قالت صحيفة "فورشن" الإثيوبية الصادرة – الأحد 22 يوليو- أن رئيس الوزراء ملس زيناوي، عاد إلى أديس أبابا وأنه يتعافى جيدا، وذلك بعد غيابه عن الظهور العام لشهر تقريبا. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها "موثوقة" أن زيناوي عاد إلى "أديس أبابا" ليل الجمعة 20 يوليو، وذلك بعد غيابه عن الظهور العام وعدم حضوره الاجتماعات المهمة التي تعقد بالعاصمة الأثيوبية منذ شهر تقريبا، ومن بينها القمة الأفريقية التي عقدت يومي 15 و16 يوليو الجاري. من ناحية أخرى نقلت لصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيملز كمال قوله، أنه لم يبلغ بعد، بعودة رئيس الوزراء". وكان وزير شؤون مكتب الاتصالات الحكومية الأثيوبي سيمون بيريكيت قد أكد خلال مؤتمر صحفي أن زيناوي يتلقى العلاج وأن حالته الصحية طيبة ومستقرة، لكنه أحجم عن تحديد مكان علاجه بالخارج أو طبيعة مرضه ، وعزا بيريكيت سبب مرض زيناوي إلى الإرهاق من كثرة أعباء العمل، مضيفا إنه سيبقى بعيدا عن مهام وظيفته التنفيذية لأيام قلائل. وتتواتر تقارير صحفية غير مؤكدة منذ أيام بأن زيناوي يعالج بمستشفى في بروكسل من مشاكل في المعدة أو من ورم في المخ وأنه في حالة حرجة ، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد من عام 1991 لم يظهر علانية منذ مؤتمر مجموعة العشرين الذي عقد بالمكسيك الشهر الماضي.