ما بين مئات القتلى والجرحى، الذي أسفر عنه التفجيرين الانتحاريين الذي قاما بها تنظيم داعش في كل من سوريا واليمن، صباح الاثنين 23 مايو، يفجر التنظيم الإرهابي الدم العربي من جديد. ففي اليمن، قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب 60 آخرون بجروح، في تفجيرين متتالين، استهدفا مقرين عسكريين لقبول طلبات المتطوعين في الجيش اليمني، بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن جنوبي اليمن. التفجير الأول استهدف مقر "اللواء 39" في حي الإنشاءات، وتحديدا موقعا كان يستقبل المتطوعين ، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، أما التفجير الثاني فقد استهدف أيضا مقرا للتجنيد أمام منزل اللواء عبدالله الصبيحي ما أوقع قتلى وعشرات الجرحى. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري بسيارة ملغومة وفي بيان مكتوب نشره على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال التنظيم المتشدد إن الهجوم استهدف "الجيش اليمني المرتد" وإن الانتحاري يدعى أبو علي العدني. أما في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر المتوسط، صباح اليوم، مما أسفر عن وقوع ما يقرب عن 120 قتيل. وذكر المرصد: "سمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مناطق التفجيرات وتأتي تفجيرات طرطوس عقب دقائق من عدة تفجيرات هزّت مدينة جبلة بريف اللاذقية والتي تشير المعلومات الأولية عن أن أحدها ناجم عن تفجير رجل لنفسه بحزام ناسف وتسببت في سقوط خسائر بشرية"، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرات سوريا. وكان تنظيم داعش قد أجرى، تدريبات بحرية في بحيرة قطينة في مدينة حمص السورية، خلال الأيام الماضية، وصدرت تقارير عن أن التنظيم يستعد لتنفيذ عمليات على منتجعات البحر المتوسط، وقام التنظيم اليوم بتنفيذ 7 تفجيرات في مدينتي «جبلة» و«طرطوس» السورية، وكذلك «عدن» اليمنية، أسفرت عن وقوع مئات القتلى والجرحى. موضوعات متعلقة «داعش» تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات «طرطوس وجبلة» في سوريا ارتفاع ضحايا تفجيرات "الجبلة" و"طرطوس" ل120 قتيلا مصرع 40 شخصا في تفجير ب«عدن».. و«داعش» يعلن مسؤوليه عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في عدن