قال القس ارمينا مكرم عضو بيت العائلة المصرية، إن ما حدث بقرية الكرم لا يقبله دين أو إنسانيه والجميع في كل مكان وداخل القرية يرفض ما حدث. وأضاف مكرم، أنه جاء إلي الكرم بابوقرقاص من أجل أن نعلن أمام الناس عن المبادئ التي يفترض أن يكون عليها العلاقات الإنسانية،مؤكداً أنه لم يأتي لعقد جلسات صلح بين الطرفين وإنما نطالب بمحاسبة المخطئين والمقصرين. وأوضح عضو بيت العائلة المصرية، أن جلسات الصلح العرفية لا تجدي نفعا لكن أهم شئ هو التعرف علي المشكلة ومحاسبه من تسبب فيها كما انه لابد من محاسبة المقصرين في التعامل مع المشكلة.