة في مدينة درنة. وأعرب العميد أحمد المسماري، عن أسفه لما يسمعه بالإعلام، حول وجود أطراف متصارعة بالمدينة، مشيرًا إلى أن المعركة بدرنة بين الليبيين الشرفاء وبعض عناصر إرهابية مصنفة دولية من الأممالمتحدة. وفيما يخص الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور، أشار المتحدث باسم الجيش الليبي، إلى أن اعترافات "عشماوي"، وزوجة عمر رفاعي، أكدت مصرعه في الضربة الجوية الأخيرة. وأوضح "المسماري"، أن المعركة مع الإرهاب "مشتركة"، وهناك تنسيقًا كاملاً مع الجانب المصري في ذلك، مؤكدًا أن الجانب المصري مقتنع بأن هذه المعركة هي معركة قومية وإقليمية كاملة.