span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" «أنت طالق».. كلمة ينطق بها لسان الرجل، وتوثقها المستندات الرسمية، لتعلن عن انتهاء حياة وصفها الله تعالى ب«السكن»، طالت فترتها أو قصرت، لكن تتعدد الأسباب حول الفراق و«يبقى الوضع على ما هو عليه» من الخلاف الذي قد يصل إلى الصراع.. «بوابة أخبار اليوم» تسعى للتعرف على عدد من الأسباب التي يمكن أن تصل بالعلاقة الزوجية إلى مرحلة النهاية من خلال إحدى الخبراء النفسيين المتخصصين في العلاقات الأسرية. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" ارتفاع نسب الطلاق في إحصائية هذا العام أثارت حالة من الاستياء بين المواطنين تصل إلى الفزع، وهي الأزمة التي فجرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس الأربعاء في نشرته السنوية لإحصاءات الطلاق لعام 2017.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" الجهاز المركزي للإحصاء قال في نشرته السنوية «إن عدد الشهادات الرسمية التي وقت حالات الطلاق بلغت 198269 إشهاداُ عام 2017، مقابل 192079 إشهادا عام 2016 بنسبة زيادة قدرها 3.2»، وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه نسبة عقود الزواج.
span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتقدم الدكتورة زينب المهدي الخبيرة النفسية المتخصصة في العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم» عددا من الأسباب لارتفاع نسب الطلاق، حسب إحصائية جهاز الإحصاء، ومنها: span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" عدم تحمل المسئولية لدى كثير من الأزواج span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" تقول «» «إن كثيرا من الشباب عندما يقبلون على الزواج يجهلون شيئا مهما، وهو تحمل مسئولية الزوجة والأطفال، حتى إن منهم من يرفض الإنفاق على زوجته بمجرد معرفته أنها امرأة عاملة، رغم أن تلك النفقة واجبة شرعا على الزوج لزوجته وأولاده». span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" التربية الخاطئة span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتضيف الخبيرة النفسية: «إن التربية الخاطئة لبعض الشباب جعلتهم ينظرون للأنثى على أنها مخلوق لا يصل إلى درجتهم بل هن مخلوقات من الدرجة الثانية». span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" انعدام الوعي الديني span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتوضح أن عدم الاقتداء بسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حبه لزوجاته واحتضانه لهن، وعدم معرفتهم بأن الزواج هو مودة ورحمة وليس ضربا وقهرا وإهانة. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" صورة مشوهة للزواج span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتؤكد أن الصورة المشوهة للزواج، جعلت كثيرا من الشباب والبنات يأخذون فكرة عن الزواج بأنه إشباع جنسي فقط، وليس إشباعا روحيا وجسديا وعقليا واجتماعيا. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" قلة التفاهم span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتشير خبيرة العلاقات الأسرية أن قلة التفاهم تعد أحد الأسباب المهمة في ارتفاع نسب الطلاق، والتي ترجع إلى الفشل في اختيار شريك الحياة منذ البداية واختلاف الشخصيات. span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" عدم التعامل مع الخلافات span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وتختتم حديثها قائلة: «إن الخلافات بشكل عام موجودة في جميع العلاقات ولكن لا بد من التعامل معها حتى تسير الحياة بشكل إيجابي فلا بد من معرفة أن التعامل مع الخلافات الزوجية ليس بالضرب والإهانات اللفظية وإنما بالتفاهم والمناقشات».
