وكيل تعليم الوادي يستأنف جولاته لمتابعة جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد    وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية يجريان جولة بالمعمورة ويبحثان تحويلها لوجهة استثمارية مستدامة    بالصور.. طفله تحتفل بعيد ميلادها داخل مستشفى أورام الأقصر    وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن    حركة فتح: الحملات ضد مصر تقودها أصوات مارقة تنسجم مع مشروع الاحتلال المجرم    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    وزير خارجية ألمانيا: إسرائيل تواجه خطر العزلة    مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في هجوم روسي على مدينة كراماتورسك الأوكرانية    منتخب الشباب يواجه الأهلي وديا استعدادا لكأس العالم في تشيلي    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    مانشستر سيتي يعلن الاستغناء عن مديره الرياضي بعد 13 عاما    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    محافظ البحيرة تفاجئ الأسواق بدمنهور.. ضبط مخالفات وغلق محل لحوم فاسدة    محافظ القاهرة يقود حملة مفاجئة لرفع الإشغالات وغلق المقاهى المخالفة بمصر الجديدة    ماذا قالت دنيا سمير غانم عن مشاركة ابنتها كايلا بفيلم "روكي الغلابة"؟    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    فيديو.. أحمد كريمة: قائمة المنقولات ليست حراما.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    حكم شهادة مربي الحمام ؟.. محمد علي يوضح    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    الجامعة البريطانية في مصر تسلم منحا دراسية ل15 من أوائل الثانوية العامة    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    دخلا العناية المركزة معًا.. زوج بالبحيرة يلحق بزوجته بعد 3 أيام من وفاتها    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    مصر توقع اتفاقية جديدة لتعزيز أنشطة استكشاف الغاز في البحر المتوسط    قرارات تكليف لقيادات جديدة بكليات جامعة بنها    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    تشغيل مجمعات حكومية بقرى المنيا لصرف المعاشات السبت    نيكولاس جاكسون يدخل دائرة اهتمامات برشلونة    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    «انصحوهم بالحسنى».. أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقيموا الصلاة (فيديو)    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    «صحة شمال سيناء»: زيارات مفاجئة للمستشفيات للارتقاء بصحة المواطنين    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    وزارة الداخلية تضبط طفلا يقود سيارة ميكروباص فى الشرقية    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    تعرف على كليات جامعة المنيا الأهلية ومصروفاتها في العام الدراسي الجديد    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    بالأسماء إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بصحراوى المنيا    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    الرئيس اللبناني في عيد الجيش: آلاف الانتهاكات الإسرائيلية ومئات الشهداء بعد وقف إطلاق النار    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    المهرجان القومي للمسرح يكرم روح الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    حنان مطاوع تودع لطفي لبيب: مع السلامة يا ألطف خلق الله    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القرصنة في رمضان تحول المغرب إلى سوق لأفلام الجنس والتبشير والصهيونية
نشر في المراقب يوم 04 - 08 - 2011


span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتتبع لطبيعة ونوعية الجرائم
المروعة التي تحدث بين الفينة والأخرى في المدن المغربية يجدها غريبة عن خصوصيتها.
إنها جرائم في غاية البشاعة (قتل وتنكيل بالجثث)، تعدد وتتنوع أنواعها وطرق
تنفيذها. وعليه فإنه يمكن القول أن حدة عنف هذه الجرائم لها ما يبررها، وهو ما
أشارت إليه إحصائيات انتشار الجريمة، إذ أرجعت أسباب عدد من الجرائم إلى ما ينفث
في أبناء المجتمع من سلوكيات العنف والخلاعة عبر أفلام الأقراص المدمجة التي تباع
على نطاق واسع دون أن تطالها عين الرقابةp class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الطبيعي أن تعيق القرصنة وجود
استراتيجية وطنية لتدبير السوق الثقافي المعروض على أقراص “دي في دي”، لتبقى
البلاد بدون أي آلية لمراقبة مضامينها التي تباع في الأسواق الشعبية من دون أي
رقابة تحمي مستهلك هذا النوع من البضاعة
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويبقى هذا السوق مفتوحا على كل
المضامين الثقافية مهما كان نوعها من أفلام الخلاعة والجنس إلى أفلام التنصير
والتشييع، وغيرها من المضامين. وإذا كانت الدولة قد قامت بحملات ضد باعة هذا النوع
من البضاعة بشكل مناسبتي، فإنها كثيرا ما كانت تبرر ذلك برغبة في حماية سوق الفن
والإبداع من المنافسة، وتشجيع الفنانين على الإبداع الفني المتواصل
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويستمر الوضع سوق الاستهلاك الثقافي
للمغرب أمام تزايد إغراق السوق المغربية في الآونة الأخيرة بآلاف الأفلام
والمسلسلات المقرصنة، التي لا تخضع لأي رقابة على محتوياتها، مهما يكن نوعها
ومصدرها والجهة التي صدرت عنها.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وعليه فإنه من الحتمي أن تشكل مضامين
هذه الأقراص غير المراقبة خطرا حقيقيا على هوية المجتمع المغربي، لا سيما أن هذه
البضاعة قريبة جدا من كل الأفراد مهما اختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية ومهما
اختلفت إمكانياتهم المادية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"خطورتها كذلك تكمن في أنها تمثل أساس
حاجات المراهقين والأطفال، ومتوفرة لهم بسعر لا يتعدى 3 دراهم ل “دي في إكس” و5
دراهم ل “دي في دي”، وهي موجودة بشكل هائل حتى أنها تشمل مختلف الأنواع
والجنسيات، منها أفلام العنف وأفلام جنس وأخرى تروّج للشذوذ وأفلام تمجّد الصليب،
ومنها ما يدعو إلى الإلحاد والتشكيك في وجود الله...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولأن عملية بيع هذه الأقراص ترتفع
خلال شهر رمضان الفضيل، فإن جريدة العلم قامت بجولات متكررة لسوق الأقراص المدمجة
أو المضغوطة، فوقفت على وضع خطير غير متحكم فيه ولو من قبيل القيم الأخلاقية
العامة للمجتمع، لغياب أو رادع أو رقابة حكومية على سوق مضامين الأقراص المدمجة،
ومن جهة ثانية لجشع البائعين المتجولين في العاصمة الرباط (السويقة) وبمدينة سلا (المدينة
القديمة)، وما يزيد من صعوبة مراقبة هذه الأقراص كونها تعرض يدويا على المارة في
الشارع العام وعلى مرتادي المقاهي.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وجدت العلم أن كل ما تسأل عنه أو ترغب
فيه من أقراص مدمجة مباح، بل ويباع بدرهيمات قليلة، بدءا بأفلام الجنس والإثارة
إلى أفلام العنف والخلاعة مرورا بمسلسلات إيرانية شيعية وأفلام صهيونية، ومحاضرات
تبشيرية مسيحية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتجول في سوق الأقراص المدمجة
يجد السائل عن حاجته مهما كانت، حتى تلك الأقراص الممنوع بيعها في الدول الغربية
تباع داخل المغرب على نطاق واسع، بل وتباع للأطفال والمراهقين بأثمنة زهيدة وفي
المتناول.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"فمسلسل “أل وارد”، الذي يروي قصة
علاقات حميمية بين مجموعة من الفتيات في مدينة لوس أنجلس الأمريكية يباع في المغرب
بأجزائه الخمسة، مع العلم أنه يمنع تداوله في كندا بعد أن انتقده بعض القساوسة
بالفاتيكان، لأنه يصوّر راهبات في حالات شذوذ، وتصوير المسيح في مشاهد غريبة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إضافة إلى مسلسل “غريز أناطومي” الذي
يتطرّق إلى العلاقات بين الدكاترة في مستشفى، ويروي قصصا عن علاقات شاذة. كما
تنتشر سلسلة “هاوس” والسلسلة الشهيرة “نيب تاك”، الذي تتناول في أغلب حلقاتها قصصا
لشواذ وعمليات تغيير الجنس وطريقتها وكيفية التوصل إليها وغيرها من الأمور
المتعلقة بهذه العلاقات.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الأفلام المتداولة، فيلم “ترونس
أمريكا” حول المتحولين جنسيا، و فيلم “لوفان أمريكا” حول الشواذ الذكور...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويحتضن سوق الأفلام على الأقراص
المدمجة أفلاما في غاية البشاعة وفي متناول الجميع، منها الفيلم الفرنسي “أمي”،
الذي يصوّر علاقة غريبة بين مراهق لا يتجاوز سنه السابعة عشرة وأمه، تصل إلى درجة
ممارسة الجنس معها، ثم قتلها في الأخير. وفيلم “حياتي الجنسية” عن مجموعة من
المراهقين به قصص لا يتقبلها العقل، مثل محاولة أب إقامة علاقة مع ابنه الذي لا
يتجاوز 16 سنة، ومراهق آخر يقيم علاقة مع أم زميلته في المدرسة تكبره ب30 سنة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"هناك العديد من الأفلام السينمائية
الحاملة لمضامين محرضة على اعتناق المسيحية كثيرة جدا، وهي مغلفة في قالب الأفلام
السينمائية، وتحظى هذه الأفلام التاريخية، ذات حمولة ثقافية دينية بنسبة إقبال
عالية، تمجد المسيح وتدعو ّإلى تمجيده كمخلص للبشرية، وتشيع بركاته التاريخية. ومن
هذه الأفلام:
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “آخر محارب” الذي يروي عن
الشيطان الذي يسبب الطاعون ونهاية العالم، فيقوم قس مسيحي بطرده عن طريق الكتاب
المقدس والصليب.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “دو بوك” أو “الكتاب” الذي
يحكي مسار الكتاب المقدس الذي يكون خلاصا للبشرية من العذاب. وغالبا ما تصوّر هذه
الأفلام الصليب، المنقذ الوحيد من الشيطان والأرواح الشريرة، وتتكرر في أغلب
المشاهد، كما هو الحال في سلسلة أفلام “الأرواح الشريرة ايغزوستيك”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وتجد عدد من الأفلام الصهيونية التي
تحكي معاناة الشعب اليهودي في مختلف أنحاء العالم، منها فيلم “لائحة أو قائمة
شندلر” وأفلام تتناول حياة اليهود واضطهادهم ما بين الحربين العالميتين، وما
تعرضوا له من عنصرية في أمريكا وخاصة في أوروبا، بالإضافة إلى ما عرف تاريخيا ب”المحرقة
اليهودية” الهولوكوست. ومن هذه الأفلام فيلم “سارا” أنتج بتمويل فرنسي سنة 2009،
ذا قصة تراجيدية تتناول معاناة اليهود مع النازيين. كما نجد فيلما آخر يتحدث عن
الاضطهاد النازي لليهود.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولا تخضع عملية بيع الأقراص المدمجة
لأي ضبط قيمي فهي تباع على للكبار والصغار على حد السواء، وفي غياب أي رقابة لهذه
السوق وكذا لجشع الباعة، فإن الباعة لا يهمهم من يشتري أكان طفلا أم قاصرا، المهم
هو البيع... يقول خالد: أنا أبيع حسب حاجة الزبون مهما كان ولا يهمني ما في القرص،
ذلك لأن الكثير منها لا أعرف عنها إلا الاسم فقط، وبالتالي ليس بالإمكان تصنيف
مضمون الأقراص هل هي أفلام جنسية أم أفلام الشذوذ أم أفلام العنف...”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"أما جمال 35 سنة فقال: “أنه لا يبيع
للأطفال أفلاما أعرف أنها مخلة الأخلاق ولا تتناسب مع قدرات الطفل الإدراكية، بل
في كثير من الأحيان أفضل أن لا أبيع أي شيء للأطفال ما لم يكن مرفقا بوالديه،
لكنهم يحصلون على ما يريدون من باعة آخرين”.span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:"Times New Roman";mso-bidi-language:
AR-EG"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.