«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



Fwd: خبر غاية فى الاهمية للنشر ..تعليق المجلس حول تصنيف المدن الكبرى الأكثر خطراً بالنسبة للنساء 2017

القومي للمراة يعلق على span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" تصنيف المدن الكبرى الأكثر خطراً بالنسبة للنساء 2017
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
منى إمام
span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" اصدر المجلس القومي بيان توضيحي لما خرجت به وسائط الإعلام بأنباء عن الاستفتاء السنوي للمؤسسة الخيرية التابعة لمؤسسة طومسون رويترز- الإخبارية يصنف 19 مدينة كبرى من كبريات مدن العالم ( span lang="EN-GB" dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" MegaCities span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" )، وهي تلك المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، وفقاً لتصنيفات الأمم المتحدة، وهي حسب تصنيف الأمم المتحدة 31 مدينة كبرى في 19 دولة عبر العالم، اختار الاستفتاء التركيز على المدينة الأكبر منها في كل دولة.
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" كما انه صنف التقرير العاصمة المصرية القاهرة في الموقع الأول كالمدينة الكبرى الأكثر خطراً بالنسبة للنساء في 2017. وهو موقع نراه بشكل قطعي وحاسم، غير مقبول أو مبرر موضوعياً وواقعياً ، إذا ما أخذنا في الاعتبار معايير عقلانية تتأسس على الإحصاءات الرسمية الوطنية والدواية الموثقة والدراسات الجادة في مجال المرأة، خلافاً لما أتى به الاستفتاء من آراء انطباعية لمجموعة span lang="AR-EG" dir="LTR" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" من المنشغلين بقضايا المرأة في كل من المدن المستفتى حولها، لم يزد عددهم عن span lang="EN-GB" dir="LTR" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" (15) span lang="EN-GB" dir="LTR" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" في كل مدينة ولم يفصح الاستفتاء عن معايير "اختيارهم،" سوى عن تصنيفهم في خمسة فئات وضعها تحت مسميات أكاديميين، وناشطي مجتمع مدني، وعاملين بالمجال الصحي، ومعلقين اجتماعيين وصانعي قرار.
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" واشار المجلس الي ان الاستفتاء يمكن تصنيفه على انه "استفتاء إدراكي" ( span dir="LTR" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" perception pol span dir="LTR" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" l span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" )، ومن ثم هو يعتمد على مدركات من استفتاهم من "الخبراء" العشرين حول أربعة أسئلة في مجالات انتشار العنف الجنسي ضد النساء (التحرش والاعتداء الجنسي)؛ ورواج الممارسات الثقافة (التقليدية) الضارة بالنساء (ختان الإناث وزواج القاصرات وازواج القسري وقتل المواليد الإناث)؛ والنفاذ إلى الخدمات الصحية (التحكم في الصحة الإنجابية ووفيات الامهات)؛ وتوافر الفرص الاقتصادية (الحصول على الموارد، ملكية الأصول، والنفاذ إلى الخدمات المالية).
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" واوضح انه يقرر الاستفتاء أن الهدف منه هو توجيه السياسات الحاكمة للبيئة والبنية الحضرية بما يضمن المساواة في التمتع بمنافع العيش في المدن، وهو هدف مهم في ظاهره، ولكن يجب التنبيه هنا إلى أن سياسات الدول لا تبني على آراء ومدركات وانطباعات حفنة صغيرة من "الخبراء" وإنما تتأسس على قواعد معلوماتية ومعرفية موثقة. ومن المهم أن نبين هنا أنه في كل من المجالات الأربعة التي يتناولها الاستفتاء يتوافر كم كبير من المؤشرات المتفق عليها دولياً والمدعومة بإحصاءات موثقة وطنياً ومن قبل مختلف منظمات الأمم المتحدة المعنية، وبدراسات رصينة تعتمد مناهج بحثية متعارف عليها في الأوساط الأكاديمية ذات الصلة. والرجوع إلى مثل هذه القاعدة المعرفية يمكن أن يبين للقائمين على ذلك الاستفتاء مدى بُعد الانطباعات القليلة التي يؤسس عليها أحكامه عن الواقع.
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ويؤكد المجلس على وعيه الكامل بما تواجهه المرأة المصرية من تحديات، بعضها يشمل المجالات الأربعة التي يناولها الاستفتاء، وعلى تعامله الجاد معها من واقع المؤشرات والإحصاءات والدراسات الموثقة، لا الاستفتاءات الانطباعية، والرجوع إلي استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030، والتي تمت صياغتها واعتمادها من قبل رئيس الجمهورية أوائل هذا العام، أي بما يسبق الاستفتاء المذكور، يوضح كيفية تعامل المجلس، بل والدولة المصرية ككل بالفعل والتخطيط الرصين مع تلك القضايا. وفي هذا المقام لا يمكن أن نغفل الاهتمام الكبير والأولوية التي توليها الدولة المصرية لقضايا المرأة ولمسعى تحقيق المساواة بين الجنسين، وأن نعترف كذلك بمدى ما تحقق من إنجازات إيجابية في هذا المجال على المستويات التشريعية والتنفيذية، بل وعلى مستوى التطور الاجتماعي والفكري.
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" dir="RTL" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" dir="RTL" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وحرص المجلس ألا ينساق وراء العاطفة، غيرةً على قاهرتنا العظيمة وغضباً على تصنيفها، إجحافاً وخلافاً للواقع العملي كأخطر المدن الكبرى خطراً بالنسبة للنساء في 2017، ومن ثم فإن تعليقاته تنصب على الناحية المنهجية بهدف الوصول إلى قراءة دقيقة للمسوح التي يتم إجراؤها، وهي.. span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" المنهجية المستخدمة في المسح قائمة على قياس الاتجاهات ووجهات نظر المستجيبين، ويتطلب قياس الاتجاهات استخدام عينة مناسبة سواء من ناحية التصميم أو الحجم. ويعتبر اختيار عينة عمدية تتكون من 15 إلى 20 فرد في كل مدينة طريقة غير مناسبة لتصنيف المدن span dir="LTR" style="font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
وايضا span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" تم الإعلان عن نتائج المسح دون الإشارة إلى قيمة المؤشر لكل مدينة. وتجدر الإشارة إلى أنه عند استخدام عينة صغيرة الحجم، لابد أن يكون خطاً المعاينة- بافتراض أنها عينة احتمالية- كبير. ومن الممكن أن تكون الفروق بين قيم المؤشر للمدن المختلفة أقل من خطأ المعاينة مما لا يبرر استخدام فكرة الترتيب. وكان من الممكن استخدام طريقة أفضل عن طريق تصنيف المدن إلى مجموعات (على سبيل المثال: أقل من 25%، من 25% إلى 50%، من 50% إلى 75%، 75% أو أعلى) وذلك لأن أرقام المؤشرات غير دقيقة بالشكل الكافي للتفرقة بين المدن. هذه النقطة تظهر بوضوح من خلال دراسة الرسوم البيانية التي توضح أنه ليس هناك اختلافات كبيرة بين المدن المتتالية
واشار المجلس انه span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" لم تتمتع عملية نشر نتائج المسح بالشفافية الكافية حيث أن القارئ ليس لديه القدرة على الحصول على النتائج بشكل كامل، أو على ملف البيانات الأولية على الرغم من أنه تم الانتهاء من جمع البيانات منذ أكثر من 10 أسابيع- منذ 28 يوليو إلى إعلان النتائج في 17 أكتوبر كما ان span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" نتائج الدراسة تعطي انطباع يتعارض مع حقائق معروفة. فعلى سبيل المثال ترتيب المؤشر "الحصول على الخدمات الصحية" والذي يعكس ما إذا كانت المرأة لديها قدرة على الحصول على خدمات الصحة الانجابية وكذلك مخاطر وفيات الأمهات تعد مفاجئة إذ أنها تتعارض مع المؤشرات المتداولة الخاصة بنسب وفيات الأمهات ونسب الولادات التي تمت بحضور مقدم خدمة مدرب، ونسب الحاجات غير المُلباة لوسائل تنظيم الأسرة. هذه المؤشرات الثلاثة منشورة على مواقع منظمات الأمم المتحدة المختلفة كصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والتي تعد جزء من نظام الحوكمة العالمي في مجال التنمية، والذي تتبناه العديد من المؤسسات الدولية لقياس الإنجاز الذي تحققه الدول المختلفة في تنفيذ أجندة التنمية لما بعد 2015 span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" واوضح المجلس انه يمكن تفسير النقطة السابقة بمقارنة المؤشرات الثلاثة في البلدان ال 19، فعلى سبيل المثال، فالقاهرة أسوأ من دلهي في حصول المرأة على الرعاية الصحية على الرغم من أن معدل وفيات الأمهات span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" (MMR) span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" في الهند هو أكثر من 5 أضعاف مستواه في مصر، و نسبة الولادات التي تمت بحضور مقدم خدمة مدرب بلغت 52٪ مقابل 92٪ في مصر، ونسبة الحاجات غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة في الهند 28٪ مقابل 20٪ في مصر. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو مقارنة القاهرة بلاجوس. والتي جاءت في المرتبة الثامنة أفضل بكثير من القاهرة (المرتبة 3)، على الرغم من أن المؤشرات الثلاثة هي أسوأ بكثير في نيجيريا، حيث أن نسبة وفيات الأمهات في نيجيريا تصل إلى 814 مقابل 33 (28 مرة)، نسبة الولادات التي تمت بحضور مقدم خدمة صحية مدربة في نيجيريا 38٪ مقابل 92٪ في مصر وبلغت نسبة الحاجة غير الملباة في نيجيريا 72٪ مقابل 20٪ في مصر. وتنطبق نفس الملاحظة عند مقارنة مصر ببنجلاديش وإندونيسيا span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" واضاف انه من الملاحظات السابقة حول عدم توافق نتائج الدراسة مع البيانات المتاحة تنطبق على الموضوعات الأخرى في الدراسة، خاصةً فيما يتعلق بالتعليم والذي يعد عنصر أساسي في الفرص الاقتصادية. فقدرة المرأة في مصر على الحصول على تعليم مع وجود عدد أكبر من الإناث في التعليم الجامعي مقارنةً بالذكور أمر معروف ومذكور في العديد من التقارير الدولية. فعلى سبيل المثال التقرير العالمي لفجوة النوع يوضح أن فجوة النوع في التعليم في مصر أقل منها في العديد من الدول النامية. وبالرغم من ذلك تشير دراسة رويترز إلى أن القاهرة أقل من المدن الكبيرة الأخرى الموجودة في هذه الدول النامية span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
وذكر span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" أن البيانات التي أشرنا إليها محسوبة على المستوى الوطني وليس على مستوى المدينة، وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات التنموية على مستوى المدن أعلى من متوسطها على المستوى الوطني حيث تكون المناطق الحضرية عادةً أكثر تحضراً من الريف، وتكون المدن الكبيرة أكثر تحضراً من المدن الصغيرة span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
span style="font-family: " times="" new="" roman",="" serif;="" font-size:="" 14pt;="" text-align:="" justify;"=""
span style="font-family: " times="" new="" roman",="" serif;="" font-size:="" 14pt;="" text-align:="" justify;"="" واوضح الملاحظة الخاصة بالتحرش فقد قام المجلس القومى للمراة و الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء و بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان بعمل دراسة بعينة ممثلة على مستوى الجمهورية لبحث التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المراة 2015 وبين لمسح ان 6.6 % من السيدت تعرضن لتحرش في المواصلات العامة – 9.6 %تعرضن له في الشارع و 1.3% تعرضن له في المؤسسات التعليمية و %3.7 تعرضن له في اماكن العمل مشيرا span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" ايضا الي ان تعداد 2017 أعلن ان 2 % نسبة الزواج المبكر في مصر حوالي span dir="LTR" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" 111,040 span lang="AR-EG" style="text-align: justify; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" حالة زواج أقل من 18 سنة
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"=""
span lang="AR-EG" style="font-size:14pt;font-family:" times="" new="" roman",serif"="" اقترح المجلس span lang="AR-EG" style="text-align: right; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" إذا تم إعادة هذه الدراسة في المستقبل يجب أن تتم من خلال مسح على عينة اكبر من الخبراء أو أن تتم بصورة أدق من خلال إجرائها على عينة كافية من سكان كل مدينة span dir="LTR" style="text-align: right; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" .
كما اقترح بانه span lang="AR-EG" style="text-align: right; font-size: 14pt; font-family: " times="" new="" roman",="" serif;"="" يجب أن تكون هناك شفافية في عرض النتائج، ويجب أن تؤخذ ارشادات الاتحاد الأمريكى لبحوث الرأى العام والاتحاد العلمي لبحوث الرأي العام في الاعتبار، وهذا يتضمن نشر القيم التي حصلت عليها المدن في كل مؤشر وليس الترتيب فقط، ونشر خصائص من تمت مقابلتهم في المسح، ومحددات الدراسة ومدى تمثيل نتائج هذه الدراسة للمجتمع وايضا span style="font-family: " times="" new="" roman",="" serif;="" font-size:="" 14pt;"="" تضمين فئات متنوعة من الخبرات في كل دولة في العينة لضمان توفر دراية كافية بالموضوعات الأربع التي تناولها المسح.
Virus-free. www.avast.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.