رغم إعلان وزارة الخارجية عن وصول جثامين 9 من أصل 13 مواطنا مصريا لقوا حتفهم في مدينة بنى عبيد الليبية إلى مطار القاهرة والتعرف على هوية ومقار إقامتهم حيث اتضح أن 6 من المواطنين التسعة يقيمون بمحافظة أسوان حيث أكدت المستندات والتحريات ذلك. إلا أن المسئولين بمحافظة أسوان لا يوجد لديهم أي معلومات عن الضحايا وأسرهم ولا مقار إقامتهم. ونفى مدير أمن أسوان اللواء عمر ناصر معرفته بأي تفاصيل عن موعد وصولهم لأسوان، مشيراً إلى أنه لا يعرف أسماء الضحايا أو مقار أقامتهم بالمحافظة. ومن جانب أخر فضل محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي وإدارة الإعلام بالمحافظة عدم الرد على تليفونات الصحفيين لإخفاء جهلهم بالتفاصيل . وبالتالي لا توجد أي تجهيزات في محافظة أسوان لاستقبال الجثامين بالرغم من وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي ووضعهم في مشرحة زينهم لحين استخراج تصاريح الدفن. يذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، بأنه وصل صباح الخميس 5 مايو، إلى القاهرة جثامين المواطنين المصريين التسعة، الذين تم التعرف على هويتهم من أصل 13 مواطنا لقوا حتفهم في مدينة بني وليد الليبية، وذلك على متن طائرة قام بتخصيصها المجلس الرئاسي الليبي لنقل الجثامين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه تم التعرف على مقر إقامة 6 مواطنين من أصل التسعة في محافظة أسوان، وجاري التوصل إلى مقر إقامة الثلاثة الآخرين، علما بأن المواطنين التسعة الذين تم التعرف عليهم هم: عبد الرحمن رشاد كرم، حسام خليل عبد المجيد، طه عبد المقصود احمد محمد، محمد احمد على محمد، احمد محمد خليل، عمر احمد محمد خليل، محمد محمد توفيق محمد، خليل محمد مؤمن، صابر حسن على.