قالت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن تجربتها مع الأديب الراحل جمال الغيطاني كانت قصيرة جدًا ومعرفتها به لم تكن ممتدة، ولكنها تعرفت به من خلال اشرافها على إحدى رسائل الدكتوراه والتي كانت حول دراسة نقدية على ترجمة "الزيني بركات". وأضافت الصبان "تعرفت بعد ذلك به في أثناء عملي كمستشار ثقافي في فرنسا ، فقد ساعدنا في توضيح الصورة التي كانت تنقل عن مصر بعد أحداث الإرهاب ، وتحدث في محاضرات متعددة عن شخصية الهوية المصرية . كما طالبت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن يتم تفعيل مقترح إنشاء مكتبة لأعمال الغيطاني بشارع المعز، تتحدث وتحافظ على الهوية المصرية، واستكملت "الوقت كان مقسم أستاذ جمال ما بين عمله الأدبي وعمله الصحفي ولكن أعتقد أن أعماله ما زال لها نصيب بأن تترجم ، بحضور المترجم "خالد عثمان" لاستكمال تلك الترجمات ، وكان الغيطاني حريص على استكمال هذه الترجمات . واقترحت الصبان بأن تستمر فكرة جائزة الغيطاني التي اقترحتها مؤسسة أخبار اليوم وطالبت بأن تكون تلك الجائزة دولية، وأشارت إلى مقال زوجته قم يا وطني قائلة بأن الغيطاني كان وطن لكل مصري . جاء ذلك خلال ندوة " تجربة الغيطاني الصحفية كمراسل حربي" بمشاركة الكاتب الصحفي "طارق الطاهر" رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، والكاتب الصحفي "إيهاب الحضري مدير تحرير جريدة أخبار الأدب"، ونجل الأديب الراحل جمال الغيطاني الدبلوماسي " محمد جمال الغيطاني" " وقام بتقديم الندوة " الكاتب الصحفي "مكرم محمد أحمد".