لكل أم تجد صعوبة في نوم أطفالها، إليكِ حلا سحريًا للأخذ بيد طفلك إلى عالم الأحلام والنوم الهاديء.. «شيماء عبدالعال» تقدم مجموعة قصص يومية تساعدك على ذلك: حدوتة النهاردة ... «الصياد الطماع» كان يا ما كان كان في زمان صياد عايش في بيت صغير قريب من شاطئ البحر و كان عايش معاه زوجته و أولاده، كل يوم كان الصياد بيصحي بدري ويركب مركبه ويعوم بيها في البحر عشان يصطاد سمك ويروح السوق يبيعه وبتمنه بيجيب اكل ليه ولزوجته واولاده. كان الصياد كل يوم بيصطاد كميه قليلة من السمك بالعافية ولما يوصل للشاطئ يلاقي اصحابه الصيادين مصطادين كميات كبيرة من السمك، اتضايق الصياد وقعد يقول لزوجته اشمعني انا الي بصطاد كمية سمك قليلة دانا يادوب ببيعهم وبتمنهم بجيب اكل بيكفينا بالعافيه، لكن هما الشبكه بتاعتهم بيطلع فيها سمك كتير هيبيعوه و يبقي معاهم فلوس كتير. ردت زوجه الصياد و قالتلوا ارضي باللي ربنا قاسمهولك وهو ده رزقنا عشان ربنا يبارك فيه ومتبصش لغيرك، غضب الصياد من مراته وقالها لا مش هرضي انا لازم افكر في طريقة واعرف ازاي هما بيطلعوا كميات السمك الكتيرة دي، قعد الصياد يفكر ومرة واحدة قال جاتلي فكرة انا هقوم بكرة بدري اووووي قبل اصحابي الصيادين وانزل بالمركب بتاعي في البحر وان شاء الله هصطاد سمك كتير قبل ما هما يصطادوا. وبالفعل صحي الصياد بدري وراح عشان يصطاد مطلعش في شبكته ولا سمكة، قعد يجرب كذا مرة وبرضه الشبكة تطلع فاضية مفيهاش ولا سمكة لحد ما تعب و روح بيته رجع لزوجته وايديه فاضية، سالته فين الاكل اللي بتجييه من السوق كل يوم قالها وهو حزين انا مصطدتيش ولا سمكة النهاردة. كان عندك حق يا ريتني رضيت بالكمية القليلة اللي كنت بصطادها كل يوم و مطمعتش، ادي اخرة الطمع، سامحني يا رب انا خلاص راضي برزقي. عدى اليوم والصياد وزوجته واولاده جعانين مش لاقين اكل ياكلوه و تاني يوم صحي الصياد في ميعاده اللي كان بيصحي فيه كل يوم وخرج من بيته وهو بيقول بسم الله توكلت علي الله، يا رب انا راضي عن رزقي اللي بتديهولي وبحمدك عليه، نزل الصياد شبكته وبعد شوية جيه يطلع الشبكة لاقها تقيلة جدا شدها بالعافية، لاقي الشبكة مليانة سمك كتيييير اووووي فرح الصياد جدا وقعد يحمد ربه.