تشارك مصر حاليا بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للجنة الدولية للسدود الكبيرة برئاسة د.أشرف الأشعل مساعد وزير الري للبنية الأساسية، والمنعقد في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا ،و تنتهي أعماله الجمعة القادمة، والذي يعقد كل 3 سنوات بأحدى الدول الأعضاء. أكد وزير الموارد المائية والري، د.محمد عبد العاطي، أن ورش العمل المقرر عقدها علي هامش الاجتماع سوف تناقش التأثيرات البيئية والاجتماعية للسدود وأساليب التعامل معها والتقنيات الحديثة في تأهيل ، ورفع كفاءة السدود والمنشآت الملحقة بها، وكذلك التطور في إدارة أحواض الأنهار من خلال إدارة السدود، علاوة علي مناقشة مشكلة الاطماء بالسدود وكيفية إدارتها واستراتيجيات مراقبة ، ورصد سلوك السدود والتطور في استخدام الطاقة الكهرومائية في الدول النامية. وأوضح الوزير أن التجربة المصرية في إنشاء السد العالي باعتباره خزان قرني ، والآثار الايجابية والجانبية، وكيفيه التعامل معها، علاوة علي خبراتها في إدارة القناطر الكبرى علي مجري نهر النيل سوف يتم عرضها علي المشاركين والتي تتناول أيضا أمان السدود و التشغيل،والصيانة بالدول النامية ، والآثار البيئية للسدود، وإدارة الفيضانات في المناطق القاحلة واستخدام الأنسجة الصناعية في السدود وتأثيرات زيادة العمر على سلوك خرسانة السدود والتغيرات المناخية وتأثيراتها على السدود، مؤكدا أن خبراء اللجنة الدولية اعتمدوا السد العالي باعتباره أعظم منشأ مائي في القرن العشرين.