الجامعة العربية تؤكد اهتمامها باستكمال الاستفتاء الإداري بدارفور

أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور عبد اللطيف عبيد، خلال زيارته الميدانية لعدد من مراكز الاستفتاء الإداري بشمال دارفور، في يومه الثاني، بإجراءات ترتيب وتنظيم مراكز الاقتراع وتهيئتها لاستقبال مواطني دارفور، المشاركين في الاستفتاء.
وأوضح عبيد- عقب لقائه الثلاثاء 12 أبريل بشمال دارفور، مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، وفقا "لفضائية الشروق" السودانية مساء اليوم- أنه أطلع من التيجانى سيسي، على سير عملية الاقتراع بالولايات الخمس، مؤكدا اهتمام الجامعة العربية باستكمال الاستفتاء الإداري بدارفور باعتباره استحقاقا دستوريا، بالإضافة إلى حرصها على أمن واستقرار السودان.
من ناحيته، أكد نائب رئيس المفوضية القومية للاستفتاء اللواء عبد العزيز السماني، أن الزيارات التي يقوم بها أعضاء المفوضية لولايات دارفور حاليا، تهدف للاطمئنان على انطلاق وسير عمليات الاقتراع بمختلف الولايات.
وأوضح نائب رئيس المفوضية أن زياراته إلى محليات شمال دارفور التي بدأها اليوم بزيارة محلية /مليط/، قد جاءت في إطار الزيارات الخارجية للمحليات لمعرفة سير العمل، والوقوف على المعوقات إن وجدت، والعمل على حلها ميدانيا.
وأكد أن العمل بمحلية /مليط/ بشمال دارفور، في يومه الثاني جيد جدا، مشيدا بالاهتمام الواسع الذي أبدته القيادات على مستوى المحلية، بجانب الإقبال الكبير من قبل المواطنين على المراكز، مناشدا جميع المواطنين الذين لم يصوتوا، ضرورة الإسراع إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم في ما تبقى من زمن، وممارسة حقهم في اختيار نظام الولايات أو الإقليم الواحد.
وفي السياق، أنهى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد،-نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم-، زيارة رسمية إلى مدينة "الفاشر"-عاصمة شمال دارفور- تعرف خلالها على سير عمليات الاقتراع في الاستفتاء الإداري لدارفور التي انطلقت أمس الاثنين.
وأشاد حامد، بتدافع الناخبين الكبير للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى ما شهده اليوم الثاني بمعسكر /أبو شوك/، يعكس حالة جميع مواطني دارفور، الذين قال "إنهم تدافعوا جميعا لممارسة حقهم الدستوري وتحديد خيارهم تجاه الولايات أو الإقليم".
ومن ناحية أخرى، توقع حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان، اليوم الثلاثاء، أن تبلغ نسبة التصويت في الاقتراع الإداري للاستفتاء 80%، وذلك حسب قراءة ودراسة الحزب لواقع الراهن السياسي بدارفور، في حين أكدت الحكومة التزامها الكامل بتنفيذ نتائج الاستفتاء.