التقى مساء الأربعاء 26 سبتمبر، وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بمقر الوزارة وفد من شيوخ وشباب قبائل سيناء. وأكد الوزير أن تضحيات أبناء سيناء يعتز بها ويقدرها جميع أبناء الوطن وأنهم يمثلون جزءً غالياً من مصر شهدت أرضه أزهى الأمجاد والبطولات على مر التاريخ وقدم أبنائه تضحيات وبطولات مُتعددة تجسد انتمائهم لمصر الغالية. ووجه الوزير الشكر والتقدير لكافة أبناء قبائل سيناء، لدورهم الإيجابي البارز في مجال ترسيخ مناخ الأمن والاستقرار وحماية حدود مصر الشرقية، مؤكداً حرص الوزارة الدائم على التواصل والتعاون في إطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية لسيناء، موضحاً سيادته أن أبناء سيناء شركاء أصليين في حفظ وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن. وأشار وزير الداخلية إلى أن الخطة الطموحة لتنمية سيناء تتطلب حرص الجميع وتعاونهم للحفاظ على المصالح العامة والخاصة وهو ما لن يتحقق بدون إقرار الأمن القومي الشامل على أرض سيناء الحبيبة. واستعرض الوزير أبعاد الموقف الأمني الراهن والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية بسيناء، موضحاً سيادته ملامح السياسة الأمنية الجديدة التي تتناسب وخصوصية المجتمع السيناوي والطبيعة الجغرافية والسكانية للمنطقة، مشيراً إلى أهمية تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء الغالية. من جانبهم عبر مشايخ وشباب سيناء عن خالص شكرهم وتقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لإقرار الأمن بمناطق سيناء، مؤكدين حرصهم والتزامهم بمساندة قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع سيناء.. كما استعرض مشايخ وشباب سيناء أُطر التنمية الشاملة ومتطلبات المواطن السيناوي في تلك المرحلة، ووعد الوزير التنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأبناء محافظات سيناء.