وزير الخارجية: إثيوبيا تتعمد حجب مياه النيل وتسببت في غرق السودان    وزيرة التنمية المحلية ومحافظ بورسعيد يتفقدان نموذج تطوير أسواق الحميدى    مجلس الوزراء يكشف حقيقة بيع الدولة لمصانع الغزل والنسيج    وزارة التعليم توجه بإطلاق مسابقة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية    وزير التموين ومحافظ القليوبية يفتتحان المركز النموذجي بالغرفة التجارية    وزير جيش الاحتلال: لن نخرج من غزة وسنقيم منطقة أمنية داخل القطاع    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    أحدهم حليف ستارمر.. ترامب يمنع بريطانيين من دخول أمريكا.. اعرف السبب    أجواء احتفالية في لبنان مع عودة كثيفة للمغتربين خلال موسم الميلاد    أمم أفريقيا 2025.. صلاح ومرموش في صدارة جولة تألق نجوم البريميرليج    أمم أفريقيا 2025| مدرب السودان: سنعالج أخطاء لقاء الجزائر قبل مباراة غينيا بيساو    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    إصابة عضلية تبعد حمدالله عن الشباب لأسابيع    ضبط 4 متهمين بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل عقار بروض الفرج    تصادم سيارتين على الطريق الصحراوي الغربي بقنا| وأنباء عن وقوع إصابات    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    مصرع 3 تجار مخدرات وضبط آخرين في مداهمة بؤر إجرامية بالإسكندرية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    موعد حفل تكريم الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في نسختها ال 21    وزير الصحة: نقل تبعية «الحوض المرصود» لهيئة المعاهد التعليمية ورفع كفاءته الفنية والإدارية    الكيك بوكسينج يعقد دورة للمدربين والحكام والاختبارات والترقي بالمركز الأولمبي    قرار هام مرتقب للبنك المركزي يؤثر على تحركات السوق | تقرير    وزير الخارجية: سنرد بالقانون الدولي على أي ضرر من سد النهضة    الصور الأولى لقبر أمير الشعراء أحمد شوقي بعد إعادة دفن رفاته في «مقابر تحيا مصر للخالدين»    وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الشيوخ    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    «مدبولي»: توجيهات من الرئيس السيسي بسرعة إنهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة    عون: لبنان الجديد يجب أن يكون دولة مؤسسات لا أحزاب    توسع النزاع يهدد صادرات النفط…تصاعد الأعمال العسكرية بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    التطرف آفة العصر، ساويرس يرد على كاتب إماراتي بشأن التهنئة بعيد الميلاد    «تغليظ عقوبات المرور».. حبس وغرامات تصل إلى 30 ألف جنيه    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    استقرار نسبى فى اسعار الأسمنت اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    أشرف فايق يطمئن الجمهور على حالة الفنان محيى إسماعيل: تعافى بنسبة 80%    أحمد البطراوي: منصة "مصر العقارية" الذراع التكنولوجي لوزارة الإسكان وتستوعب مئات آلاف المستخدمين    التشكيل المثالي للجولة الأولى في كأس الأمم الإفريقية.. صلاح ومرموش في الصدارة    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي ويؤكد دعم تطوير المنظومة الصحية    أزمة فيديو ريهام عبد الغفور.. رئيس شعبة المصورين بالصحفيين: من أمن العقاب أساء الأدب    بعد زيادة الطعون عليها، توفيق عكاشة يطالب الهيئة الوطنية بإثبات صحة انتخابات البرلمان    بالفيديو.. استشاري تغذية تحذر من تناول الأطعمة الصحية في التوقيت الخاطئ    تواصل تصويت الجالية المصرية بالكويت في ثاني أيام جولة الإعادة بالدوائر ال19    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    الأزهر للفتوى: ادعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها خداع محرم    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    بشير التابعي يكشف عن الطريقة الأنسب لمنتخب مصر أمام جنوب إفريقيا    وزير الثقافة: المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في الأنشطة الداعمة للمواهب والتراث    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    حين يكون الخطر قريبًا.. كيف تحمي الدولة أطفالها من الاعتداءات الجنسية؟    بعد غياب أكثر من 4 سنوات.. ماجدة زكي تعود للدراما ب «رأس الأفعى»    بطولة أحمد رمزي.. تفاصيل مسلسل «فخر الدلتا» المقرر عرضه في رمضان 2026    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    صفاء أبو السعود من حفل ختام حملة «مانحي الأمل»: مصر بلد حاضنة    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القرصنة في رمضان تحول المغرب إلى سوق لأفلام الجنس والتبشير والصهيونية
نشر في المراقب يوم 04 - 08 - 2011


span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتتبع لطبيعة ونوعية الجرائم
المروعة التي تحدث بين الفينة والأخرى في المدن المغربية يجدها غريبة عن خصوصيتها.
إنها جرائم في غاية البشاعة (قتل وتنكيل بالجثث)، تعدد وتتنوع أنواعها وطرق
تنفيذها. وعليه فإنه يمكن القول أن حدة عنف هذه الجرائم لها ما يبررها، وهو ما
أشارت إليه إحصائيات انتشار الجريمة، إذ أرجعت أسباب عدد من الجرائم إلى ما ينفث
في أبناء المجتمع من سلوكيات العنف والخلاعة عبر أفلام الأقراص المدمجة التي تباع
على نطاق واسع دون أن تطالها عين الرقابةp class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الطبيعي أن تعيق القرصنة وجود
استراتيجية وطنية لتدبير السوق الثقافي المعروض على أقراص “دي في دي”، لتبقى
البلاد بدون أي آلية لمراقبة مضامينها التي تباع في الأسواق الشعبية من دون أي
رقابة تحمي مستهلك هذا النوع من البضاعة
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويبقى هذا السوق مفتوحا على كل
المضامين الثقافية مهما كان نوعها من أفلام الخلاعة والجنس إلى أفلام التنصير
والتشييع، وغيرها من المضامين. وإذا كانت الدولة قد قامت بحملات ضد باعة هذا النوع
من البضاعة بشكل مناسبتي، فإنها كثيرا ما كانت تبرر ذلك برغبة في حماية سوق الفن
والإبداع من المنافسة، وتشجيع الفنانين على الإبداع الفني المتواصل
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويستمر الوضع سوق الاستهلاك الثقافي
للمغرب أمام تزايد إغراق السوق المغربية في الآونة الأخيرة بآلاف الأفلام
والمسلسلات المقرصنة، التي لا تخضع لأي رقابة على محتوياتها، مهما يكن نوعها
ومصدرها والجهة التي صدرت عنها.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وعليه فإنه من الحتمي أن تشكل مضامين
هذه الأقراص غير المراقبة خطرا حقيقيا على هوية المجتمع المغربي، لا سيما أن هذه
البضاعة قريبة جدا من كل الأفراد مهما اختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية ومهما
اختلفت إمكانياتهم المادية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"خطورتها كذلك تكمن في أنها تمثل أساس
حاجات المراهقين والأطفال، ومتوفرة لهم بسعر لا يتعدى 3 دراهم ل “دي في إكس” و5
دراهم ل “دي في دي”، وهي موجودة بشكل هائل حتى أنها تشمل مختلف الأنواع
والجنسيات، منها أفلام العنف وأفلام جنس وأخرى تروّج للشذوذ وأفلام تمجّد الصليب،
ومنها ما يدعو إلى الإلحاد والتشكيك في وجود الله...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولأن عملية بيع هذه الأقراص ترتفع
خلال شهر رمضان الفضيل، فإن جريدة العلم قامت بجولات متكررة لسوق الأقراص المدمجة
أو المضغوطة، فوقفت على وضع خطير غير متحكم فيه ولو من قبيل القيم الأخلاقية
العامة للمجتمع، لغياب أو رادع أو رقابة حكومية على سوق مضامين الأقراص المدمجة،
ومن جهة ثانية لجشع البائعين المتجولين في العاصمة الرباط (السويقة) وبمدينة سلا (المدينة
القديمة)، وما يزيد من صعوبة مراقبة هذه الأقراص كونها تعرض يدويا على المارة في
الشارع العام وعلى مرتادي المقاهي.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وجدت العلم أن كل ما تسأل عنه أو ترغب
فيه من أقراص مدمجة مباح، بل ويباع بدرهيمات قليلة، بدءا بأفلام الجنس والإثارة
إلى أفلام العنف والخلاعة مرورا بمسلسلات إيرانية شيعية وأفلام صهيونية، ومحاضرات
تبشيرية مسيحية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتجول في سوق الأقراص المدمجة
يجد السائل عن حاجته مهما كانت، حتى تلك الأقراص الممنوع بيعها في الدول الغربية
تباع داخل المغرب على نطاق واسع، بل وتباع للأطفال والمراهقين بأثمنة زهيدة وفي
المتناول.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"فمسلسل “أل وارد”، الذي يروي قصة
علاقات حميمية بين مجموعة من الفتيات في مدينة لوس أنجلس الأمريكية يباع في المغرب
بأجزائه الخمسة، مع العلم أنه يمنع تداوله في كندا بعد أن انتقده بعض القساوسة
بالفاتيكان، لأنه يصوّر راهبات في حالات شذوذ، وتصوير المسيح في مشاهد غريبة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إضافة إلى مسلسل “غريز أناطومي” الذي
يتطرّق إلى العلاقات بين الدكاترة في مستشفى، ويروي قصصا عن علاقات شاذة. كما
تنتشر سلسلة “هاوس” والسلسلة الشهيرة “نيب تاك”، الذي تتناول في أغلب حلقاتها قصصا
لشواذ وعمليات تغيير الجنس وطريقتها وكيفية التوصل إليها وغيرها من الأمور
المتعلقة بهذه العلاقات.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الأفلام المتداولة، فيلم “ترونس
أمريكا” حول المتحولين جنسيا، و فيلم “لوفان أمريكا” حول الشواذ الذكور...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويحتضن سوق الأفلام على الأقراص
المدمجة أفلاما في غاية البشاعة وفي متناول الجميع، منها الفيلم الفرنسي “أمي”،
الذي يصوّر علاقة غريبة بين مراهق لا يتجاوز سنه السابعة عشرة وأمه، تصل إلى درجة
ممارسة الجنس معها، ثم قتلها في الأخير. وفيلم “حياتي الجنسية” عن مجموعة من
المراهقين به قصص لا يتقبلها العقل، مثل محاولة أب إقامة علاقة مع ابنه الذي لا
يتجاوز 16 سنة، ومراهق آخر يقيم علاقة مع أم زميلته في المدرسة تكبره ب30 سنة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"هناك العديد من الأفلام السينمائية
الحاملة لمضامين محرضة على اعتناق المسيحية كثيرة جدا، وهي مغلفة في قالب الأفلام
السينمائية، وتحظى هذه الأفلام التاريخية، ذات حمولة ثقافية دينية بنسبة إقبال
عالية، تمجد المسيح وتدعو ّإلى تمجيده كمخلص للبشرية، وتشيع بركاته التاريخية. ومن
هذه الأفلام:
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “آخر محارب” الذي يروي عن
الشيطان الذي يسبب الطاعون ونهاية العالم، فيقوم قس مسيحي بطرده عن طريق الكتاب
المقدس والصليب.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “دو بوك” أو “الكتاب” الذي
يحكي مسار الكتاب المقدس الذي يكون خلاصا للبشرية من العذاب. وغالبا ما تصوّر هذه
الأفلام الصليب، المنقذ الوحيد من الشيطان والأرواح الشريرة، وتتكرر في أغلب
المشاهد، كما هو الحال في سلسلة أفلام “الأرواح الشريرة ايغزوستيك”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وتجد عدد من الأفلام الصهيونية التي
تحكي معاناة الشعب اليهودي في مختلف أنحاء العالم، منها فيلم “لائحة أو قائمة
شندلر” وأفلام تتناول حياة اليهود واضطهادهم ما بين الحربين العالميتين، وما
تعرضوا له من عنصرية في أمريكا وخاصة في أوروبا، بالإضافة إلى ما عرف تاريخيا ب”المحرقة
اليهودية” الهولوكوست. ومن هذه الأفلام فيلم “سارا” أنتج بتمويل فرنسي سنة 2009،
ذا قصة تراجيدية تتناول معاناة اليهود مع النازيين. كما نجد فيلما آخر يتحدث عن
الاضطهاد النازي لليهود.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولا تخضع عملية بيع الأقراص المدمجة
لأي ضبط قيمي فهي تباع على للكبار والصغار على حد السواء، وفي غياب أي رقابة لهذه
السوق وكذا لجشع الباعة، فإن الباعة لا يهمهم من يشتري أكان طفلا أم قاصرا، المهم
هو البيع... يقول خالد: أنا أبيع حسب حاجة الزبون مهما كان ولا يهمني ما في القرص،
ذلك لأن الكثير منها لا أعرف عنها إلا الاسم فقط، وبالتالي ليس بالإمكان تصنيف
مضمون الأقراص هل هي أفلام جنسية أم أفلام الشذوذ أم أفلام العنف...”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"أما جمال 35 سنة فقال: “أنه لا يبيع
للأطفال أفلاما أعرف أنها مخلة الأخلاق ولا تتناسب مع قدرات الطفل الإدراكية، بل
في كثير من الأحيان أفضل أن لا أبيع أي شيء للأطفال ما لم يكن مرفقا بوالديه،
لكنهم يحصلون على ما يريدون من باعة آخرين”.span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:"Times New Roman";mso-bidi-language:
AR-EG"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.