واصل سائقو التاكسي اليوم الخميس 28 يناير، إضرابهم لليوم الثالث على التوالي في العاصمة الفرنسية و مناطق أخرى للمطالبة بحظر نشاط سيارات النقل السياحي "في تي سي" التي تؤثر على نشاطهم. و استمر سائقو سيارات الأجرة الذين توافدوا من خارج العاصمة في تعطيل الحركة المرورية بمنطقة "بورت ماييو" بالدائرة ال16 للعاصمة الفرنسية، و كذلك حول المطارات وأمام مقر وزارة الاقتصاد. و يطالب المحتجون بتطبيق قانون تيفينو الذي تم التصويت عليه في أكتوبر 2014 في فرنسا و الذي يحظر تقديم خدمة نقل مدفوعة إذا كان السائق لا يحمل ترخيص سائق عربة أجرة، ويعاقب القانون السائقين المخالفين بالحبس لمدة سنة وغرامة 15 ألف يورو وسحب الترخيص ومصادرة السيارة. و يرى سائقو سيارات الأجرة الغاضبون أن القانون لا يتم تنفيذه على الأرض مما يؤثر على عملهم نظرا لأن الكثير من الركاب يقبلون على هذه الخدمة التي تكلفهم أقل بكثير من التاكسي التقليدي. و كان رئيس الوزراء مانويل فالس قد التقى مسبقًا بوفد من المحتجين ، لمحاولة احتواء الوضع، وتقرر تعيين وسيط لحل الأزمة في غضون ثلاثة أشهر و تشديد الرقابة على الأرض لضمان المنافسة العادلة، إلا أن ذلك لم يقنع المتظاهرين الذين قرروا مواصلة إضرابهم لحين الاستجابة لمطالبهم.