قالت مصادر دبلوماسية ببروكسل أن الشكوك التي تحوم حول رغبة الحكومة الرومانية في احترام سيادة القانون دفعت الرئاسة القبرصية للاتحاد الأوروبي إلى إلغاء اجتماع كان مخصصا لمناقشة انضمام بوخارست إلى منطقة شنجن. التي تسمح للمواطنين بالانتقال بين الدول الأعضاء بالمنطقة من دون الحصول على تأشيرة دخول. أوضحت المصادر أن انضمام كل من رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن كان الموضوع الوحيد المدرج في جدول وزراء الداخلية الأوروبيين خلال اجتماعهم، الأربعاء 19 سبتمبر، في بروكسل، لكن ثلاث دول أوروبية هي ألمانيا وهولندا وبلجيكا أعلنت اعتراضها ورفضها لانضمام رومانيا نتيجة لتدهور الأوضاع السياسية فيها.