أمر المستشار حاتم السيد، رئيس محكمة ملويبالمنيا، بإخلاء سبيل «عبد الله. ح. ع»، 50 سنة فلاح " قاتل ابنته في جريمة شرف بكفالة 5000 جنيه. وسط الحشائش الخضراء الواقعة على ضفاف النيل، قادت الصدفة صيادا إلى جثة فتاة في السادسة عشر من عمرها، التي لم تكن سوي نتاج جريمة قتل بطلها مزارع بقرية قنلدول التابعة لمركز ملويجنوبالمنيا، حيث انتفض لينهي حياة نجلته بعد اكتشافه حملها سفاحا. البداية كانت عندما تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء محمود عفيفى، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز ملوي من بعض الصيادين، يفيد بالعثور على جثة لفتاة ملقاة بنهر النيل شمال قرية قلندول. تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، وبقيادة الرائد أحمد الصفطى، رئيس مباحث المركز ، وبمناظرة الجثة تبين أنها لفتاة في العقد الثانى من العمر ووجود سحجات مع جحوظ بالعينين، وفى وقت لاحق وردت معلومات لوحدة مباحث المركز تفيد بأن الجثة لفتاة تدعى «عبير.ع»، ومبلغ بغيابها منذ 22 أكتوبر، عن طريق والدتها «شربات.ع.ع». وأمام الرائد أحمد الصفطى، رئيس مباحث المركز، اعترفت والدة الضحية أنها سقطت ضحية لشاب وعدها بالزواج، قائلة «هنعمل أيه في قدر ربنا، لعب في دماغها شاب بحجة الزواج، حتى حملت منه سفاحا»، واستكملت "أنها في البداية، إرتابت في سلوك ابنتها في الآونة الأخيرة، فاصطحبتها يوم 15 أكتوبر إلى أحد الأطباء، الذي أكد حملها سفاحا". وأضافت « كنت عاوزة الأرض تتشق وتبلعنى أول ما الدكتور قالى بنتك حامل»، أبلغت والدها «عبد الله. ح. ع»، 50 سنة فلاح، الذي قام بدوره بقتلها وإلقاء جثتها بالزراعات المتاخمة للقرية، وإلقاء جثتها بالنيل، ثم أرسلني لتحرير محضر بغيابها. وأقر والد الفتاة بارتكابه الواقعة دافعا عن شرفه، واستكمل والدموع في عينيه، حزنا على فراق ابنته، «هو في حد يقتل أولاده، لكن أنا قتلتها بأيدي علشان أطهرها وأغسل عارى بأيدي.. كدة احسن ليها وليا وربنا يرحمنى ويرحمها ويسامحها»، واستكمل، «كنت بحبها أوى بس الشرف أقوى منى ومنها، وهيا رفضت الإفصاح عن اسم حبيبها وفضلت أن تموت فداه».