عقب ساعات من اللقاء التاريخي الذي جمع بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، بدأت العديد من الأخبار التي تتحدث عن إغلاق بيونج يانج كافة مواقع تجاربها النووية. وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي كيم جونج أون أكد إيقاف كافة التجارب النووية التي كانت تقوم بها بلاده على مدار السنوات الماضية، وأنها ستقوم بدعوة عدد من السفراء والصحفيين من أجل حضور إيقاف عمل المفاعلات النووية الكورية في مايو المُقبل. وأضاف – بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- أن كيم جونج أون أكد خلال اللقاء على أنه لن يقوم بإطلاق أي صواريخ على أمريكا، وذلك قبل اللقاء المرتقب الذي سيعقد بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأشهر المقبلة. وأشار إلى أن الرئيس الكوري الشمالي قال إنه لن يحتاج إلى تعزيز ترسانة بلاده النووية، ما إذا كان سيصل إلى اتفاق سلام مع جارته الجنوبية ومع واشنطن، وانه سيحاول تعزيز ثقة الرئيس الأمريكي به خلال اللقاء الذي سيجمعهما. وتابع - في البيان الذي صدر اليوم الأحد 29 إبريل - أن كوريا الشمالية أيضًا قامت بإعادة التوقيت الخاص بها لنفس توقيت الجنوب، وذلك بعد ما قامت بتأخيره لمدة نصف ساعة. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله، بحذر، حيال القمة المقرر أن تجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، متوقعا أن يكون اللقاء في غضون الأسابيع الثلاثة أو الأربعة القادمة. ترامب متفائل وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يشعر بتفاؤل كبير بسبب اللقاء الذي سيجمعه برئيس كوريا الشمالية. وأضاف خلال الكلمة التي ألقاه أمام مؤيديه في ولاية ميشيجان الأمريكية أن الاجتماع مع كيم جونج أون سيكون بالغ الأهمية، لبحث نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وأشار ترامب إلى الانتقادات التي وجهها إليه منتقدوه عندما كانت توجد حالة من الشد والجذب بينه وبين كيم جونج أون والتي وصلت إلى حد التهديد بالحرب، وقولهم بأنه لن يستطيع أن يصل للغة تفاهم مشتركة. وقام مؤيدي ترامب المتواجد في ميشيجان بالهتاف «نوبل.. نوبل.. نوبل» في إشارة إلى ضرورة فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، بسبب دوره الكبير في تقريب وجهات النظر بين كوريا الشمالية والجنوبية.