نفى رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، د.علي عوف، وجود علاقة بين اختفاء أدوية مشتقات الدم والأمراض النفسية والعصبية، وبين القرار الأخير بارتفاع سعر الدواء. وقال د.عوف، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، «القرار الأخير يتعلق بسعر الأدوية التي يقل ثمنها عن 30 جنيه، بينما أغلب هذه الأدوية يتعدى ثمنها هذا المبلغ». وربطت تقارير بين اختفاء أدوية «فاكتور9»، و«الأنتى أر أتش»، و«أميونوجلوبيولين» -أدوية مشتقات الدم-، و«الألبومين» (الخاص بمرضى الكبد)، و«كلوبيكسول»، و«فلونوكسول» -علاج الاكتئاب-، وقرار زيادة الأسعار، وقالوا إن شركات الأدوية تسعى لزيادة أسعار هذه الأصناف أيضا. وأضاف د.عوف «كل هذه الأصناف مستوردة، ولذلك فإن الأزمة تتعلق بتأخر البنوك في توفير الاعتمادات الدولارية لاستيرادها». واقترح رئيس غرفة تجارة الأدوية أن تفتح وزارة الصحة الباب لتسجيل البدائل من شركات أخرى، وأن تقوم الشركات الوطنية من جانبها باقتحام هذا المجال أيضا، بالاستثمار في إنتاج أدوية جديدة تحتوي نفس المادة الفعالة، لتكون بمثابة بديل محلي لتلك الأدوية.