span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت د. عفاف عزت، رئيس قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومي للبحوث، إن كثير من الصائمين يشكون من الصداع خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت دكتورة عفاف في خاصة ل«بوابة أخبار اليوم» أن الانقطاع المفاجئ المشروبات المنبهة ولعدد ساعات طويلة، تجعل الشخص يصاب بصداع ما بين متوسط وحاد، وتنصح الدكتورة بالآتي : 1- span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التدرج في التوقف عن شرب المنبهات في الأيام القليلة التي تسبق قدوم رمضان . 2- span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الإحساس بالصداع الذي قد ينتاب الشخص بعد الإفطار، فيرجع حدوثه إلي ملء الشخص للمعدة بالطعام بعد ساعات طويلة من الصيام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فيما يقول span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الدكتور span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" محسن عبد العزيز، أخصائي الباطنة، إن خلايا المخ بحاجة لأبسط أنواع السكر وهي الجلوكوز، لكن ما يحدث أثناء الصيام هو أن مستوي السكر ينخفض في الدم بشكل لم يتأقلم عليه الجسم من قبل وهذا ما يسبب الصداع قبل الإفطار والذي قد يشتد قبل المغرب مباشرة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف عبد العزيز، لكي نتجنب كل هذه الأعراض علينا الأخذ بالنصائح التالية، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعجيل الإفطار وتأخير السحور مما يسهم في التغلب علي نقص الجلوكوز في الدم span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، و span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تنظيم ساعات النوم والحصول علي قسط كاف من الراحة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع أن span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تنظيم المجهود البدني وعدم بذل المجهود قبل أو بعد الإفطار مباشرة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، و span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف وممارسة الرياضة مما يحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم.