span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" "زوجي السابق خطف طفلي، ويجبرني على كتابة شيكات بملايين الجنيهات، مقابل رجوع طفلي لحضني".. هكذا صرخت أسماء محمد عادل، شابه في بدايات العقد الثالث من العمر، والتي تزوجت من شخص تقول إنها خدعت فيه واعتقدت أنه فارس أحلامها. تحول حياتها من جنة لجحيم
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" تقول أسماء عادل، إنها وافقت على نقل معيشتها وحياتها إلى محافظة أخرى تبعد مئات الكيلومترات عن المكان الذي ترعرعت فيه، رغبة منها في الاستقرار وتكوين أسرة طالما حلمت بها منذ طفولتها كباقي الفتيات، ولكن هذه الرغبة كتب لها الفشل بعدما اصطدمت بالواقع المرير، الذي بدأ باكتشاف شخصية الزوج الحقيقية التي تحولت إلى النقيض للأسوأ، سواء من تعامل مع الزوجة بشكل غير مقبول، ثم تأخره في تسجيل طفله في المواليد، وزواجه من أخرى في وقت الولادة، وتحريض زوجته الجديدة له على خطف الطفل في إحدى الزيارات التي ترتبها الأم بموافقتها، وعدم رجوعه إلى حضن والدته منذ عام 2015 إلى يومنا هذا، وانتهى بالانفصال.
الطلاق كان حلا مؤقتًا
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وفيما يتعلق بتفاصيل القصة التي وصلت إلى جمعية نهوض وتنمية المرأة، تقول أسماء عادل: "كأي فتاة في عمري كنت أتمنى الزواج وتكوين أسرة، لذا وافقت على زواجي من شخص يعيش في محافظة غير محافظتي، فهو من محافظة الأقصر وأنا من القاهرة، وانتقلت حياتي إلى مكان جديد غريب عني، ولكنني تكيفت مع الوضع، واستمر الزواج شهر ونصف، وبدأت فرحتي تتبدل إلى أن اكتشفت التغيير الكامل في شخصيته، وتعاملات يصعب قبولها، أو التأقلم معها، فطلبت الانفصال بهدوء".
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" واستكملت أسماء عادل، في حزن وألم: "بالفعل تم الطلاق، وكنت حاملا في ابني، وفور أن وضعت اتفقنا على رؤيته للطفل في الوقت الذي يحلو له حتى لا أفرق بينهما، وبدأت أصطدم بمواقف متكررة منه وغير متوقعه، بدأت بلامبالاة بميعاد ولادة طفله، وزواجه وقت الولادة، وعدم حضوره لرؤية طفله الأول، ثم إهماله لميعاد تسجيل شهادة ميلاده إلا بعد 15 يومًا من ولادته".
فقدان الأم لطفلها
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وتسطرد أسماء عادل قائلة: "كل هذا لم أضعه في بالي، وتعاملت مع الموقف، لأنه لا يهمني زواجه أو عدم زواجه من أخرى، لكن الطامة الكبرى هي تدخل زوجته الجديدة في القرارات الخاصة بالطفل، ورغم ذلك وافقت على زيارات طليقي مع زوجته لرؤية ابنه، حتى يتعرف على عائلة والده وأخواته من زوجته الثانية".
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وبحسرة والدموع في عينيها تابعت: "في وقت من الأوقات تسللت زوجة الأب إلى حياتي وطلبت صداقتي، وبدأت بإقناعي بالزواج مرة أخرى حتى أعيش حياتي، وبعد محاولات وافقت على الزواج بعد 8 سنوات من طلاقي، بعدما وعدتني أن زوجي السابق لن يأخذ طفلي مني، ووقعت في الفخ الذي رتبته لي زوجة الأب، بعد اتفاقها مع طليقي، وقام عم الطفل بخطف طفلي بحجة أنه سيعطيه لوالده لرؤيته كما هو متفق عليه، مع ضمان عودته إلى حضني مرة أخرى، ووافقت ولم أكن أدري أنها مكيدة لخطف طفلي، وعلى الفور سافر به على الأقصر عام 2015 ومن وقتها لا أرى ابني إلى وقتنا هذا."
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" واستكملت أسماء عادل: "قمت بعمل محضر خطف، ورفعت قضية حضانة لأمي، وكان الحكم لصالحنا، لم نتمكن من الوصول للطفل، ولم يكتفي طليقي بهذا فوصل الأمر به بأنه كان يحرض أناسًا لتحرير محاضر ضدي وأمي بحجة التعدي والضرب، وتم الحكم غيابيًا علي".