شدد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، على أن أبناء سيناء شركاء أصليين في حفظ، وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن، مؤكدا أهمية تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء، مشيدا بالتضحيات التي قدمها أبناء سيناء لإعادة الأمن إلى الشارع السيناوي عقب الثورة. وقال وزير الداخلية خلال لقائه، مساء الأربعاء، وفدا من شيوخ وشباب قبائل سيناء: إن الجميع يعلم حجم التضحيات التي قدمها أبناء سيناء، والتي يعتز بها ويقدرها جميع أبناء الوطن، وإنهم يمثلون جزءًا غالياً من مصر شهدت أرضه أزهى الأمجاد، والبطولات على مر التاريخ، وقدم أبناؤه تضحيات وبطولات مُتعددة تجسد انتماءهم لمصر الغالية. وأضاف: أوجه كل الشكر، والتقدير لكل أبناء قبائل سيناء، لدورهم الإيجابي البارز في مجال ترسيخ مناخ الأمن، والاستقرار، وحماية حدود مصر الشرقية، مؤكداً حرص الوزارة الدائم على التواصل والتعاون في إطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية لسيناء، وأن أبناء سيناء شركاء أصليين في حفظ، وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأجهزة الأمن. وأشار وزير الداخلية إلى أن الخطة الطموح لتنمية سيناء تتطلب حرص الجميع، وتعاونهم للحفاظ على المصالح العامة، والخاصة وهو ما لن يتحقق دون إقرار الأمن القومي الشامل على أرض سيناء الحبيبة. كما استعرض الوزير أبعاد الموقف الأمني الراهن، والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية بسيناء، موضحاً ملامح السياسة الأمنية الجديدة التي تتناسب وخصوصية المجتمع السيناوي، والطبيعة الجغرافية، والسكانية للمنطقة، مشيراً إلى أهمية تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء الغالية. من جانبهم، عبر مشايخ، وشباب سيناء عن شكرهم، وتقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لإقرار الأمن بمناطق سيناء، مؤكدين حرصهم والتزامهم بمساندة قوات الشرطة لتحقيق الأمن، والاستقرار في كل ربوع سيناء، كما استعرض مشايخ، وشباب سيناء أُطر التنمية الشاملة، ومتطلبات المواطن السيناوي في تلك المرحلة، ووعد السيد الوزير بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة لتقديم كل أوجه الدعم، والرعاية لأبناء محافظات سيناء.