قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "اف.بي.آي" جيمس كومي، الأربعاء 16 ديسمبر، إن تنظيم "داعش" أحدث ثورة في عالم الإرهاب بسعيه إلى التحريض على هجمات فردية على نطاق صغير في شتى أنحاء العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات المشفرة والدعاية البارعة. وقال كومي في مؤتمر لمكافحة الإرهاب في مدينة نيويورك "تنظيم القاعدة الأم لداعش كان نموذجا مختلفا عن التهديد الذي نواجهه اليوم". وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري "مئات" التحقيقات في كل الولاياتالأمريكية الخمسين حول مؤامرات مستوحاه من نهج "داعش". وجاءت تصريحاته في الوقت الذي يشعر فيه الأمريكيون بالقلق بعد أسبوعين من قيام زوجين مسلمين بقتل 14 شخصا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا في هجوم مستوحى من نهج "داعش". وقال كومي إن "داعش" تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على نحو متقن وبصفة خاصة موقع تويتر للتواصل مع اتباعها المحتملين في الولاياتالمتحدة وأماكن أخرى. وتابع: "يعمل تويتر كوسيلة لبيع الكتب وكوسيلة للترويج لأفلام ويعمل كوسيلة لخدمات الإرهاب.. للترويج للقتل".