وصفت رئيسة قسم الإعلام والثقافة بسفارة إندونيسيا لدى القاهرة لاوتي نيا سوتيجا العلاقات بين مصر وإندونيسيا وشعبيهما ب"الوطيدة" و"العريقة"، مؤكدة حرص السفارة على المشاركة في الحفلات الرمضانية التي تقيمها دار الأوبرا المصرية كل عام، سواء كان بالفرق الفنية المتخصصة الموفدة من إندونيسيا أم بفرق المبدعين الفنيين من الطلبة الإندونيسيين المقيمين في مصر. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته السفارة لعرض ثقافات وتقاليد متبعة لدى مجموعات عرقية متعددة بإندونيسيا في الاحتفال بشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى العروض الفنية الغنية بالروح الإسلامية في إندونيسيا. وقال السفير الإندونيسي لدى مصر حلمي فوزي إن فنون وثقافات الشعب الإندونيسي متأثرة بشكل كبير وأغلبها مستوحاة من قيم وتعاليم الإسلام. وقدمت فرق فنية من طلبة محافظة بانتيتن الإندونيسية المقيمين في مصر عروضا لفن الطبول "رامباك بيدوق" و"ماراويس" نالت إعجاب الجمهور، كما قدمت الفرق الإندونيسية رقصات شعبية شهيرة من جزيرة سومطرة اسمها "زابين ميلايو"، وهي رقصة تقدم في الحفلات الشعبية لدي شعب "ميلايو" المنتشر في جزيرة سومطرة ومقاطعة كالمنتان وماليزيا.