قال د.عبد الوهاب الغندور المشرف على صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن مصر بحلول عام 2020 سوف تكون علي مشارف امتلاك نظام تعليمي متكامل مستوف للمعايير الدولية، ومؤهل لسوق العمل الدولي حسب الخطة الموضوعة. وأضاف خلال لقائه علي قناة On tv، أن صندوق تطوير التعليم هو معمل الدولة لإنشاء نماذج لمشروعات تعليمية مبتكرة في جميع مجالات التعليم بغرض التوسع فيها حال نجاحها من قبل الكيانات الحكومية المعنية . وأوضح أن الصندوق أنشئ عام 2005، ويهتم بجميع مجالات التعليم مثل التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني، واستعان الصندوق في بداية إنشاءه بشركاء لوضع خطط تطوير التعليم وعمل نظام تعليمي مبتكر . وأكد "الغندور" على أهمية وجود شريك أجنبي على كفاءة عالية للتعاون مع الخبراء المصريين لحل مشكلة التعليم في مصر، وذلك بمساعدتهم في وضع الخطط التعليمية وتطوير البنية التحتية وتدريب المعلمين. وأشار إلى أن هناك تجارب ناجحة للصندوق مثل مدراس النيل المصرية، والتي كانت بداية المشروعات في مجال التعليم العام، بالإضافة إلى المجمعات التكنولوجية المتكاملة في مجال التعليم الفني منذ عام 2009 ، موضحا أن تمويل تلك المشروعات في البداية كان من الموازنة العامة للدولة بالكامل . وأوضح المشرف على صندوق تطوير التعليم ، أن شريكنا التعليمى في مشروع مدارس النيل المصرية هو هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج البريطانية، وأول المجمعات التكنولوجية التي أنشأها الصندوق هو مجمع الأميرية المتكامل وشريكنا التعليمى فيه هيئة بيرسون إديكسل البريطانية ، مؤكدا على نجاح تلك المشروعات ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى الدولي أيضا، وأحد مؤشرات نجاح تلك التجربة هو عمل بعض خريجي تلك المجمعات التكنولوجية بالخارج .