«التنظيم والإدارة» يعلن ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف حتى نهاية العام    وزير الشئون النيابية يحضر جلسة النواب بشأن قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها    رئيس تجارية القليوبية: التمويل التنموي يحفز الاستثمارات ويعزز تنافسية القطاع الخاص    الأردن: انتهاك مجالنا الجوي محاولة لجرنا إلى صراع إسرائيل وإيران    السعودية: وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار "عرعر" تمهيدًا لمغادرتهم    أوليس أفضل لاعب بمباراة بايرن ميونخ ضد أوكلاند سيتى فى كأس العالم للأندية    قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة بسرت في ليبيا "حتى إطلاق سراح الموقوفين"    بايرن ميونخ يكتب التاريخ في مونديال الأندية| رقمان جديدان    تحفظ جديد من إدارة الزمالك بشأن صفقات فريق الكرة    مصر لا تنسى تضحيات أبنائها المخلصين| إطلاق مبادرة للأبناء القصّر لشهداء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين    تأجيل مؤتمر مهرجان جرش للثقافة والفنون    نجوى كرم تطرح أحدث أغانيها «حالة طوارئ» | فيديو    وجدي زين الدين: إسرائيل تخوض حربًا دينية والهدف الحقيقي من التصعيد هو مصر    طرح البوستر الرسمي ل «مملكة الحرير» بطولة كريم محمود عبد العزيز    كيف تنظم المرأة وقتها بين العبادة والأمور الدنيوية؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوجيهات رئاسية جديدة تتصدر نشاط السيسي اليوم    صراع مع آلة لا تعرف الرحمة.. «نيويورك تايمز»: الذكاء الاصطناعي يدفع البشر للجنون    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته بمقابر أسوان    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    توتر في الأهلي.. لماذا انفجر بن شرقي بسبب صدام إنتر ميامي؟    التعليم: تدريب مجاني لمعلمي الإنجليزية بالتنسيق مع السفارة الأمريكية -(مستند)    رامي جمال يوجه رسالة لجمهور جدة بعد حفله الأخير    «جزار الوراق» ينكر التعدي على تلميذة: «ردت علىَّ بقلة ذوق فضربتها بس» (خاص)    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    10 سلوكيات خاطئة ابتعدى عنهم مع أطفالك حفاظا على صحتهم    التنظيم والإدارة يعلن ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف بالجهاز الإداري للدولة    رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات    رئيس مجلس الدولة يفتتح فرع توثيق مجمع المحاكم بالأقصر    محافظ الغربية يجرى جولة مفاجئة داخل مبنى الوحدة المحلية بسبرباى بمركز طنطا    احذر عند التعامل معهم.. أكثر 3 أبراج غضبًا    المتحف المصري الكبير يستقبل الزائرين.. وإلغاء قرار الغلق بداية من اليوم    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين    الجريدة الرسمية تنشر قرارا جديدا ل رئيس الوزراء (تفاصيل)    إيران تنفي إرسال أيّ طلب إلى قبرص لنقل «رسائل» إلى إسرائيل    رئيس وزراء العراق: نرفض اختراق أجوائنا ونبذل أقصى درجات ضبط النفس    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    طريقة عمل فطيرة السكر باللبن في خطوات بسيطة    قوافل الأحوال المدنية تواصل تقديم خدماتها للمواطنين بالمحافظات    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    تعليم الأقصر: غرفة العمليات لم تتلقَ أي شكاوى بشأن امتحاني مادتي التربية الوطنية والدين للثانوية العامة    توتنهام يضم الفرنسي ماتيل تيل بشكل نهائي من بايرن ميونخ    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد والساحل الشمالي    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    استمرار استقبال محصول القمح المحلي للمواقع التخزينية بالشرقية    "طوارئ" بشركات الكهرباء تزامنًا مع امتحانات الثانوية العامة    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    «خلافات أسرية».. «الداخلية» تكشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في البحيرة    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    ماراثون الثانوية العامة بدأ.. طلاب الأقصر يتوافدون على اللجان لأداء أول يوم امتحانات    الأهلي أوقفه.. ميسي يتعطل لأول مرة في كأس العالم للأندية    بمناسبة العام الهجري الجديد 1447.. عبارات تعليمية وإيمانية بسيطة للأطفال    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    تعليق ساخر من مجدي عبد الغني على مدرب الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القرصنة في رمضان تحول المغرب إلى سوق لأفلام الجنس والتبشير والصهيونية
نشر في المراقب يوم 04 - 08 - 2011


span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتتبع لطبيعة ونوعية الجرائم
المروعة التي تحدث بين الفينة والأخرى في المدن المغربية يجدها غريبة عن خصوصيتها.
إنها جرائم في غاية البشاعة (قتل وتنكيل بالجثث)، تعدد وتتنوع أنواعها وطرق
تنفيذها. وعليه فإنه يمكن القول أن حدة عنف هذه الجرائم لها ما يبررها، وهو ما
أشارت إليه إحصائيات انتشار الجريمة، إذ أرجعت أسباب عدد من الجرائم إلى ما ينفث
في أبناء المجتمع من سلوكيات العنف والخلاعة عبر أفلام الأقراص المدمجة التي تباع
على نطاق واسع دون أن تطالها عين الرقابةp class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الطبيعي أن تعيق القرصنة وجود
استراتيجية وطنية لتدبير السوق الثقافي المعروض على أقراص “دي في دي”، لتبقى
البلاد بدون أي آلية لمراقبة مضامينها التي تباع في الأسواق الشعبية من دون أي
رقابة تحمي مستهلك هذا النوع من البضاعة
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويبقى هذا السوق مفتوحا على كل
المضامين الثقافية مهما كان نوعها من أفلام الخلاعة والجنس إلى أفلام التنصير
والتشييع، وغيرها من المضامين. وإذا كانت الدولة قد قامت بحملات ضد باعة هذا النوع
من البضاعة بشكل مناسبتي، فإنها كثيرا ما كانت تبرر ذلك برغبة في حماية سوق الفن
والإبداع من المنافسة، وتشجيع الفنانين على الإبداع الفني المتواصل
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويستمر الوضع سوق الاستهلاك الثقافي
للمغرب أمام تزايد إغراق السوق المغربية في الآونة الأخيرة بآلاف الأفلام
والمسلسلات المقرصنة، التي لا تخضع لأي رقابة على محتوياتها، مهما يكن نوعها
ومصدرها والجهة التي صدرت عنها.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وعليه فإنه من الحتمي أن تشكل مضامين
هذه الأقراص غير المراقبة خطرا حقيقيا على هوية المجتمع المغربي، لا سيما أن هذه
البضاعة قريبة جدا من كل الأفراد مهما اختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية ومهما
اختلفت إمكانياتهم المادية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"خطورتها كذلك تكمن في أنها تمثل أساس
حاجات المراهقين والأطفال، ومتوفرة لهم بسعر لا يتعدى 3 دراهم ل “دي في إكس” و5
دراهم ل “دي في دي”، وهي موجودة بشكل هائل حتى أنها تشمل مختلف الأنواع
والجنسيات، منها أفلام العنف وأفلام جنس وأخرى تروّج للشذوذ وأفلام تمجّد الصليب،
ومنها ما يدعو إلى الإلحاد والتشكيك في وجود الله...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولأن عملية بيع هذه الأقراص ترتفع
خلال شهر رمضان الفضيل، فإن جريدة العلم قامت بجولات متكررة لسوق الأقراص المدمجة
أو المضغوطة، فوقفت على وضع خطير غير متحكم فيه ولو من قبيل القيم الأخلاقية
العامة للمجتمع، لغياب أو رادع أو رقابة حكومية على سوق مضامين الأقراص المدمجة،
ومن جهة ثانية لجشع البائعين المتجولين في العاصمة الرباط (السويقة) وبمدينة سلا (المدينة
القديمة)، وما يزيد من صعوبة مراقبة هذه الأقراص كونها تعرض يدويا على المارة في
الشارع العام وعلى مرتادي المقاهي.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وجدت العلم أن كل ما تسأل عنه أو ترغب
فيه من أقراص مدمجة مباح، بل ويباع بدرهيمات قليلة، بدءا بأفلام الجنس والإثارة
إلى أفلام العنف والخلاعة مرورا بمسلسلات إيرانية شيعية وأفلام صهيونية، ومحاضرات
تبشيرية مسيحية.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إن المتجول في سوق الأقراص المدمجة
يجد السائل عن حاجته مهما كانت، حتى تلك الأقراص الممنوع بيعها في الدول الغربية
تباع داخل المغرب على نطاق واسع، بل وتباع للأطفال والمراهقين بأثمنة زهيدة وفي
المتناول.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"فمسلسل “أل وارد”، الذي يروي قصة
علاقات حميمية بين مجموعة من الفتيات في مدينة لوس أنجلس الأمريكية يباع في المغرب
بأجزائه الخمسة، مع العلم أنه يمنع تداوله في كندا بعد أن انتقده بعض القساوسة
بالفاتيكان، لأنه يصوّر راهبات في حالات شذوذ، وتصوير المسيح في مشاهد غريبة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"إضافة إلى مسلسل “غريز أناطومي” الذي
يتطرّق إلى العلاقات بين الدكاترة في مستشفى، ويروي قصصا عن علاقات شاذة. كما
تنتشر سلسلة “هاوس” والسلسلة الشهيرة “نيب تاك”، الذي تتناول في أغلب حلقاتها قصصا
لشواذ وعمليات تغيير الجنس وطريقتها وكيفية التوصل إليها وغيرها من الأمور
المتعلقة بهذه العلاقات.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ومن الأفلام المتداولة، فيلم “ترونس
أمريكا” حول المتحولين جنسيا، و فيلم “لوفان أمريكا” حول الشواذ الذكور...
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ويحتضن سوق الأفلام على الأقراص
المدمجة أفلاما في غاية البشاعة وفي متناول الجميع، منها الفيلم الفرنسي “أمي”،
الذي يصوّر علاقة غريبة بين مراهق لا يتجاوز سنه السابعة عشرة وأمه، تصل إلى درجة
ممارسة الجنس معها، ثم قتلها في الأخير. وفيلم “حياتي الجنسية” عن مجموعة من
المراهقين به قصص لا يتقبلها العقل، مثل محاولة أب إقامة علاقة مع ابنه الذي لا
يتجاوز 16 سنة، ومراهق آخر يقيم علاقة مع أم زميلته في المدرسة تكبره ب30 سنة.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"هناك العديد من الأفلام السينمائية
الحاملة لمضامين محرضة على اعتناق المسيحية كثيرة جدا، وهي مغلفة في قالب الأفلام
السينمائية، وتحظى هذه الأفلام التاريخية، ذات حمولة ثقافية دينية بنسبة إقبال
عالية، تمجد المسيح وتدعو ّإلى تمجيده كمخلص للبشرية، وتشيع بركاته التاريخية. ومن
هذه الأفلام:
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “آخر محارب” الذي يروي عن
الشيطان الذي يسبب الطاعون ونهاية العالم، فيقوم قس مسيحي بطرده عن طريق الكتاب
المقدس والصليب.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"- فيلم “دو بوك” أو “الكتاب” الذي
يحكي مسار الكتاب المقدس الذي يكون خلاصا للبشرية من العذاب. وغالبا ما تصوّر هذه
الأفلام الصليب، المنقذ الوحيد من الشيطان والأرواح الشريرة، وتتكرر في أغلب
المشاهد، كما هو الحال في سلسلة أفلام “الأرواح الشريرة ايغزوستيك”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"وتجد عدد من الأفلام الصهيونية التي
تحكي معاناة الشعب اليهودي في مختلف أنحاء العالم، منها فيلم “لائحة أو قائمة
شندلر” وأفلام تتناول حياة اليهود واضطهادهم ما بين الحربين العالميتين، وما
تعرضوا له من عنصرية في أمريكا وخاصة في أوروبا، بالإضافة إلى ما عرف تاريخيا ب”المحرقة
اليهودية” الهولوكوست. ومن هذه الأفلام فيلم “سارا” أنتج بتمويل فرنسي سنة 2009،
ذا قصة تراجيدية تتناول معاناة اليهود مع النازيين. كما نجد فيلما آخر يتحدث عن
الاضطهاد النازي لليهود.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"ولا تخضع عملية بيع الأقراص المدمجة
لأي ضبط قيمي فهي تباع على للكبار والصغار على حد السواء، وفي غياب أي رقابة لهذه
السوق وكذا لجشع الباعة، فإن الباعة لا يهمهم من يشتري أكان طفلا أم قاصرا، المهم
هو البيع... يقول خالد: أنا أبيع حسب حاجة الزبون مهما كان ولا يهمني ما في القرص،
ذلك لأن الكثير منها لا أعرف عنها إلا الاسم فقط، وبالتالي ليس بالإمكان تصنيف
مضمون الأقراص هل هي أفلام جنسية أم أفلام الشذوذ أم أفلام العنف...”.
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"
p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida;
text-kashida:0%"span style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:
"Times New Roman";mso-bidi-language:AR-EG" lang="AR-EG"أما جمال 35 سنة فقال: “أنه لا يبيع
للأطفال أفلاما أعرف أنها مخلة الأخلاق ولا تتناسب مع قدرات الطفل الإدراكية، بل
في كثير من الأحيان أفضل أن لا أبيع أي شيء للأطفال ما لم يكن مرفقا بوالديه،
لكنهم يحصلون على ما يريدون من باعة آخرين”.span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;mso-bidi-font-family:"Times New Roman";mso-bidi-language:
AR-EG"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.