ترأس فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، الأربعاء 5 سبتمبر، اجتماع لهيئة كبار العلماء بعد صدور قرار رئيس الجمهورية باعتماد تشكيلها في 27 يوليو الماضي. وتضم الهيئة 26 من كبار العلماء، علي أن تتولي لجنة من بين أعضاء الهيئة باختيار باقي أعضاء الهيئة المقرر أن يصل عددهم ل40عالما. غاب عن أول اجتماع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي لتواجده خارج مصر. ويضم التشكيل المعتمد للهيئة كلا من: د.مصطفى عبد الجواد عمران أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، و د.عبد الرحمن عبد النبى العدوى أستاذ الفقه المقارن بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، و د.يوسف عبد الله القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و د.بركات عبد الفتاح دويدار أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة، و د.محمد الأحمدى أبو النور أستاذ الحديث ووزير الأوقاف الأسبق، و د.حسن محمود عبد اللطيف الشافعى أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم ورئيس مجمع اللغة العربية، و د.القصبى محمود زلط أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين. فضلا عن: د.أحمد طه ريان أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، و د.محمد المختار محمد المهدى أستاذ اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، و د.أحمد عبد الكريم أستاذ الحديث بكلية أصول الدين، و د.أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، و د.محمد عبد الفضل محمد عبد العزيز محمد القوصى أستاذ العقيدة والفلسفة ووزير الأوقاف السابق، و د.محمود مهنا محمود إسماعيل نائب رئيس الجامعة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، و د.عبد الله الحسينى أحمد هلال أستاذ اللغة العربية ورئيس جامعة الأزهر ووزير الأوقاف الأسبق، والشيخ محمد عبد الرحمن الراوى أستاذ التفسير وعضو مجمع البحوث الإسلامية، و د.على جمعة، مفتى الجمهورية. كما كانت الهيئة تضم اسم د.عبد المعطى محمد بيومى أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قبل وفاته مؤخرا. وتختص هيئة كبار العلماء بانتخاب شيخ الأزهر عند خلو المنصب وترشيح مفتى الجمهورية، والبت في المسائل الدينية ذات الطابع الخلافي، والقضايا الاجتماعية التي تواجه العالم الإسلامي والمجتمع المصري على أساس شرعي، بعد أن يقدم مجمع البحوث الإسلامية رأيه في تلك القضايا، والبت في النوازل والمسائل المستجدة التي سبقت دراستها ولكن لا ترجيح فيها لرأى معين، ودراسة التطورات المهمة في مناهج الدراسة الأزهرية الجامعية أو ما دونها، التي تحيلها الجامعة أو مجمع البحوث أو المجلس الأعلى أو شيخ الأزهر إلى الهيئة.