أدت مشكلة ارتفاع سعر الأرز بشكل ملحوظ الى تأثر بعض المحلات التى تعتمد فى مأكولاتها على الأرز بشكل أساسى، مثل محلات " الكشرى، المسمط، وبعض محلات الكباب والكفتة". قامت كاميرا "بوابة أخبار اليوم" برصد أراء أصحاب تلك المحلات فى هذه المشكلة ومايترتب عليه من بدائل لتفادى تلك المشكلة، خاصةً ونحن مع اقتراب شهر رمضان المبارك0 قال أحد أصحاب محلات الكشرى أن سعر العلبة لم يتأثر بغلاء سعر الأرز، وذلك تضامناً مع المواطنين لأننا نشعر بظروف الناس، واتفق معه فى الرأى أحد العاملين قائلاً أن علبة الكشرى بنفس الكمية وبنفس السعر، نحن نحارب غلاء الأسعار ونساند المواطنين0 وأضاف "صاحب محل كشرى"، لقد تم رفع الأسعار بناءً على ما يحدث لسوق الخضروات والعناصر المقومة لطبق الكشرى العادى، ولكن تبدأ أسعار طبق الكشرى من 3 جنيهات إلى14 جنيهاً، ولم تكن النية برفع الأسعار لدينا ولكن الموجة الحالية هى التى تفرض نفسها علينا برفع الأسعار. وفي المقابل كان رأي أحد أصحاب محلات الكباب والكفتة، أننا مضطرين أن نرفع السعر وذلك نتيجة لغلاء الأسعار، مثل الفراخ والخضراوت وليس الأرز فقط حتى لا نتعرض للخسارة. وصرح الأخر :" نحن مضطريين لتقديم طبق الأرز بنفس السعر، حتى لا نتعرض لخسارة الزبون الذى يتردد دائما على المكان وذلك حتى مرور أزمة ارتفاع الاسعار عموما والأرز على وجه الخصوص.