قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للقمح في مصر، اليوم الأحد 7 فبراير 2016، إنها لا تزال تتفاوض على استيراد كميات من القمح بعقد مباشر خارج إطار المناقصات المعتادة. وقال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة، لرويترز - على هامش مؤتمر صحفي "كانت الأسعار في المناقصة الأخيرة أعلى بعشرة دولارات من السوق وذلك لا يجدي." وألغت مصر، أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، مناقصة لشراء قمح يوم الجمعة، بعدما تلقت أربعة عروض فقط كانت أعلى كثيرا من أسعار السوق. وقالت الهيئة، الأسبوع الماضي إنها تتفاوض على استيراد ثلاثة ملايين طن، من القمح بعقد مباشر ولم تدل بمزيد من التفاصيل. وأدلى عبد الفتاح، بتصريحه بعدما أحجم موردون عالميون عن المشاركة في مناقصة لاستيراد القمح نظرا للتضارب بشأن النسبة المسموح بها لطفيل الارجوت في شحنات القمح المستوردة. وجاء تصريح عبد الفتاح، أيضا بعدما طمأن وزيرا التموين، والزراعة، السوق العالمية، اليوم في مؤتمر صحفي، بأن مصر ستواصل قبول شحنات القمح، التي لا تزيد فيها نسبة الارجوت عن 0.05%.