يعد رمضان بالقدس تحد للعدو، ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة وهم خارجين من بيوتهم "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، " ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل". وتطفو عادات وتقاليد اعتادوا عليها على مر العصور والعقود في هذا الشهر الكريم و تبرز قوى التواصل والتراحم في ليالي رمضان. ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية بأكثر الأطباق المتوارثة فمنها "الكعوب"إضافة إلى "منسف اللحم" و"الكنافة" و"الهريسة" وغيرها . وعلى الرغم من تلك مظاهر الاحتفال إلا أن الشارع الفلسطيني يفتقد "المسحراتي" الذي لم يعد له أثر بين الطرقات بسبب حظر التجوال الدائم بالقدس، وكذلك مدافع الإفطار التي يمنع استخدامها وذلك خوفا على مشاعر "المحتلين".